عنواني الريح ودروبي سنا نجمه
واللي يبيني تراني ساكنه جوفي
ما بين عيني وعيني تنتشي وسمه
فيها حياتي وموتي وامني وخوفي
وحدي ولكن عروقي كلها زحمه
اشوف نفسي واشوف الناس في شوفي
واللحظه اللي تجيني ما بها رحمه
اترك لها الدمع وارفع للسما كفوفي
لخاطر عيونٍ بقلبي اسرج الكلمه
من غير قلبي أطيعه واعطي حروفي؟
خان الزمان اللعوب وخانني اسمه
وانا احسب انه حبيبٍ يصدق ويوفي
مدري الوعد هو نصيبي أو هي القسمه
أو حظي اللي دعاني لأكبر حتوفي
«أموت واحيا واعانق بالسما نسمه
عيت على الخلق وارتاحت على كتوفي»
فعيونها شي... يشبه صرخة العتمه
تقول: شوفي... وانا اهتف بها: شوفي
ليلي نهار وصبحي صرت انا خصمه
غمضّت عيني بكيفي ونامت سيوفي
العدد 295 - الجمعة 27 يونيو 2003م الموافق 26 ربيع الثاني 1424هـ