أكد الرئيس الإيراني محمد خاتمي أمس ان لا مكان للسلاح النووي في السياسة الوطنية الإيرانية، مؤكدا تصميم بلاده على مواصلة نشاطاتها النووية المدنية.
ونقلت الإذاعة والتلفزيون عن خاتمي قوله إن «إيران لن تعدل عن التقنية النووية التي تشكل إحدى دعائم قوة الشعب». ويأتي تصريح الرئيس الإيراني في وقت يجري خبراء إيرانيون ودوليون مفاوضات مصيرية تهدف إلى حمل طهران على إعطاء ضمانات إضافية بشأن اقتصار برنامجها النووي على الشئون المدنية.
وقال بيان أصدرته النيابة العامة إن «مدعي عام طهران سعيد مرتضوي أمر أمس بإطلاق سراح تسعة ممن أوقفوا في يونيو/حزيران ويوليو/تمور الماضيين في أعقاب تظاهرات معادية للسلطة».
عواصم - وكالات
قالت وكالة الأنباء الإيرانية أمس إن طهران أجرت محادثات «ايجابية وبناءة» مع فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التفتيش المفاجئ للمنشآت النووية التي تشتبه واشنطن في أنها قد تستخدم لإنتاج قنابل ذرية.
وأضافت «وصف الجانبان المحادثات بأنها ايجابية وبناءة». ويعد توقيع إيران البروتوكول ضروريا لتهدئة المخاوف الدولية من ان تتجاوز الطموحات النووية الإيرانية هدفها المعلن وهو توليد الكهرباء من محطات تعمل بالطاقة النووية. على صعيد متصل نفت باكستان أمس تقديم أية مساعدات لإيران في تطوير برنامجها النووي. واعتبرت الخارجية الباكستانية أن التقرير الذي نشرته صحيفة «لوس انجلوس تايم» في هذا الشأن «عار عن الصحة» وأن خلفه «دوافع واضحة». من ناحية أخرى ذكرت وكالة أنباء الطلبة أن المنشق الإيراني البارز أكبر جانجي نقل إلى المستشفى من السجن بسبب تدهور حاله الصحية. واضطر المركز الطبي التابع لسجن إيفين إلى نقل الرجل الذي يبلغ من العمر 47 عاما إلى المستشفى إذ يتسنى للاختصاصيين فحص الأمراض الكثيرة التي يعاني منها والتي تردد أن من بينها الالتهاب الرئوي. وكان جانجي محتجزا منذ العام 2000 بعد اتهامه «بتشويه صورة» إيران أمام المعارضين للثورة في مؤتمر أقيم في ذلك العام في برلين. كما ذكرت وكالة أنباء كار أن سبعة من الطلبة فصلوا من جامعة شهيد بهشتي في طهران وذلك لدورهم في إثارة القلاقل السياسية التي تخللتها مظاهرات طلابية
العدد 335 - الأربعاء 06 أغسطس 2003م الموافق 08 جمادى الآخرة 1424هـ
