نفى مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان أمس قيام الولايات المتحدة بممارسة ضغوط على بلاده بشأن سحب عشرات المقاتلات من نوع (اف - 61) المتمركزة في قاعدة تبوك قرب ايلات جنوب «إسرائيل»، حسبما زعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الأول. وتعهدت أمس كل من السعودية وروسيا بالعمل معا على محاربة الإرهاب العالمي.
عواصم - وكالات
نفى نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمس وجود ضغوط اميركية تحدثت عنها إذاعة الجيش الاسرائيلي من اجل سحب عشرات المقاتلات من نوع «اف - 61» متمركزة في قاعدة قرب إيلات جنوب «إسرائيل». كما أوردت إذاعة العسكرية الإسرائيلية ان الرياض تعهدت خلال توقيع عقد بيع هذه الطائرات بعدم نشرها قرب «إسرائيل» في قاعدة تبوك، مشيرة الى ان السعوديين نقلوا خلال الحرب على العراق طائرات «اف - 61» الى تبوك لحمايتها من هجمات عراقية محتملة. وواصل الأمير خالد قوله إن «واشنطن لم تمارس علينا اية ضغوط ولا يمكن أن نقبل بأي ضغط من اي احد لاسيما في قضايانا السيادية». وأضاف «ليست لدينا مقاتلات «اف - 61»، ولكن لدينا طائرات من نوع «اف - 51» وهي الآن في تبوك وستظل موجودة هناك لانها داخل اراضي بلادنا». كما رفض السعوديون ابعاد هذه الطائرات على رغم الكثير من التحركات التي قام بها المسئولون الاسرائيليون لدى الولايات المتحدة لكي تضغط واشنطن على السعوديين. في حين تعهدت أمس كل من السعودية وروسيا بالعمل معا على محاربة الارهاب، غير أن محللين قالوا إنها لا تعدو أن تكون خطوة رمزية للرد على اتهامات أميركية وروسية بوجود صلات بين جماعات سعودية وقوى متشددة في الشرق الاوسط فضلا عن ثوار إقليم الشيشان الروسي.
العدد 364 - الخميس 04 سبتمبر 2003م الموافق 08 رجب 1424هـ
