العدد 2091 - الثلثاء 27 مايو 2008م الموافق 21 جمادى الأولى 1429هـ

عصام عبدالله: 3 أسباب للخسارة وأخطاء الحكام كانت مؤثرة

أكد مدرب فريق الشباب الوطني عصام عبدالله أن الخسارة في مباراة الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد أمس الأول أمام باربار لم تكن أمام فريق سهل، وإنما من أحد الفرق القوية والمرشحة للبطولة ولا يقل عن الشباب.

وقال:» لو رجعنا للمباراة فإننا سنرى أن للخسارة 3 أسباب أولها عدم التوفيق في غالبية فترات المباراة ما جعل الكثير من التمريرات غير سليمة بين اللاعبين، ورجعت بالتالي في هجمات مرتدة لباربار رفعت الفارق إلى 3 أهداف، إضافة إلى الكرة الأخيرة في المباراة التي كانت عند جاسم السلاطنة التي ارتدت بهجمة مرتدة سريعة لباربار رفعت الفارق إلى 3 أهداف بعد ان كان الفريق قريبا من التعادل لو سجل الهدف».

وأضاف « أيضا كانت هناك قرارات عكسية من طاقم التحكيم الإماراتي وأثرت على الفريق بشكل أكبر من باربار، مثل إلغاء هدفين لحسين الصياد والسلاطنة، إلى جانب حالات الإيقاف الأخيرة على الصياد ذاته وكأن الحكام أرادوا تعويض باربار على استبعاد أحد لاعبي باربار».

وتابع» كان الطاقم يتعامل مع لاعبي الفريق بشدة حتى لمجرد التساؤل، كما أنهم كانوا يحتسبون أوقاتا سلبية على الفريق بسرعة، على عكس اللعبة الأخيرة لباربار التي تواصلت لمدة أكثر من دقيقة ولم يرفع الحكام أيديهما للعب السلبي، لكنني لا أقول إن الحكام هم سبب الخسارة لأن أخطاءهم جزء من المباراة».

وأشار عبدالله إلى أن بداية المباراة جاءت متقاربة بين الفريقين، والبداية كانت لباربار ومن ثم لفريقه الذي تمكن من إيقاف المنافسة عند الهدف الخامس، وفي النهاية جاءت لصالح باربار»، مشيرا إلى أن بعض الغيابات كباسل الجد وعودة علي مكي للتو من الإصابة كان لها التأثير في أداء الفريق، إلا أن الفريق بشكل مجمل قاتل وحاول تحقيق الفوز الذي كان قريبا.

وعن سلبية الفريق في الاستفادة من نقص باربار قال عبدالله:» في كل مرة يكون فيها باربار ناقصا لا يستمر فريقنا في تكامل عدده، وعندما كان الفريق مكتملا كان يسير بشكل جيد وتمكن من إجراء بعض التكتيكات الجيدة، لكن في فترات أخرى ينقص الفريق بمجرد الاستمرار في اللعب إذ يقوم الحكام باستبعاد لاعب من الفريق وهذا من الأمور التي أثرت على الفريق وجعلنا غير قادرين على استغلال نقص باربار، ولا أنكر أنه في بعض حالات نقص باربار كان هناك سوء تصرف في بعض الكرات وتسديد سيئ من جانب السلاطنة».

وأشار عبدالله إلى أن الفريق كان يملك الحلول عندما لعب باربار بطريقة 5/0/1 لمراقبة الصياد، وتمثلت في السلاطنة الذي كان عائدا في الأساس من الإصابة، قائلا:» تلقى السلاطنة ضربة متعمدة من أحد لاعبي باربار في الشوط الأول وأثرت عليه لأنها جاءت في موقع إصابته، لذلك قمت بإخراجه، وفي الشوط الثاني كان جيدا في حالات مراقبة الصياد، وبالتالي البديل كان في السلاطنة وعلي مكي وحسين منصور».

وأضاف» المشكلة كانت في التمريرات الخاطئة بين اللاعبين في الدقائق الأخيرة وليس في مراقبة الصياد، إذ ارتدت بعض الكرات إلى هجمات مرتدة تمكن باربار فيها من توسيع الفارق، وكان هناك اتفاق على خطط معينة لكن الأسباب السابقة أثرت على الفريق في النهاية وخصوصا أن هذه المباريات مباراة كؤوس وأنا لا ألوم اللاعبين نتيجة للضغط الكبير».

وختم عبدالله قائلا:» الفريق قدم مستوى جيدا واعتقد أن خبرة لاعبي باربار في التعامل مع اللحظات الحاسمة في مثل هذه المباريات الصعبة أكثر من لاعبي فريقنا وخصوصا أن أكثر اللاعبين كانوا من الشباب، ونحن افتقدنا هذه الخبرة ليس في هذه المباراة ولكن حتى في المباريات الماضية التي كنا نخسرها بفارق هدف، والسبب يعود لتقارب المستوى بين الفرق».

العدد 2091 - الثلثاء 27 مايو 2008م الموافق 21 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً