اعتذرت جمعية الشبيبة البحرينية لجمهور الشباب البحريني ولمؤسسات المجتمع المدني عما وصفته بـ «الإرباك الذي سببه اقتباس جمعية ملتقى الشباب البحريني لمسمى مشروعها (بادر)، المسجل في وزارة التنمية الاجتماعية والحاصل على منحة مالية قدرها 7000 آلاف دينار بحريني، إذ يهدف هذا المشروع إلى تبني قدرات الشباب البحريني ومواهبهم ومن ثم دعمها بالتدريب والتمويل حتى يتمكنوا من تأسيس مشاريعهم الخاصة المستقلة في مجالات إبداعية خارجة عن سياق سوق العمل المعتاد»، معتبرة المسمى «حقا أصيلا للجمعية».

وتوضيحا لما حدث من بعض الملابسات التي صدرت في الصحف المحلية، أكدت الجمعية أن مشروع «بادر» وكما تنص شهادة المنحة المالية الصادرة عن وزارة التنمية الاجتماعية (مُنِحت جمعية الشبيبة البحرينية منحة مالية قدرها 7000 دينار بحريني عن مشروعها مركز المبادرات «بادر»)، حقها الأدبي الأصيل الذي اكتسبته الجمعية فور تقديمها لاستمارة الترشح للمنافسة على المنحة السنوية التي يمنحها مركز دعم المنظمات الأهلية لمؤسسات المجتمع المدني عن المشاريع الخلاقة التي تصب في خدمة المجتمع البحريني».

مشيرة إلى أنها بلغت استعداداتها النهائية لتدشين المشروع في السابع عشر من يوليو/ تموز المقبل برعاية شخصية سياسية رفيعة معنية بالشأن الشبابي.

وقالت «الشبيبة» في بيان أصدرته أمس إنها «تستغرب المغالطات الصادرة عن رئيسة جمعية ملتقى الشباب البحريني في الصحافة المحلية، التي قالت إن جمعيتها تنازلت عن مسمى (بادر) في حين تؤكد وزارة التنمية على لسان مديرة المنظمات الأهلية نجوى جناحي أنه ليس هناك أدنى تطابق في أسماء المشروعات التي حازت على المنحة وأن مشروع الملتقى وكما أطلعتنا أثناء اجتماعنا معها يحمل اسم مشروع تفعيل المشاركة الشبابية في العملية التنموية الوطنية».