لقد تعبت كثيرا وتملكني اليأس من كثرة مراجعة وزارة الإسكان منذ سنة 1990 ولكن من دون فائدة، فاضطرت سنة 93م إلى تغيير الطلب إلى قسيمة عملا بنصيحة مدير إدارة التمليك والقروض السابق على اساس أن طلب قسيمة يمكن ان يكون اسهل، ولكن دون فائدة أيضا.
إن مشكلتي السكنية تزداد سوءا عند حلول فصل الشتاء لولا الجيران - جزاهم الله خيرا - الذين يتعطفون علينا بأخذ الأولاد للنوم معهم خوفا وتحاشيا من سقوط البيت علينا جميعا، إذ اننا نسكن في غرفة واحدة ذات ممر مبني من الخشب والصفيح وهي مخصصة لنوم الاولاد وراحتهم وتأدية واجباتهم المدرسية واللعب والاكل، وانني لا أبالغ في ذلك فالصور الفوتوغرافية المرفقة مع كتابي توضح حجم المأساة والمعاناة التي اكابدها وعائلتي. علما بأن بيت الوالد تتشارك المعيشة فيه 6 عوائل يبلغ مجمل افرادها 26 فردا.
انني ألجأ إلى الله ثم الى الإسكان وكلي أمل في عطفهم لبحث مشكلة السكن الذي اعيش فيه مع عائلتي المكونة من ستة افراد، وانني على استعداد تام في حالة الرغبة في التأكد من كل ما ذكرته في كتابي.
ها أنذا عرضت مشكلتي بين يديكم، وكلي أمل ورجاء منكم مد يد العون والمساعدة بما ترونه مناسبا من الخدمات الموجودة لدى وزارة الإسكان لحالتي الصعبة.
كاظم علي كاظم مشعل
العدد 323 - الجمعة 25 يوليو 2003م الموافق 26 جمادى الأولى 1424هـ