شهدت مملكة البحرين خلال العام الماضي (2008) وفاة 170 شخصا بسبب الحوادث المختلفة. كان من بينهم 90 بحرينيا، و80 من الجنسيات العربية والآسيوية والأجنبية لقوا حتفهم لأسباب مختلفة منها الحوادث المرورية المميتة، إذ فارق الحياة 79 شخصا بسبب الحوادث المرورية المميتة، فيما فارق الحياة 91 شخصاَ بسبب الغرق في البحر، والانتحار، والاحتراق، وظروف غامضة، والجرعات الزائدة من المخدرات والقتل المتعمد والإعدام.
الوسط - محرر الشئون المحلية
شهدت مملكة البحرين خلال العام الماضي (2008) وفاة 170 شخصا بسبب الحوادث المميتة. كان من بينهم 90 بحرينيا، و80 من الجنسيات العربية والآسيوية والأجنبية لقوا حتفهم لأسباب مختلفة منها الحوادث المرورية المميتة، إذ فارق الحياة 79 شخصا بسبب الحوادث المرورية المميتة، فيما فارق الحياة 91 شخصا بسبب الغرق في البحر، والانتحار، والاحتراق، وظروف غامضة، والجرعات الزائدة من المخدرات والقتل المتعمد والإعدام.
وفاة أحد شبان الدراجة المحترقة
وكان من أبرز الحوادث المميتة التي سجلت العام 2008 وفاة أحد شبان الدراجة المحترقة في النويدرات. إذ فارق الشاب عبدالله عباس عبدالله (14 عاما) من منطقة النويدرات الحياة بعد تأثره بالحروق التي أصابته بعد اشتعال مادة البنزين بمرآب «كراج» أحد المنازل في قرية النويدرات، عندما كان المتوفى و3 شبان آخرين يصلحون دراجة نارية تعود إلى أحدهم.
مصرع آسيوي سقط من بناية
كما لقي آسيوي حتفه بعد سقوطه من بناية تحت الانشاء في منطقة مدينة عيسى. وذكر شاهد عيان أنه عند الساعه العاشرة والنصف شاهد آسيويا ساقطا على الارض وبالقرب منه رجال الشرطة الذين طوقوا المنطقة لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
وفي حادث منفصل، فارق شاب في العقد الثاني من العمر الحياة لأسباب مجهولة، وذلك في منزل صديقه، وكان صديق المتوفى في حال غير طبيعية بسبب تناوله كمية كبيرة من الكحول.
8 قتلى و33 جريحا في «القصيم»
ولقي ثمانية أشخاص (7 آسيويين وشاب بحريني) مصرعهم في حادث مرور مروع في منطقة القصيم بالقرب من حوطة سدير في المملكة العربية السعودية، إثر اصطدام الحافلة التي تقلهم بصهريج نفط.
وصرح رئيس قسم شئون الحج والعمرة بوزارة العدل والشئون الإسلامية ناصر عبدالله لـ «الوسط» بأن جثث المتوفين تفحّمت بعد الاصدام، لافتا إلى أن عدد المصابين بلغ 38 شخصا بينهم خمسة آسيويين في وضع حرج إذ بلغت نسبة الحروق في أجسادهم 75 في المئة.
وتشير التفاصيل إلى أن الحافلة البحرينية التي يقودها الشاب محمد جاسم نصر (27 عاما) التي تقل 46 راكبا آسيويا اصطدمت بصهريج نفط على طريق القصيم السريع على بعد 35 كلم من محافظة المجمعة وعلقت الحافلة في أحد أعمدة الصهريج لينفجر وتتحول الحافلة إلى كتلة من النار ما أدى إلى تفحم ثماني جثث وإصابات بليغة.
بحر سترة يلتهم صادق وعلي
لقي الطفلان صادق جعفر الحرز (8 سنوات) وعلي حسن ميرزا (7 سنوات) حتفهما غرقا في قناة مائية في بحر منطقة مهزة بجزيرة سترة. وتشير تفاصيل الحادث الأليم إلى أن الطفلين توجها للعب على الشاطئ بعد رجوعهما من المدرسة ونزلا إلى القناة المائية وهويا في عمق 4 أمتار ما تسبب بوفاتهما. وشاهد آسيوي الجثتين فأبلغ الأهالي الذين هرعوا لإخراجهما واستدعاء سيارة الإسعاف التي وصلت ولكن بعد أن فارق صادق وعلي الحياة.
قطع رأس بحريني بمنشار
وفي جريمة مروعة شهدتها البحرين، أقدم آسيوي على قتل المواطن البحريني محمد حسن الدوسري (38 عاما) بقطع رأسه مستخدما آلة تقطيع الحديد «غراندر» أو ما تعرف بالمنشار الكهربائي، ما أدى إلى وفاته بعد نصف ساعة من الحادث على رغم جهود الطاقم الطبي التابع للمستشفى العسكري.
