صرح كبير مستشاري الرئيس الكوري الجنوبي روه مون هيون للسياسة الخارجية أمس ان بلاده تشجعت من الموقف المتسم باللين لكوريا الشمالية بشأن المباحثات عن طموحاتها النووية وان علامات بدت على ان بيونغ يانغ قد تكون مستعدة للتوصل إلى اتفاق، في وقت حثت روسيا والصين كوريا الشمالية على عدم تطوير أسلحة نووية.
وقال المستشار كي مون ان «أوساط المخابرات لم تستطع بعد التحقق مما إذا كانت كوريا الشمالية أعادت معالجة 8000 من قضبان الوقود النووي كانت جمدتها بموجب اتفاق خرق الآن بشأن برنامج سابق للأسلحة النووية، وان اقتصاد كوريا الشمالية في حال فوضى وان الدولة تدير أعمالها بصعوبة بالغة».
وقال في مقابلة في المجمع الرئاسي «الطريق أو الخيار الوحيد المتاح أمامهم هو التفاوض مع المجتمع الدولي مستخدمين ما قد يكون بحوزتهم».
جاء ذلك في وقت ذكر مسئولون ان الرئيس الكوري الجنوبي روه مو - هيون ونظيره الأميركي جورج بوش اتفقا في مكالمة هاتفية خاصة على توحيد الصفوف في الأزمة بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي في وقت هددت فيه بيونغ يانغ إلى سيئول بكارثة كبيرة. وأضاف المسئولون ان روه اتصل بالرئيس الأميركي في وقت متأخر لشكره وحكومته على الحفاوة التي لقيها أثناء زيارته واشنطن هذا الشهر وكذلك للبحث في هذه الأزمة النووية.
وأوضح المتحدث باسم روه يون تاي - يونغ ان «الزعيمين اتفقا على انه من الضروري للدول الثلاث (كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان) تعزيز التعاون بينها لحل الأزمة النووية في كوريا الشمالية بالطرق السلمية»
العدد 264 - الثلثاء 27 مايو 2003م الموافق 25 ربيع الاول 1424هـ
