اعتبر مستشار الاتحاد البحريني للكرة الطائرة والمحاضر الدولي جعفر نصيب استقالة رئيس الاتحاد الدولي للعبة المكسيكي روبين أكوستا خسارة كبيرة للكرة الطائرة العالمية؛ لأن في عهده تطورت اللعبة بشكل كبير جدا، وقال: «فعلا، خروج أكوستا ربما يؤثر على الاتحاد الدولي في البداية فمن الصعب جدا سد الفراغ الذي سيخلفه بعد قراره هذا».

وتابع نصيب قائلا: «رئيس الاتحاد الدولي، والذي سيترك منصبه بعد أولمبياد بكين إلى الصيني ويه، طور لعبة الكرة الطائرة كثيرا، إذ بإمكاننا القول أنه قبل استلامه الرئاسة كانت اللعبة تساوي صفرا أما الآن فقد وصلت إلى ذروتها ولأفضل مستوياتها، ورأينا تغييرات عدة في اللعبة منها إدخال اللاعب الحر فضلا عن أمور كثيرة أعطت صورة رائعة للعبة الكرة الطائرة الحديثة وباتت أكثر مشاهدة من السابق».

وأكد نصيب أن أكوستا طور المسابقات العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي سواء بالدوري العالمي الذي يعد أحد أقوى المسابقات العالمية في اللعبة أو الجائزة الكبرى أو القرارات والكثير من المسابقات الأخرى لدى السيدات ولعبة الكرة الطائرة الشاطئية التي تنظم بطريقة الجولات العالمية على غرار الفورمولا 1.

وأوضح نصيب أن يحسب لأكوستا أيضا بنائه للمبنى الجديد للاتحاد الدولي والذي يعد صرحاَ مميزا وسط الاتحادات الأخرى ويجب أن نشير إلى العوائد المالية الكبيرة التي بدأت تدخلها لعبة الكرة الطائرة في عهده.

وبشأن التعديلات الجديدة التي أصدرها الاتحاد الدولي للعبة في اجتماع اللجنة العمومية الأخير، قال: «بعض هذه القرارات منطقي والآخر لا، فالكرة وتغييرها سببه الرئيسي تجاري بحت، وأما بشأن عدد اللاعبين فكنا نتوقع أن يتم رفع العدد إلى (13) لاعبا ولكن اعتماد (14) لاعبا سيكلف الأندية والاتحادات كثيرا وخصوصا في المصروفات المالية».

وعندما سألناه أن الدول الأوروبية لن تجد مشكلات في المصروفات لأن الأهم لها تطوير فرقها وإيجاد البديل دائما، أجاب: «هذه التغييرات ستكون على الجميع ويجب أن يكون القرار مدروسا دراسة وافية؛ لأن هناك فرقا أو منتخبات لا تملك المال الكافي كالدول الأوروبية».

وتابع قائلا: «أما بشأن اللاعب الحر فلا أعتقد أن هناك جدوى منه، إذ ان اللاعب الحر الثاني لن يحصل على الفرصة للمشاركة إلا في حال تعرض اللاعب الحر الأساسي للإصابة».