أشاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بالزيارة التي قام بها الرئيس الايراني محمد خاتمي للمملكة. وقال: ان الزيارة ساهمت في تعزيز وتوثيق علاقات الصداقة والتعاون بين الجارين المسلمين، مؤكدا جلالته اهتمام البحرين وحرصها على تطوير وتنمية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين. كما اثنى جلالته على الجهود الموفقة التي يوالي بذلها سفيرا البلدين للارتقاء بمستوى علاقات الجارين المسلمين وتعزيز مجالات العمل الثنائي، معربا جلالته لهما عن خالص تمنياته التوفيق والسداد والعمل على تحقيق الاهداف المشتركة للجارين المسلمين.

جاء ذلك لدى استقبال جلالته أمس بقصر الروضة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى مملكة البحرين وسفير مملكة البحرين لدى ايران كامل صالح الصالح إذ تفضل جلالته رعاه الله فأنعم عليهما بوسام البحرين من الدرجة الأولى تقديرا لجهودهما الطيبة التي بذلاها اثناء الزيارة الناجحة لفخامة الرئيس الايراني سيد محمد خاتمي للبحرين والتي بدأت على اثرها مرحلة جديدة متميزة للعلاقات بين البلدين الجارين وتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم بين البلدين في المجالات الامنية والتجارية والاعلامية والبيئة والسياحة.

ويمنح وسام البحرين للصالح وفراز مند

وصدر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى أمران ملكيان. وجاء الأمر الملكي رقم 15 لسنة 2003 بأنه يمنح وسام البحرين من الدرجة الأولى إلى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى مملكة البحرين السفير محمد فراز مند. وفي الأمر الملكي رقم 16 لسنة 2003 أنه يمنح وسام البحرين من الدرجة الأولى إلى سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية كامل صالح الصالح.

ويذكر أن السفيرين: سفير المملكة لدى إيران صالح الصالح وسفير إيران لدى المملكة محمد فراز مند كان لهما دور بارز ومشهود في إنجاح زيارة الرئيس الإيراني محمد خاتمي لمملكة البحرين، وما تمخضت عنها من توقيع اتفاقات ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للبلدين وللمنطقة الخليجية