أعلنت إندونيسيا أمس أنها ستكشف عن إجراءات أمنية جديدة أكثر صرامة في الوقت الذي تلاحق فيه الشرطة مرتكبي التفجير الأخير بأحد فنادق جاكرتا.

وذكرت صحيفة «ستريتس تايمز» في سنغافورة ان الجماعة الإسلامية أعلنت مسئوليتها عن الانفجار وهو ثاني أكبر هجوم إرهابي تشهده اكبر دولة إسلامية في العالم خلال عام. وقالت إن أحد العاملين مع الجماعة الإسلامية وصف الهجوم بأنه «تحذير دموي» لرئيسة إندونيسيا ميجاواتي سوكارنوبوتري حتى لا تشن حملات على الجماعات الإسلامية.

ونقلت الصحيفة عنه قوله «هذه رسالة لها ولكل أعدائنا... إذا اعدموا أيا من أشقائنا المسلمين سنواصل حملة الإرهاب هذه في اندونيسيا والمنطقة».

وقالت الشرطة إن الأساليب المستخدمة في التفجير تتشابه مع هجمات بالي. وسافر المزيد من قوات الشرطة الاسترالية إلى جاكرتا لتعزيز القوة الاتحادية الاسترالية الموجودة بالفعل في إندونيسيا وتتعاون مع الشرطة الإندونيسية في تحقيقات بالي.

ونقلت وكالة الأنباء الإندونيسية الرسمية انتارا عن وزير الأمن الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودهويونو قوله إن هناك حاجة الأسلوب امني جديد لتأمين المناطق العامة لمنع الهجمات الإرهابية.

ونقلت صحيفة «جاكرتا بوست» عنه قوله «الحكومة ستفرض هذه القيود إذ أننا مصممون على منع سقوط المزيد من الضحايا». وفي أول خطوة لملاحقة مرتكبي التفجير قالت الشرطة إنها سترسم صورة لصاحب السيارة الملغومة المستخدمة في الهجوم لكنها لم توضح ما إذا كان متورطا في الهجوم.

وقال رئيس إدارة التحقيقات الجنائية اروين ماباسينج للصحافيين «الشرطة حصلت على أوصاف لملامح وجه صاحب السيارة (السابق) وسننشر رسما له استنادا إلى هذه الأوصاف»