العدد 2319 - السبت 10 يناير 2009م الموافق 13 محرم 1430هـ

مسجد يغلق أبوابه أمام المصلين يوم الجمعة

الوسط - محرر الشئون المحلية 

10 يناير 2009

أن تقفل مؤسسة أو شركة أو حتى وزارة يوم الجمعة من كل أسبوع فذلك أمر مفهوم وقد يكون لابد منه، ولكن أن يقفل مسجد في يوم الجمعة من كل أسبوع فذلك لابد أن يكون من غرائب الأيام، لأن المسجد مكان للعبادة ويوم الجمعة هو يوم جعله الله للمسلمين عيدا إذ خصه الله بالعبادة والقيام، ما يعني أن المسجد لابد أن يكون مفتوحا أطول وقت ممكن في يوم الجمعة، إلا أن ذلك كله ما يحلم به أهالي منطقة جبلة حبشي، إذ تقفل أبواب أكبر مساجد المنطقة وهو مسجد العلي في كل يوم جمعة أثناء صلاة الظهرين من دون أي سبب يذكر.

وذكر أهالي جبلة حبشي أن «مسجد العلي هو مسجد جديد تم بناؤه على يد أحد فاعلي الخير الخليجيين وهو كفيل بحجمه ومرافقه أن يجمع أهل القرية في المناسبات التي تتطلب الحضور للمسجد في الوقت نفسه كصلاة العيدين وصلاة ليلة القدر، يغلق في وجه المصلين يوم الجمعة»، سائلين: لماذا تظل إدارة الأوقاف الجعفرية صامتة تجاه ذلك؟.

وقالوا إن «هناك صالة متعددة الأغراض تابعة للمسجد تم بناؤها أيضا من قبل المتبرع وهي مجهزة بكامل التجهيزات إلا أن الأهالي لا يستفيدون منها أي شيء، إذ إنها مقفلة أمام استخدامات الأهالي لها»، وتابعوا «تصور ان المسجد تقفل أبوابه بعد فترة وجيزة من وقت دخول الصلاة ويتم إطفاء الأنوار على المصلين وهم في المسجد».

وأضاف الأهالي «المشكلة الثانية مع الأوقاف الموجودة في القرية هي مشكلة ترميم مسجد الحوطة الغربي الذي مرت على طلب إعادة بنائه 13 سنة، وهو مسجد قديم جدا يقصده الكثير من المصلين لموقعه الواقع بين المنطقتين القديمة والجديدة في القرية، كما تقام فيه صلاة الجماعة»، ونوهوا إلى أن «المسجد يمتلك مزرعة وهي في حدوده وبها مرافق صحية للمسجد وهي آيلة للسقوط ومقفلة، ولكن قيم المسجد والأهالي تفاجأوا بتصرف أحد الأشخاص الذي قام بكسر القفل الموضوع على دورة المياه وجعلها سكنا لعامل آسيوي»، وقالوا: «فضلا عن المخالفة الشرعية والقانونية لهذا العمل، فأين الإنسانية من إسكان إنسان في دورة مياه؟، وقمنا بزيارة المكان وتصويره وبعد ذلك تم نقل العامل من المكان».

وتابع الأهالي شكواهم من الإهمال التي تعاني منه أوقاف القرية، وأوضحوا أن «الإهمال يطال المسجد الثالث في القرية وهو مسجد الحوطة الشرقي، الذي أصبح غير مؤهل للصلاة، إذ مارست الإدارة التمييز بين المساجد نفسها في القرية، فقامت ببناء مسجد في وقت قصير بينما بقي مسجد الحوطة الشرقي دون بناء»، وتساءل الأهالي عن «سبب رفض إدارة الأوقاف الجعفرية التعاطي معنا؟، فضلا عن تجاهل كل الرسائل التي أرسلت من قبل الأهالي بشأن مشكلات المساجد ومشكلة مصلى العيد الذي لا نعلم شيئا عن إيراداته»، وبينوا أن «قصة المصلى بدأت في تسعينات القرن الماضي عندما تم بناء جزء منه لإقامة صلاة الجمعة في فترة إعادة بناء جامع جدحفص وبعد وفاة المرحوم الشيخ سليمان المدني وانتقال صلاة الجمعة إلى جامع جدحفص تم تحويل الجزء الذي تم بناؤه إلى صالة أفراح»، وأردفوا «بعد أن كان في السابق مكانا للصلاة، وسألنا: لماذا لم تقم الإدارة بالرد على استفسارات الأهالي؟ ومن الذي غير حكم الوقفية لأرض المصلى؟، وما هي الطريقة الشرعية التي تم بها تحويل جزء من الأرض لصالة أفراح؟، وأين تذهب الإيجارات منذ 3 سنوات؟، وكم قيمة الإيجار، وكيف تمت عملية التأجير؟»، مؤكدين «نحن لسنا أصحاب فتنة ولكننا نبتغي الحقيقة وتفعيل دور العبادة التي يتم إغلاقها في يوم الجمعة دون وجه حق، ثم إننا نريد أن نعرف لم تتعامل الإدارة مع الأهالي بعدم الاكتراث بينما تستمع لبعض الأشخاص»، وختموا «رفعنا قائمة بأسماء عاطلين من القرية من أجل توظيفهم كقائمين على المساجد، إذ إن القائمين على المساجد في الوقت الحالي هم موظفون وهذا غير جائز قانونيا ولكن تم تجاهل هذه الرسالة أيضا».

خط صرف صحي يؤخر إنشاء مسجد أبوطالب في مدينة حمد

الوسط - أحمد الصفار

دعا نائب رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية ممثل الدائرة الثامنة علي الجبل، وزارة الأشغال إلى الإسراع في إزالة الخط المخصص للصرف الصحي في مجمع 1213 بمدينة حمد، والذي يمر في أرض مخصصة لإنشاء مشروع مسجد أبوطالب، وذلك بعد أن تعطلت أعمال الإنشاء منذ أكثر من عامين.

وأكد الجبل وجود الكثير من المراسلات بين المجلس البلدي ووزارة الأشغال منذ 14 مايو/ أيار 2006، كان آخرها في 7 سبتمبر/ أيلول 2008 بخصوص هذا الموضوع.

وبيّن ممثل «ثامنة الشمالية» أن «ردود وزارة الأشغال تفيد بأن المشروع سيتم البدء فيه في يونيو/ حزيران 2008، وحتى الآن لم يتم العمل فيه، مع العلم أنه في لقاء العضو البلدي مع وزير الأشغال فهمي الجودر بتاريخ 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2008، أصدر توجيهاته إلى الوكيل المساعد للصرف الصحي خليفة المنصور إلى الإسراع في البدء في هذا المشروع وإزالة الخط من موقع البناء، وخصوصا مع بدء إدارة الأوقاف الجعفرية في عمل الرسومات الأولية للمشروع الذي من المحتمل أن تصل كلفته إلى 400 ألف دينار».

وفي هذا الصدد، وجه الجبل شكره إلى وزير الأشغال لتعاونه مع مجلس بلدي المنطقة الشمالية، واستجابته السريعة لتوفير الخدمات في المحافظة الشمالية، داعيا الوكيل المساعد إلى الاستجابة للتوجيهات التي صدرت له من الوزير، حتى يتم البدء في إنشاء المسجد في أقرب وقت ممكن.

العدد 2319 - السبت 10 يناير 2009م الموافق 13 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً