فجَّر انتحار خبير الأسلحة الكيماوي ديفيد كيلي استياء واسعا داخل الحكومة البريطانية ورئيسها طوني بلير. فمن جهة أظهر استطلاع للرأي نشر أمس ان أكثر من 34 في المئة من الأشخاص يؤيدون الآن استقالة بلير، مقابل 73 في المئة، كما أظهر استطلاع سابق جرى في 11 أغسطس/ آب أي قبل ان يبدأ القاضي برايان هاتن جلسات الاستماع لبلورة الظروف التي أحاطت بعملية انتحار كيلي.

كما أدان رئيس إحدى نقابات العمال البارزة في بريطانيا بيل موريس وزراء بريطانيين لما وصفه «بالتآمر الصامت» ضد الجهود الرامية لمعالجة قضية التمييز العنصري في بريطانيا، وأعرب موريس عن اعتقاده بأن بعض الوزراء يعملون على فرض التعتيم على أحد التقارير التى توضح أن ارتفاع معدل التمييز العنصري في الكثير من المؤسسات والمنظمات البريطانية يعوق تقدم وتنمية الزنوج، كما يحرمهم من الحصول على حقوقهم في تولى المناصب المناسبة لهم كمديرين وقادة.