أكد تقرير هاربور في أميركا الشمالية للعام 2007 تحقيق جنرال موتورز تطورا إجماليا للكفاءة الإنتاجية. ويعنى التقرير بقياس الكفاءة الإنتاجية في مراكز التجميع ومنظومات الدفع وتشكيل الهياكل التابعة لصانعي السيارات.

وتعتبر «جنرال موتورز» الصانع الوحيد الذي يحقق تطورا سنويَّا في الكفاءة الإجمالية منذ بدء إصدار التقرير. وكان مركز الشركة لصناعة أجهزة نقل الحركة في مدينة توليدو بولاية أوهايو الأميركية أكثر مصانع أجهزة نقل الحركة إنتاجية في أميركا الشمالية للعام الثاني على التوالي، بمعدل إنتاج جهاز نقل حركة كل ساعتين وسبع وثلاثين ثانية.

بالإضافة إلى ذلك، حصلت ثلاثة مراكز تجميع وخمسة مصانع للمحركات ومصنعان لتشكيل الهياكل تابعة لجنرال موتورز على المراكز العشر الأولى في الكفاءة الإنتاجية ضمن فئاتها. وحققت الشركة تحسنا طفيفا في الكفاءة الإجمالية للإنتاج بنسبة 0,2 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

ويشير نائب رئيس مجموعة جنرال موتورز للتصنيع العالمي والعلاقات العمالية غاري كاوغر بالقول «إن نظام التصنيع العالمي في جنرال موتورز ساهم في المحافظة على التطور السنوي في الكفاءة الإجمالية للإنتاج من خلال مساعدة الشركة على صناعة سيارات بشكل أكثر كفاءة».

وأضاف «على رغم خفض الإنتاج وإطلاق العديد من المنتجات الجديدة خلال العام الماضي، حققت جنرال موتورز تحسنا ملحوظا في الكفاءة الإجمالية للإنتاج، ما يؤكد بشدة مساهمة نظام جنرال موتورز للتصنيع العالمي وكفاءة فريق أميركا الشمالية بأكمله، من بينها قيادة النقابة والإدارة والموظفون. وتواصل جنرال موتورز تحسين كفاءة الإنتاج، وهي الصانع الوحيد الذي يحقق تطورات سنوية على مدار الخمسة عشر عاما الماضية التي صدرت فيها تقارير هاربور». واكتسبت جنرال موتورز المزيد من الكفاءة الإنتاجية أيضا من خلال استمرار الشركة في تطوير جودة منتجاتها. وأضاف كاوغر: «كما ترتبط كفاءة جنرال موتورز الإنتاجية ارتباطا مباشرا بالتزامنا بالاستحواذ على صدارة الصناعة من حيث الجودة. وصناعة منتجات عالية الجودة توفر لنا كفاءة أعلى في إدارة عمليات التصنيع من خلال إزالة أشكال التبديد كافة».