كشف أمين سر جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية عبدالأمير سلمان أن الجمعية تقدم الخدمات الصحية والاجتماعية لأكثر من 1000 يتيم تحتضنهم الجمعية.
وقال سلمان: «إن الجمعية سعيدة بمشاركتها في مشروع عاشوراء والمسئولية الاجتماعية» لعرض أنشطتها وبرامجها على قطاعات واسعة جدا من المجتمع، ونريد أن نربط رعايتنا لليتامى بقصة يتامى كربلاء، فقد كانت الحوراء زينب (ع) حريصة كل الحرص على رعاية أيتام الطف، ولذلك فإن مشاركتنا في إحياء هذه الذكرى وتفاعلنا مع الجماهير أمر أساسي».
وأوضح سلمان أن «جمعية الكوثر هي أول جمعية في دول الخليج متخصصة في رعاية اليتيم الشاملة، فعلى مستوى الرعاية التعليمية وظفت الجمعية ثمان مشرفات رعاية متخصصات ليقمن بمتابعة الأيتام دراسيا وحل الواجبات المدرسية والمذاكرة معهم».
ونوه سلمان إلى أن من ضمن الخطة متابعة اليتامى في تحصيلهم العلمي والسلوكي من خلال المتابعة المستمرة مع المشرفين والمدرسين في مدارسهم، ولكن للأسف لم يوافق وزير التربية على ذلك علما أن هذا المشروع يخدم الطلبة الأيتام ويخفف الكثير من الأعباء، ونتمنى من وزارة التربية إعادة النظر في هذا الأمر لما يعود على هذا البلد والمواطنين من خير، كما أن هناك اهتماما بالغا بالأيتام ذوي الاحتياجات الخاصة (الحركة الزائدة والمتخلفين دراسيا) وهناك أنشطة عدة مثل تعليم الكمبيوتر واللغة الانجليزية وتحفيظ القرآن الكريم وغيرها وهذا البرنامج على مدار أربعة أيام في الأسبوع للمرحلة الابتدائية والإعدادية.
أما على صعيد الرعاية النفسية والاجتماعية فتقوم اللجنة التعليمية بتنظيم محاضرات وورش عمل لأمهات الأيتام والأيتام أنفسهم لمساعدتهم في تخطي الصعاب التي تواجههم وهذا البرنامج يشمل كل الأيتام المسجلين في سجلات الجمعية.
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية أشار سلمان إلى أن اللجنة الصحية تقوم بالفحص الطبي الأولي العام وطب الأسنان على أيدي أطباء استشاريين لكل الأيتام المسجلين في سجلات الجمعية ولا يقل عددهم عن الألف (1000) يتيم ويتيمة وتحويلهم على العيادات والمستشفيات الخاصة لتلقي العلاج في حال وجود أمراض ومتابعتهم صحيا كما تقوم اللجنة بعمل محاضرات وورش عمل في مختلف مجالات التثقيف الصحي والتغذية ناهيك عن صرف الدواء لهم
العدد 2314 - الإثنين 05 يناير 2009م الموافق 08 محرم 1430هـ