العدد 323 - الجمعة 25 يوليو 2003م الموافق 26 جمادى الأولى 1424هـ

تعويض «الأشغال والإسكان» لا يكفي

أتقدم برسالتي هذه إلى وزارة الأشغال والإسكان راجية منها النظر في موضوعي بعين الاعتبار، وهو ما لحق بمنزلنا من أضرار وما لقيناه من معاناة دائمة بسبب فيضان مياه المجاري أثناء هطول الأمطار، إذ إن هذه المشكلة أزلية منذ العام 1992، من جراء انخفاض مستوى البناء ولاتزال المشكلة من دون حل من قبل الوزارة المعنية، وهذه المشكلة تعاني منها أسرة بحرينية بأكملها في كل موسم للأمطار.

وقد قمنا بعمل حواجز وعتبات لأبواب المبنى لمنع دخول المياه الفائضة من المجاري وغلق باب الحمام الرئيسي من داخل المبنى وعمل فتحة خارج الفناء لتفادي الفيضانات الهائلة ورفع باب المطبخ وتحويل المطبخ إلى فناء المنزل (كما هو موضح في الصور المرفقة)، وفي كل موسم تسقط فيه الأمطار يصبح المنزل بحيرة من المياه الملوثة وتصل إلى ارتفاع متر واحد تقريبا، ولايزال خط مستوى المياه واضحا على الجدران الخارجية للمبنى، ونقوم بترك المنزل حتى يتسنى لنا عمل التنظيفات والإصلاحات اللازمة لإعادة البيت بصورة ملائمة للسكن على الأقل في حدود الإمكانات المتوافرة لدينا.

هذا قليل مما يعانيه أفراد الأسرة، ولا يخفى على الوزارة الموقرة أن المنزل أصبح مشهورا لدى الجهات الخدماتية المعنية وغيرها وكذلك الصحافة بسبب اتصالي الدائم بهم، إذ توفر إدارة المجاري مضخة ديزل صغيرة لشفط مياه الأمطار سنويا بعد إلحاح شديد من الأسرة.

وفي الختام أود أن أشير إلى أن مبلغ التعويض الذي قررته الوزارة وهو (1567,500 دينارا) ليس منصفا بتاتا عن الضرر الذي لحق بالمنزل ومحتوياته، في الوقت الذي يعاني فيه الآخرون من المنازل المجاورة بنسبة ضرر أقل من الذي نعانيه نحن، وقد تم تعويضهم بمبالغ أكثر منا. نطلب من المسئولين في الوزارة وعلى رأسهم سعادة الوزير النظر في طلبنا المذكور بعين الاعتبار وبحث وعمل دراسة تقدير وتقييم ورفع مبلغ التعويض.

حسنية السيد رضا

العدد 323 - الجمعة 25 يوليو 2003م الموافق 26 جمادى الأولى 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً