العدد 2545 - الإثنين 24 أغسطس 2009م الموافق 03 رمضان 1430هـ

الحاضرون: بعض المسلسلات الرمضانية تعكس الواقع المجتمعي

في مجلس حسن لاري بالشاخورة

إن أشد ما يجذبك للوهلة الأولى، وعند دخولك من الباب، تلك اللوحات الفنية، والصور القديمة، التي التقطها، لتبقى راسخة في صفحة الحياة. صورة يقف فيها مع أحد أبنائه في حفل تخرجه، وأخرى مع بقيتهم، أما الصورة الأخرى فرسمت بالريشة والألوان، تبيّن هيئته في أيام شبابه. ذلك هو مجلس حسن لاري، الذي يقع في منطقة الشاخورة، والذي احتضن الزائرين من مختلف أطيافهم وألوانهم. فكان لاري يستقبل ضيوفه بالأحضان والقبلات قبل دخولهم إلى مجلسه، ويقوم بالفعل ذاته عند توديعه، فهو لا يتلكأ في المشي معهم حتى يصلوا إلى باب الخروج من مجلسه.

زائرو مجلس حسن لاري، اختاروا الحديث عن السياحة، والسفر إلى الأماكن الطبيعية والخلابة. وفي ذلك يذكر أحد الحضور سفره الأخير إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستذكرا المناطق الطبيعية والشلالات، ويصفها بأنها مناظر طبيعية تضاهي تلك التي تتمتع بها الدول الأوروبية.

وانتقل الحاضرون في مجلس لاري، من حديثهم عن السفر والسياحة، إلى البرامج والمسلسلات التي تبثها القنوات الفضائية العربية، وتتخذ الصورة الفكاهية من جانب، وتحاكي الواقع الذي يعيشه الناس حاليا. أحد الحاضرين، تحدّث عن أحد المسلسلات الخليجية الفكاهية، وقال إن إحدى حلقات المسلسل كانت تتحدث عن الطريقة التي يتعامل فيها الأبناء مع آبائهم، وخصوصا إذا كان الآباء يمتلكون ثروة مالية ورصيدا بنكيا ضخما.

وقد انتقد الحاضرون الأسلوب الذي يتخذه بعض الأبناء في تعاملهم مع أبنائهم، وفي ذلك أشار أحد الحاضرين، إلى أن أبناء رئيس مجلس أحد أكبر البنوك التجارية في منطقة الخليج، حبسوا أباهم في منطقة بعيدة عن المكان الذي يسكنون فيه، وأبقوه حتى توفي، ومن ثم توارثوا ثروته.ش

العدد 2545 - الإثنين 24 أغسطس 2009م الموافق 03 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:48 ص

      الله يرحم زمان اول

      انا خبري يفتحوون هالمجالس عشان يدرسون القرآن ويتناقلون تعاليمه ويوصلون الرحم مو الحين كل واحد فاتح له ميلس عشان يعزم ازوير وعوير والي ما في قدره خير عشان يتفخشر عليهم ويتفلسف ويطلع فيها ... الحين بذمتكم هذي فايدة المجالس ،، محد عارف قيمة شهر الخير الي احنا فيه بدل ما الواحد يجابل ربه ويهتم باسرته ويزور هله يتفرر على المجالس الي مضرتها اكثر من خيرها كلها غيبة ونميمة .

    • زائر 1 | 1:34 ص

      حمدالله وشكر

      حمدالله وشكر الحين هذه فايدة المجالس التكلم عن السفر والسياحة والفشخرة والمظاهر ولاتفه انه يتكلمون عم مسلسلات رمضان والله خوش شي رمضان صار هذه اهميته يعني تجمع في المجالس والسوالف بدل ما يفتحون القرأن ويحاولون يختمونه بس لا حياة لمن تنادي راح زمن اجدادنه والله استغرب الناس الي مايقرأون القرأن في رمضان وفاضين يروحون هذه المجالس الله يهدي الجميع

اقرأ ايضاً