أدى ارتفاع درجة حرارة الجو والنسبة المئوية المرتفعة جدا للرطوبة النسبية خلال الأيام الأربعة الماضية إلى زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية المنتجة يوميا التي تقدر بـ 2920 ميغاوات، إذ استهلكت البحرين أكثر من 81 في المئة من إجمالي هذه الطاقة، أي 2372 ميغاوات خلال وقت الظهيرة بحسب مؤشرات هيئة الكهرباء والماء الأخير.
وكان الوقت الذي ارتفعت خلاله معدلات الطلب على الطاقة هو وقت الظهيرة وعند نحو الساعة الثانية ظهرا، في حين كان أعلى معدل استهلاك بالحجم نفسه تقريبا بعد أذان المغرب مباشرة ونحو الساعة السابعة مساء. وهي الأوقات التي صنفتها الهيئة بأنها أوقات الذروة.
وعلى إثر ذلك، زادت محطة شركة الحد للطاقة إنتاجيتها من الطاقة الكهربائية لـ 1003 ميغاوات، إلى جانب نسبة مختلفة من 3 محطات توليد أخرى هي محطة توليد شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» بـ 135 ميغاوات، وشركة العزل للطاقة بـ 946 ميغاوات، ومحطة هيئة الكهرباء والماء بـ 809 ميغاوات. علما أن محطة «ألبا» لا تعمل طوال العام في تزويد البحرين بالطاقة إلا خلال أوقات الذروة وعند ارتفاع معدلات الاستهلاك.
وفيما يتعلق بالربط الكهربائي الخليجي، فلم تلجأ البحرين حتى الآن إلى استخدامه على الصعيد الفعلي خلال هذه الفترة، وذلك نظرا الى وجود طاقة كافية تغطي حاجة البحرين.
وعلى صعيد استهلاك المياه، فلم تتأثر المعدلات بشكلٍ ملحوظ، إذ كان حجم استهلاك البحرين من المياه متراوحا ما بين 120 إلى 140 مليون غالون امبراطوري يوميا، في الوقت الذي تنتج فيه البحرين مخزونا يصل الى 230 مليون غالون امبراطوري يوميا عبر 8 محطات رئيسية.
وتعمل هيئة الكهرباء والماء على تطبيق برنامج تدقيق الطاقة في المباني التجارية والصناعية التي تزيد قيمة استهلاكها السنوي عن 16000 دينار. ويقوم فريق متخصص في إدارة ترشيد استهلاك الكهرباء والماء بعملية مسح كامل عن استخدامات المبنى من الطاقة الكهربائية، ومن ثم يقوم بتحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بالمبنى، التي على أساسها يصدر تقرير متكامل عن استهلاك المبنى من الكهرباء. كما يتم اقتراح الإجراءات الكفيلة بخفض الاستهلاك فيه والتوفير في الفاتورة الشهرية.
وتنفذ الهيئة أيضا برامج عدة بالتعاون مع المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية كالمراكز الصحية والمدارس الحكومية والخاصة والمصارف والشركات والمساجد والمؤسسات الأهلية.
وتقوم الهيئة ممثلة في إدارة ترشيد الكهرباء حاليا وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة على وضع التشريعات التي تضمن استخدام الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية، التي تستهلك طاقة كهربائية أقل وتساهم في التقليل من الطلب على الكهرباء وخفض الفاتورة الشهرية. ويتم التركيز على أجهزة التكييف تستهلك نحو 60 في المئة من الطاقة الكهربائية المنتجة، هذا بالإضافة إلى عمل برامج مع كبار مشتركي الكهرباء من مصانع ومؤسسات تجارية لخفض الاستهلاك في مبانيهم، عن طريق تنفيذ الإجراءات التي تساعد على الخفض.
العدد 2544 - الأحد 23 أغسطس 2009م الموافق 02 رمضان 1430هـ
مباركة لفريق ماجستر لفوزة على ريال مدريد
انا أحب فريق ماجستر +برشلون = حبي وقلبي=
ميثم سعيد مرزوق
الحر والرطوبة ليست ملكاً لأحد وهي ملك الله كما هي الكهرباء وعلى كل مسؤول أو متنفد أن يراجع حساباته مع الله أولاً لأن الله هو مصدر كل السلطات ومصدر كل شيء وعليه فلا منة لأحد أبداً أن مُدت طاقة كهربية هنا أو هنا بل المنة لله وحده والفضل له وحده أن خلقك وخلق لك شيئاً اسمه طاقة كهربية وما على الجميع الكل إلا أن يرجع إليه لينال من خيره وفضله وإحسانه وإلا حرمنا الله منها وحرم منها أولاً وقبل كل شيء المتصرف في أبدان الله وفي طاقة الله بكل عيب ونقص ينقص ويهزأ من عفو الله ورحمته على عباده أن خلقهم طاقةً