رفض التجمع الوطني الديمقراطي الذي يرأسه رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى أمس الاتهامات غير المباشرة التي وجهها رئيس المجلس الشعبي الوطني - الغرفة الأولى في البرلمان - كريم يونس عند افتتاحه الدورة الخريفية للبرلمان يوم الاثنين الماضي. وقد اتهم يونس الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بمحاولة «تركيع» المجلس وفرض الولاء عليه مشددا على أن الديمقراطية في الجزائر «لا يمكن أن تتوافق مع أي شكل من أشكال الاستبداد» في هجوم هو الأعنف من نوعه يشنه رئيس البرلمان الذي ينتمي إلى جبهة التحرير الوطني صاحبة الغالبية البرلمانية ضد شخصية الرئيس بعد احتدام الصراع بين بوتفليقة والأمين العام للجبهة علي بن فليس، الذي يعد المنافس القوي للرئيس في الانتخابات الرئاسية المقررة قبل نهاية النصف الأول من السنة المقبلة.
وفي موضوع آخر قالت مصادر صحافية أمس ان مجموعة من 03 مسلحا اقتحمت فندقا بولاية البويرة على بعد 021 كيلومتر إلى الغرب من العاصمة وابتزت وسلبت أموال صاحب الفندق ومرتاديه.
العدد 363 - الأربعاء 03 سبتمبر 2003م الموافق 07 رجب 1424هـ