كشف النائب محمد خالد عن وعود لتحرك حكومي كبير خلال الأسبوعين المقبلين لإطلاق سراح المعتقلين البحرينيين في السجون السعودية وهما الشيخ محمدصالح وعبدالرحيم المرباطي المعتقلان على خلفية تفجيرات الرياض في 7 يونيو/حزيران الماضي في المدينة المنورة.
جاء ذلك بعد لقاء النائب وأهل المعتقل محمدصالح صباح أمس الأول وزير الدولة للشئون الخارجية محمد عبدالغفار، وذلك من أجل شرح ظروف وملابسات الاعتقال التي تعرض لها على جسر الملك فهد، وكذلك الظروف التي يعيشها داخل السجن. وقال خالد إن «الوزير كشف لهم عن سعي الحكومة الحثيث إلى إطلاق سراح المعتقلين، وانها خلال الأسبوعين المقبلين ستبذل كل طاقتها، وذلك بتحرك كبير من قبل كبار المسئولين في الحكومة». وأضاف خالد أن «وزير الدولة أكد لهم اهتمام الحكومة بقضيتي محمدصالح والمرباطي، وان الحكومة تعمل على معرفة ملابسات الاعتقال والعمل على إطلاق سراحهما».
الوسط - هاني الفردان
قال النائب محمد خالد إنه طرح «مشكلة عائلة المرباطي التي تتعرض لأزمات مالية خصوصا مع بدء العام الدراسي وكذلك مشكلة انضمام أبناء المرباطي الذين كانوا يدرسون في مدارس المملكة العربية السعودية إلى المدارس البحرينية لإكمال دراستهم، كما تطرق خالد إلى مشكلة السكن التي تعاني منها العائلة بعد عودتها من السعودية وعدم وجود مكان يمكنهم الرجوع إليه، بالإضافة إلى علاج أبن المرباطي الذي يعاني من مرض (التهاب الرئة) في مستشفيات المملكة».
وأضاف خالد إن «وزير الدولة للشئون الخارجية محمد عبد الغفار وعدهم بطرح مشكلة عائلة المرباطي على الوزارات الثلاث المعنية لإيجاد حل لها».
جاء ذلك بعد لقاء النائب وأهل المعتقل محمد صالح صباح أمس الأول مع وزير الدولة للشئون الخارجية محمد عبالغفار، وذلك من اجل شرح ظروف وملابسات الاعتقال التي تعرض لها على جسر الملك فهد وكذلك الظروف التي يعيشها صالح داخل السجون السعودية.
وكشف النائب محمد خالد عن وعود لتحرك حكومي كبير خلال الأسبوعين المقبلين لإطلاق سراح المعتقلين البحرينيين في السجون السعودية وهم الشيخ محمد صالح وعبدالرحيم المرباطي المعتقل في المملكة العربية السعودية على خلفية تفجيرات الرياض في السابع من يونيو/حزيران الماضي في المدينة المنورة.
وقال خالد إن «الوزير كشف لهم عن سعي الحكومة الحثيث لإطلاق سراح المعتقلين، وإنها خلال الأسبوعين المقبلين ستبذل كل طاقتها وذلك بتحرك كبير من قبل كبار المسئولين في الحكومة».
وأضاف خالد إن: «وزير الدولة أكد لهم اهتمام الحكومة بقضيتي محمد صالح والمرباطي وإن الحكومة تعمل على معرفة ملابسات الاعتقال والعمل على إطلاق سراحهم».
وعن سؤال «الوسط» عن أسباب غياب الاهتمام بقضية عبدالرحيم المرباطي من قبل اللجنة الأهلية التي شكلت لمتابعة قضية المعتقلين البحرينيين في السعودية، أوضح خالد إن «اللجنة سعت كثيرا للاتصال بعائلة المرباطي إلا ان العائلة كانت تعلق أمالها على احد المحامين الذي تبنى طرح القضية ما صعب بعض الشيء تعاون الأهل مع اللجنة، مؤكدا على ان اللجنة لم تغفل قضية المرباطي وهي تطرحها في كل اجتماعاتها مع المسئولين».
وأضاف خالد إن «اللجنة تعد إلى لقاء عاجل مع عائلة المرباطي لمعرفة جميع ظروف وملابسات الاعتقال التي تعرض لها وكذلك أخر الأخبار التي وصلت لهم عن ابنهم، حتى يتم دمج القضيتين مع بعض والتحرك بشكل أكبر».
وقال خالد إن «الدستور يكفل حق هذين المعتقلين في معرفة عوائلهم لظروف الاعتقال والتهم الموجهة لهم، كما أنه ينبغي على الجهات الرسمية التحرك لمعرفة كل ما يتعلق بملابسات الاعتقال والسؤال عنهم باعتبارهم من أبناء هذا الوطن».
وأكد النائب أن اللجنة الأهلية تتحرك حاليا لجمع أكبر عدد من التواقيع تمهيدا لرفعها لصاحب الجلالة ملك البلاد تطالب بضرورة تدخله الشخصي لحل قضية الشيخ محمد صالح التي أرقت الكثير من أبناء هذا الوطن.
كما أوضح النائب أن اللجنة الأهلية قد عقدت مجموعة من اللقاءات مع بعض الجمعيات واللجان الحقوقية وأعضاء من جمعية المحامين البحرينية لبحث التحركات المطلوبة في هذا الصدد.
محمد المرباطي شقيق عبدالرحيم المرباطي قال «إن أخيه مضى على اعتقاله أكثر من أربعة شهور من دون أن يلتقي بعائلته ودون أن تتحرك الجهات الرسمية أو الأهلية على قضيته، سوى ما تم نشرة في بعض الصحف، والرسائل التي رفعناها إلى وزارة الخارجية».
وأضاف شقيق المرباطي إن العائلة يئست من تدخل أية جهات لحل القضية أو حتى مساعدة العائلة التي تمر بظروف صعبة مع بدء العام الدراسي وصعوبة علاج أبن عبدالرحيم وعدم وجود مأوى لهم.
واستنكر المرباطي تجاهل قضية أخيه والسماح لهم بزيارته والإطلاع على الحال التي يعيشها، بينما رتبت الجهات الأمنية في السعودية لقاءات للمعتقل محمد صالح مع عائلته. إن مجموعة من أهل المعتقل التقوه في مكان اعتقاله في المدينة المنورة.
العدد 362 - الثلثاء 02 سبتمبر 2003م الموافق 06 رجب 1424هـ