ذكرت أنباء صحافية، أن موفدين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنبثقة عن الأمم المتحدة المسئولة عن حظر انتشار الأسلحة النووية، قد يصلون إلى إيران اليوم (الاثنين). ويقوم هؤلاء الخبراء بزيارة إيران بطلب من طهران نفسها، والزيارة لخبراء قانونيين وليست لخبراء تفتيش ميدانيين.
طهران - وكالات
قال قائد البحرية الإيرانية عباس محتاج أمس ان البحرية الإيرانية ستدافع بقوة عن طموحات الجمهورية الإسلامية، في وقت أكد مساعد السلطة القضائية الإيرانية للشئون الدولية محمد جواد لاريجاني ان توقيع إيران على البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي سيكون من مصلحتها فقط إذا أقدمت الدول الغربية على بناء أربع مفاعلات نووية في إيران.
وقال محتاج ان إيران لا تسعى للحرب مع دول أخرى، مؤكدا على رغم ذلك أن القوات المسلحة الإيرانية يجب أن ترفع استعدادها القتالي لحماية البلاد من التهديدات الأجنبية. وقال «يجب الحفاظ على الاستعداد القتالي «للقوات المسلحة» أكثر من أي وقت مضى لحماية مصالح إيران ووحدة أراضيه» و«يجب أن تتمتع البحرية الإيرانية كقوة متقدمة على جبهات القتال بقدرات عسكرية عالية لتحقيق ذلك الهدف». وأضاف لاريجاني ان على إيران أن لا تعطي أي تعهد في هذا المجال قبل ان يبني الغرب لها مفاعلا نوويا، ورأى ان انضمام إيران للبروتوكول الإضافي لن يجلب لها أية فائدة كما حصل عند إبرامها البروتوكول السابق محذرا الغرب من انه إذا اتخذ موقفا متشددا حيال إيران فإنها ستنسحب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
في وقت حذر نائب في البرلمان الإيراني من قيام بلاده بالتوقيع على البروتوكول، موضحا أنه يعرض مصالح إيران للخطر، وهدد نائب أهالي مدينة ايران شهر نور محمد روبوشه بانسحاب بلاده من معاهدة «ان بي تي» إذا ما واصلت البلدان ممارسة الضغوط على إيران للتوقيع على البروتوكول وقال إن التوقيع على البروتوكول يعنى المس باستقلال البلاد وجعل ثرواته عرضة للنهب إذ ان الأعداء ينوون من خلاله ممارسة الضغوط على النظام الإيراني. كما حذر نائب قائد قوات حرس الثورة الإيراني العميد محمد باقر ذو القدر من ان واشنطن تسعى لإثارة الخلافات بين الشعب والمسئولين الإيرانيين.
على صعيد آخر دعا سيدحسين الخميني، حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراحل آية الله روح الله الخميني، في مقابلة مع صحيفة «هاندلسبلاد» الهولندية إلى ضرورة الفصل بين الدين والسياسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سيدحسين الخميني كتب يقول إن الإيرانيين لم يعودوا يثقون بالإصلاحيين وإن الرئيس خاتمي نفسه ليس لديه ما يقدمه للشعب الإيراني. قال «نتوقع أن تشهد إيران أحداثا كبيرة»، ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن باستطاعة الأميركيين تحرير الشعب الإيراني قال «إن كانت أميركا وحدها هي التي يمكنها جلب الحرية إلى الإيرانيين فلندعها تفعل ذلك»
العدد 332 - الأحد 03 أغسطس 2003م الموافق 05 جمادى الآخرة 1424هـ