جنوح ناقلة مغربية قبالة الشواطئ الموريتانية
جنحت الناقلة المغربية العملاقة «يونايتد مليكة» مساء الثلثاء الماضي قرب الشاطئ المحاذي لمنطقة الرأس الأبيض في نواذيبو بالشمال الموريتاني بالمحاذاة مع شاطئ الغويرة في أقصى الجنوب المغربي.
وكانت الباخرة في اتجاهها لنقل كميات من اسماك السطح من إحدى السفن الممثلة من طرف إحدى شركات الصيد الموريتانية، وحسب مصدر موريتاني فإن اسباب الجنوح ترجع إلى عدم استدعاء القبطان المغربي لقبطان موريتاني يدله على الطريق كعادة البواخر الأجنبية، في حين ذكرت مصادر أخرى أن القبطان المغربي شاب وقليل التجربة، إذ لا تزيد تجربته ثلاثة اشهر فقط في عمله كقبطان. يذكر أن جميع الجهود التي بذلت لإعادة الناقلة إلى المياه العميقة قد باءت بالفشل، ولايزال طاقم الباخرة المكون من سبعة عشر شخصا بخير وينتظرون بارقة أمل ستصل من المغرب لإعادة السفينة إلى وضعها الطبيعي.
أعلنت القيادة الأميركية الوسطى وفاة جندي أميركي في القوات البرية المتمركزة في معسكر الدوحة في الكويت الثلثاء بعد إصابته بأزمة قلبية على ما يبدو. وقالت القيادة الوسطى في بيان إن الجندي الذي كان يعمل في الخدمات اللوجستية نقل إلى المستشفى العسكري بعد ان شعر بآلام في الصدر. وكانت الكويت نقطة إطلاق للقوات الأميركية البريطانية التي دخلت العراق في 20 مارس/آذار وأطاحت نظام صدام حسين.
اضطر رئيس البعثة الفرنسية للتنقيب عن الآثار في مصر جان ايف امبرير، إلى قطع إجازته والعودة إلى الاسكندرية إثر القبض على ستيفان روسو، أحد أعضاء البعثة الفرنسية في المطار أثناء محاولته تهريب كمية من الآثار المصرية إلى خارج البلاد. وصرح امبرير بأنه يعمل في مجال التنقيب عن الآثار بالاسكندرية منذ 27 عاما وعن المتهم قال إنه يعمل رساما للخرائط فقط وأنه لا يعمل بالاسكندرية فقط ولكن كان يعمل مع أوريغ سروزيان بمنطقة الأقصر، وكذا في منطقة «تانيس» بالشرقية في دلتا مصر، كما يعمل مع أكثر من بعثة أجنبية للتنقيب عن الآثار. وعن موقفه بصفته رئيس البعثة الفرنسية للتنقيب عن الآثار أكد أمبرير أنه سيقيم دعوى قضائية ضد المتهم لأنه تسبب بالأضرار للبعثة بتصرفه وأكد رئيس البعثة أن الآثار المضبوطة بحوزة المتهم ليست لها علاقة بالآثار المكتشفة عن طريق البعثة الفرنسية التي يرأسها، كما أكد أنه سيجتمع مع كبار المسئولين بالمجلس الأعلى للآثار في مصر لتوضيح موقف البعثة الفرنسية.
نفى وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق تعرض مصر إلى أية ضغوط خارجية لتجديد الخطاب الديني مؤكدا أنه لم يطلب أحد منها تطوير الخطاب الديني وفق رؤيته ولو حدث ذلك فسنرفضه تماما.
ووصف زقزوق في تصريح لصحيفة «الوطن» السعودية نشرته أمس، ما يشاع في بعض وسائل الإعلام عن تعرض مصر لضغوط أميركية لتغيير الخطاب الديني خصوصا بعد حوادث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول بأنه «محض افتراء ولا أساس له من الصحة». وأوضح أن وزارة الأوقاف أخذت على عاتقها عملية التطوير والتجديد لمواكبة العصر وجمع شمل الأمة، مشيرا إلى أن ندوة موسعة منذ نحو عام ونصف العام بحثت جوانب التطوير وأوجه القصور في الخطاب الديني الحالي من أجل تلافيها، وذلك بمشاركة عدد كبير من العلماء والمهتمين بهذا الموضوع.
أعلن فريق كويتي مكلف البحث عن بقايا أسرى الحرب الكويتيين الذين أسرتهم القوات العراقية خلال الاحتلال في العامين 1990-1991، أمس الأول انه سيبدأ بالحفر في الكويت. وقال رئيس الفريق فايز العنيزي «لقد حصلنا على التراخيص الضرورية. لقد حصلنا على فتوى للحفر في المقابر. وسنحفر في موقعي ريغا والسليخات» وهما المقبرتان الرئيسيتان في الكويت.
وأضاف «سنبدأ الحفر خلال الأيام المقبلة. نحن مقتنعون كليا أن هذين الموقعين يضمان بقايا أسرى قتلتهم قوات صدام حسين المخلوع». ويجري الفريق الكويتي حاليا تحاليل على بقايا 137 جثة اكتشفت في مقبرة جماعية في السماوة (200 كلم إلى جنوب بغداد) و13 جثة أخرى اكتشفت في مدينتي الحبانية والرمادي، غرب بغداد. وأكد العنيزي «نحن مقتنعون أن معظم البقايا هي لأسرى كويتيين».
أكدت صحيفة «الوطن» الجزائرية أمس أن زعيم الخاطفين الذين يحتجزون 14 من السياح الأوروبيين في شمال مالي تم التعرف عليه موضحة انه عبدالرزاق عمري الرجل الثاني للجماعة السلفية للدعوة والجهاد. ونقلت الصحيفة عن «كبير المفاوضين وهو من الأعيان الذين يتمتعون بنفوذ كبير في كيدال (شمال مالي) انه عبد الرزاق واسمه الحقيق عبدالرزاق عمري وكان في الماضي مظليا في الجيش الجزائري وأمير الحركة للمنطقة الشرقية وتمركز منذ عدة أشهر في جنوب الجزائر». وقال أحد المفاوضين للصحيفة ان الخاطفين طلبوا «خمسة ملايين يورو لكل رهينة، وهي شروط يصعب تحقيقها».
عقد بالقصر الملكي في الرباط اجتماع لمناقشة آخر تطورات قضية الصحراء برئاسة مستشار الملك عبدالعزيز مزيان بلفقيه ومشاركة وزراء الخارجية والداخلية ورؤساء وممثلين عن الأحزاب وذلك بهدف تقييم الوضع بعد قرار مجلس الأمن الأخير المتعلق بالصحراء وكيفية مواجهة المرحلة المقبلة في هذا الملف الوطني والمصيري. وذكر بيان للديوان الملكي أمس أن بلفقيه أوضح في بداية الاجتماع أن التعامل الاستراتيجي للمغرب في ملف الصحراء يجب أن يرتكز على ثلاثة أسس متكاملة تتمثل في الثقة في القدرات والوطنية والتعبئة الشاملة للمغاربة واليقظة الدائمة القائمة على المبادرة والإقناع فيما قدم وزير الشئون الخارجية والتعاون محمد عيسى شرحا للموقف في مجلس الأمن
العدد 335 - الأربعاء 06 أغسطس 2003م الموافق 08 جمادى الآخرة 1424هـ