أعلنت شركة «إنوفست» عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول 2009، حيث حققت صافي ربح مقداره 17.2 مليون دولار مقارنة مع 71.1 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي. وقال رئيس مجلس إدارة «إنوفست» سمير يعقوب النفيسي: إن النتائج المالية جاءت جيدة حسب معطيات السوق الحالية، في فترة يعيش فيها الاقتصاد تداعيات الأزمة المالية العالمية، وهذا يعود إلى سياسة الشركة في تنويع سلة استثماراتها، وأيضا الانتقائية في اختيار الفرص الاستثمارية.
17,2 مليون دولار أرباح «انوفيست» في 9 أشهر
المنامة - إنوفيست
أعلنت «إنوفست» عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول 2009، حيث حققت الشركة صافي ربح مقداره 17.2 مليون دولار مقارنة مع مبلغ 71.1 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي. علما بأن صافي حصة الربع الثالث من الأرباح المحققة مبلغ وقدره 1.8 مليون دولار مقارنة مع ما حققته خلال الربع الثالث من العام 2008 وهو مبلغ قدره 25.7 مليون دولار أميركي.
وقال رئيس مجلس إدارة «إنوفست» سمير يعقوب النفيسي إن النتائج المالية جاءت جيدة حسب معطيات السوق الحالية، في فترة يعيش فيها الاقتصاد تداعيات الأزمة المالية العالمية، وهذا يعود إلى سياسة الشركة في تنويع سلة استثماراتها، وأيضا الانتقائية في اختيار الفرص الاستثمارية.
وبين النفيسي أن التوقيت المناسب في عملية التحول إلى شركة إستثمارية مع مطلع العام 2009 كان له دور كبير في عملية التعامل مع الأزمة المالية، وذلك من خلال انفتاح الشركة على مجالات الاستثمار المختلفة بعد أن كان مجال استثمارها مقتصرا على الاستثمار العقاري، وكان باكورة هذه الأعمال مشروع مصنع مرشحات المياه الذي دشنته «إنوفست»، إذ لاقى المشروع إقبالا من قبل المستثمرين، وإن العمل جار في الوقت الحالي على عملية تنفيذ المشروع بعد أن تم جمع رأس المال. كما تم الانتهاء من تأسيس شركة الخليج للتعمير ش.م.ب. (مقفلة) برأس مال وقدره عشرون مليون دينار بحريني يعنى بالأنشطة العقارية للمجموعة، وهي مملوكة بالكامل لشركة «إنوفست».
ومن جانبه صرح نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أحمد القطان أن الفترة المقبلة ستكون حساسة جدا، فإن الأزمة المالية أدت إلى تغيير خريطة الاستثمار في المنطقة، ومن خلالها ظهرت فرص جديدة تحتاج إلى الاستفادة منها، ويجب على الشركات الاتسام بالدقة والحرفية في دراسة هذه الفرص، كما تحتاج إلى المرونة في العمل وإمكانية توفير السيولة اللازمة لاغتنام هذه الفرص.
ويقول القطان إن الشركة وفي خلال الفترة الماضية من العام 2009 شهدت إعادة هيكلة كبيرة بدأت بتدشين «إنوفست»، وذلك في مطلع العام لتتحول الشركة إلى شركة استثمارية من الفئة (أ) تحت مظلة مصرف البحرين المركزي، وبهذا التحول بدأت الشركة في فتح مجالات أعمالها ودراسة الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة كالصناعة والزراعة والسياحة والصحة وتكنولوجيا المياه وخدمات حقول النفط حيث تعتبر «إنوفست» هذه المجالات مجالات استراتيجية لما تشكله من أهمية اقتصادية كونها تعنى بخدمات أساسية لا تتأثر كثيرا بالتقلبات الاقتصادية.
وبين القطان أن إعادة الهيكلة شملت أيضا تأسيس شركة الخليج للتعمير ش.م.ب (مقفلة)، لتشكل ذراعا استثماريا لـ «إنوفست» في المجال العقاري، وذلك من أجل الحفاظ على نجاحات ومكتسبات الشركة في مجال الاستثمار والتطوير العقاري من خلال أعمالها منذ بداية تأسيسها وحتى الآن. وكذلك التوسع في الخدمات والتطوير العقاري من خلال ابتكار المشاريع الفريدة والتي تعنى بسد الفجوات في المشاريع الخدمية لاستكمال البنى التحتية. فقد تم تأسيس شركة تامكون للمقاولات التي تقوم على مشاريع التشييد والبناء المختلفة لتخدم المشاريع التي يتم تنفيذها من قبل المجموعة وكذلك المشاريع التي يتم تنفيذها من قبل المطورين الآخرين وأيضا المشاريع الحكومية.
أما على صعيد المشاريع العقارية فيقول القطان إن «تعمير» قامت بتدشين مشروع تخزين الذي يعنى بتوفير خدمات التخزين الذاتي كأول مشروع من نوعه على صعيد المملكة وسيتم تنفيذه في ثلاث دول خليجية في المرحلة الأولى على أن يتم التوسع في المراحل التالية. وقد حظي المشروع بقبول كبير من قبل المستثمرين الاستراتيجيين.
العدد 2603 - الأربعاء 21 أكتوبر 2009م الموافق 03 ذي القعدة 1430هـ