وقال والد القتيل لـ «الوسط» إن المعلومات التي توافرت لديهم عن الحادثة تشير إلى أن ابنهم كان قد توجه مع زميل له إلى ورشة بسوق واقف للقيام ببعض أعمال اللحام، وفي تلك الأثناء وقعت مشادة كلامية بين ابنهم والعمال الآسيويين في المحل فأقدم عدد من العمال على إمساك الابن، فيما قام الآخر بطعنه في الرقبة إذ شاهده زميله الذي كان ينتظره في الخارج يسقط أمام باب المحل.
إعدام «قاتل سار»
صرّح رئيس النيابة العامة أحمد بوجيري بأنه تنفيذا للتكليف الصادر له من النائب العام علي فضل البوعينين بتمثيل النيابة العامة أثناء تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق المحكوم عليه ميزان نور الرحمن مياه، بنغالي الجنسية، في قضية قتل المواطنة البحرينية بمنطقة سار وذلك بعد صيرورة الحكم الصادر فيها نهائيا بعد موافقة جلاله ملك البلاد ومخاطبة النائب العام لوزير الداخلية للبدء في تنفيذ الحكم، فقد تم صباحا تنفيذ حكم الإعدام بحق المحكوم عليه ميزان نور الرحمن مياه، بمنطقة سافرة، وأشار إلى أن إجراءات تنفيذ الحكم جاءت وفقا لما نصت عليه المادة 332 من قانون الإجراءات الجنائية التي أوجبت أن يكون تنفيذ حكم الإعدام بحضور قاضي تنفيذ العقاب وأحد أعضاء النيابة العامة ومأمور السجن وطبيب السجن وواعظ السجن.
قتل خادمة والدته بـ «سكروب»
أمر رئيس نيابة محافظة الوسطى أسامة العصفور بحبس مواطن بحريني في العقد الرابع من العمر مدة سبعة أيام احتياطيا وذلك بعد أن وجه إليه تهمة القتل العمد لخادمة والدته الإندونيسية (24 عاما)، وذلك بضربها بعنقها بواسطة آلة حديد «سكروب».
وتشير التفاصيل إلى أن المواطن المتهم كان يقوم بإصلاح باب الكراج الخاص بمنزله، حيث أنه يعيش ووالدته في منزل واحد ولكن في بناءين منفصلين عن بعضهما في منطقة سترة، وكانت الخادمة موجودة في الكراج، وفي تلك الأثناء سمعها تتحدث مع نفسها ويبدو عليها حالة من الغضب، فسألها عما بها وهنا وجهت له ولوالدته الشتم، فسألها من جديد عما تلفظت به ولما كررت الخادمة ألفاظ السب والشتم قام بضربها بواسطة الآلة الحديد التي كانت بيده على الجانب الأيمن من عنقها، وهنا سقطت الخادمة على حافة خزان ماء موجود في الكراج ومن ثم هوت على حافة عتبة الكراج. فقام المتهم بقياس نبضها مرتين، فوجدها لا تتنفس، وما كان منه إلا أن لفها ببساط ومن ثم وضعها في صندوق سيارة صديقه الذي كان قد استعارها قبل يومين من الواقعة، وتوجه بها إلى ساحل بحر سترة ناويا رميها في عرض البحر، إلا أنه وبوصوله إلى هناك صادفه أحد المواطنين مع مجموعة من الآسيويين الذين قالوا للبحريني إنهم شاهدوا جثة الخادمة الإندونيسية في صندوق السيارة، وهنا طالب المواطن المتهم بفتح الصندوق للتأكد من ذلك.
وبعدها أسرع المتهم في نقل الجثة من الموقع إلى موقع آخر في منطقة سترة أيضا، وقام برميها بين أشجار «العوسج»، وعاد إلى المنزل. في حين توجه الشاهد البحريني لإبلاغ مركز الشرطة عما شاهده، وفي ظل اختفاء الخادمة أبلغت زوجة المتهم الأخير باختفائها ومن ثم توجهت إلى مركز الشرطة لتبلغ عن ذلك، إذ إن الخادمة على كفالتها.
مصرع جندي أميركي
لقي جنديٌ أميركيٌ مصرعه متأثرا بجروحه إثر تعرضه لرضوض في الرأس نتيجة حادث التصادم الذي وقع بين زورقين تابعين للأسطول الأميركي الخامس الذي يتخذ من البحرين مقرا له. وتصادم الزورقان اللذان يعملان على حماية السفن الأميركية في مياه البحرين، ما أوقع ثلاث إصابات بين ثلاثة جنود أدخل أحدهم إلى العناية المركزة غير أنه توفي بعد ساعات من الحادث، فيما تلقى جندي وجندية آخران العلاج في المستشفى.
العدد 2319 - السبت 10 يناير 2009م الموافق 13 محرم 1430هـ
