قال الرئيس التنفيذي لمجموعة زين، سعد البراك، إن شركة «زين البحرين» أصبحت الشركة الرائدة في البحرين بعد مضي أقل من خمس سنوات على بدء عملها، وإن المجموعة تسعى لكي تصبح إحدى أكبر 10 شركات اتصالات في العالم العام 2011.
وأبلغ البراك حشدا كبيرا حضر احتفالا ضخما أقامته المجموعة بمناسبة إطلاقها «شبكة الجامعة المستقبلية» في البحرين أن «زين البحرين» أصبحت الأولى بعد 4 سنوات ونصف من بدء نشاطها في البحرين، «ونحن الآن رقم 14 عالميا، ونسعى إلى أن نكون إحدى أكبر 10 شركات اتصالات في العالم العام 2011».
وشركة «زين البحرين» هي الشركة الثانية التي بدأت تقديم خدمات الهاتف النقال في المملكة التي يبلغ عدد سكانها 1,4 مليون نسمة. واستثمرت الشركة حتى الآن أكثر من 120 مليون دولار لتحديث وتطوير شبكتها منذ أن بدأت نشاطها في البحرين في 28 ديسمبر/ كانون الأول العام 2003، منهية بذلك احتكار شركة «بتلكو» لخدمة الاتصالات في المملكة دامت أكثر من عقدين.
كما ذكر البراك أن «مجموعة زين» ركزت على تدريب وتأهيل الشباب لكي يتقلدوا المناصب العليا، وأن المجموعة، التي بدأت أعمالها كشركة اتصالات صغيرة في الكويت. وتعد «مجموعة زين» أكبر شركة اتصالات خاصة في الوطن العربي؛ وهي الأكبر عربيّا من حيث الانتشار الجغرافي.
وبين أن شركة ماكنزي للاستشارات العالمية ذكرت أن تدشين شركة «زين البحرين»كان أنجح إطلاق لشركة اتصالات على مستوى العالم.
ووصف البراك «زين البحرين» بأنها «درة متلألئة في مجموعة زين، وشركة متميزة في عالم الاتصالات، تعرض أفضل الخدمات للزبائن. «قمنا بتغيير المفاهيم عندما أعطينا الثقة للشباب، وقمنا بدعمهم وتدريبهم، وخصوصا أن التدريب كان عمليا».
وقد قامت «زين البحرين « بتأسيس أحد المشروعات الضخمة على مستوى المملكة، وهي شبكة الجامعة المستقبلية، والتي تهدف إلى صقل وتطوير المهارات والقدرات للشباب في المجالات المهنية.
وبين البراك أن اتخاذ هذه المبادرة جاء في إطار الرؤية الاقتصادية 2030 للمملكة ضمن مخطط التنمية للمرحلة المقبلة، والذي ينشد تكريس المواهب والقدرات والرؤية الإبداعية للشباب، مشيرا إلى أن «زين» تقدم هذا المشروع في إطار تحقيق هذه الرؤية الشاملة.
والمشروع هو الثاني الذي تقوم «مجموعة زين» بتدشينه؛ إذ تم إطلاقه أولا في الأردن قبل عامين، وينتظر أن يتم إطلاق مشروع مماثل في المملكة العربية السعودية، وأوغندا، نيجيريا والسودان، وهي الدول التي تعمل فيها مجموعة زين. وسيتم إدخال أكثر من 50 شابا من الطلبة البحرينيين ضمن فريق «زين» الخاص بشبكة الجامعة المستقبلية وذلك بنهاية العام 2009.
وقال البراك: «نحن ندشن مشروع شبكة الجامعة المستقبلية انطلاقا من التزام (زين) تجاه الشباب البحريني، الذي يشكل ما نسبته 25 في المئة من مجموع عدد السكان. نعتقد أنه لابد لكل دولة تنشد التقدم والتطور أن تركز بشكل أساسي على فئة الشباب، فهي كانت العمود الفقري للإستراتيجية التي كانت ومازالت تشكل قصة نمو (زين)، ونعتقد أنه ينبغي تعميم ذلك في المجتمع».
وكان المدير العام لشركة «زين البحرين»، محمد زين العابدين قد تم اختياره ليكون واحدا من أكبر 40 مسئولا دوليا للاتصالات من قبل المجلة الدولية للاتصالات (غلوبال تليكومز). وتعهد زين العابدين بأن تكون أعمال شبكة الجامعة المستقبلية البحرينية وسيلة متطورة تقنيا لاحتضان وتطوير قدرات الشباب وما لديهم من طاقات كرواد للأعمال، وتعزيزها ومكافأتها.
وقال العابدين: «إن التأثير الناتج عن شبكة الجامعة المستقبلية سينعكس أثره على المجتمع، إلى مدى أبعد من حدود التعاون مع (زين البحرين)».
وكشف أن «أهداف هذه الجامعة تتمحور حول إفساح المجال للشباب ليوسعوا طاقاتهم الإبداعية ويختبروا قدراتهم على مواجهة العقبات»، مبينا أن شبكة الجامعة المستقبلية ليست مجرد دراسة نظرية؛ إذ إنها تقدم خبرات معرفية عريضة من خلال التجربة المباشرة التي توفرها «زين»
العدد 2599 - السبت 17 أكتوبر 2009م الموافق 28 شوال 1430هـ