لقد احترت كثيرا قبل كتابتي لهذا الخطاب، فأنا من ضمن المتقدمين الى طلبات التوظيف بوزارة الداخلية للعمل شرطيا أو في أية وظيفة أخرى رغبة مني في خدمة وطني العزيز.
وتبدأ قصتي منذ العام 1999، حين قمت بتقديم طلبي إلى وزارة الداخلية، ولكن طلبي قوبل بالرفض والاعتذار.
فلم أيأس وأخذت بمراجعة المسئولين بشكل دائم ومتواصل وقدمت طلبي مرة ثانية. انني أناشدكم ايها المسئولون بوزارة الداخلية، فأنا رجل متزوج ولي ابنة ومسئول عن اعالة أسرتي، اضافة إلى والديّ وأخواتي.
وبعدها ذهبت إلى المراجعة مرة أخرى وصعقت عندما أوقفني حارس الأمن قائلا: أنت ممنوع من المراجعة والمقابلات فحكيت له قصتي كي يساعدني في الحصول على وظيفة ولكن من دون جدوى.
رقم مقدم الطلب
486 سنة 200
العدد 323 - الجمعة 25 يوليو 2003م الموافق 26 جمادى الأولى 1424هـ