دعا وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي إلى تمكين الدول من القدرة على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية والثقافة وفي مختلف جوانب التنمية المستدامة.
وقال إن ذلك يمثل القاسم المشترك الأعظم بين الغالبية العظمى من الدول، معبرا عن أمنيته أن يشكل هذا الأمر محورا مشتركا مهما في محاور خطط اليونسكو للعامين المقبلين.
وأضاف في اليوم الثاني لاجتماعات مؤتمر عام اليونسكو في دورته الـ 35 المنعقدة في العاصمة الفرنسية (باريس)، وبحضور ممثلي 193 دولة عضوا بالمنظمة الدولية أن مملكة البحرين مهتمة بتطوير مجالات التعاون مع اليونسكو، سعيا وراء تحقيق الأهداف الإنسانية الكبرى التي من أجلها أنشئت هذه المنظمة والتي تتلخص رسالتها في «بناء حصون السلام في عقول البشر» وهي الرسالة التي لاتزال تمثل التحدي الأكبر في مسيرة اليونسكو.
وقال: «علينا أن نتعاون جميعا على تحقيقها، إذ شهدت السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في التعاون بين مملكة البحرين ومنظمة اليونسكو، وخاصة في مجالات التربية والثقافة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال ومن ذلك إنشاء «جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم»، والتي تجسد اهتمام جلالة الملك بدعم المشاريع التعليمية على الصعيد العالمي تقديرا لما يشكله ذلك من خدمة كبيرة لمشاريع التنمية».
وأردف «هذه الجائزة المتميزة استطاعت في زمن وجيز أن تستقطب الكثير من المشروعات الرائدة من مختلف دول العالم، وأصبحت دافعا قويّا للإبداع والابتكار وتبادل الخبرات بين الدول في مجال هو الحاضر والمستقبل.
العدد 2589 - الأربعاء 07 أكتوبر 2009م الموافق 18 شوال 1430هـ