قال التلفزيون الحكومي في إثيوبيا إن القوات الإثيوبية والصومالية قتلت 71 مسلحا إسلاميا في عملية تمت في مناطق بوسط الصومال في الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي.

ويشن إسلاميون متشددون تمردا منذ 18 شهرا أدّى إلى إجراء مقارنات مع العراق لتقويض الحكومة المؤقتة والقوات الإثيوبية الحليفة منذ طرد المتمردين من مقديشو ومعظم جنوب الصومال في العام 2007.

ونقل تقرير التلفزيون عن متحدث عسكري قوله مساء الخميس «قضت قوات مشتركة من الجيش الإثيوبي وقوات الحكومة الاتحادية الانتقالية الصومالية على مجموعة من 71 إرهابيا في عملية عسكرية جرت في منطقتي متبان وجرعيل يوم 29 يونيو/ حزيران الماضي». وقال التقرير «ويوجد كولونيل كندي مطلوب بشأن الإرهاب الدولي و13 من كبار زعماء اتحاد المحاكم الإسلامية و(تنظيم) الشباب بين الذين قتلوا في هذه العملية». وقال إن قوات المتمردين كانت تستعد لشن هجوم على منطقتي متبان وجرعيل. لكن متحدثا باسم الحركة الإسلامية قال إن سبعة مقاتلين فقط قتلوا وأصيب تسعة آخرون في الاشتباكات.

وقال المتحدث باسم المتمردين شيخ عبدالرحيم عيسى ادو إن أخبار الوكالة الحكومية الإثيوبية مختلقة تماما وإن المقاتلين الإسلاميين قتلوا الكثير من الجنود الإثيوبيين وأحرقوا عرباتهم العسكرية لكن القوات الإثيوبية لا تعترف بذلك. ونفى أن المتمردين كان بينهم كولونيل كندي في صفوفهم. وقال أدو إن الإثيوبيين زعموا أنهم قتلوا العقيد عبدي أحمد الذي لا يعرفون عنه أي شيء مضيفا أنه لم يشارك في القتال أي جندي حكومي. وقالت منظمة لحقوق الإنسان مقرها مقديشو يوم الأربعاء إن 53 شخصا على الأقل قتلوا عندما اشتبك مسلحون مع قوات إثيوبية وقوات حفظ سلام أوغندية في معارك منفصلة.