أظهر مدرب منتخب نيوزيلندا ريكي هربرت ثقة مفرطة في قدرة منتخب بلاده على تخطي منتخبنا الوطني وتسجيل الوصول الثاني للمنتخب الأبيض لنهائيات كأس العالم، مشيرا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل قرابة 24 ساعة من موعد المواجهة الحاسمة إلى أن مباراة اليوم ستكون فرصة سانحة أمام الـ»كيوي» لحجز مقعده في مونديال جنوب إفريقيا 2010.وأبدى ريكي هربرت مرتبكا بعض الشيء خلال المؤتمر الصحافي بسبب الضغط الذي مارسه عليه بعض رجال الإعلام النيوزيلنديين. وتحدث هربرت عن مباراة اليوم معتبرا أن الفرصة متساوية بين المنتخبين، مضيفا: «أنا على ثقة كبيرة بلاعبي المنتخب النيوزيلندي، فنحن جاهزون لخوض اللقاء وجميع الأمور تسير بالشكل المطلوب».

وأشار مدرب المنتخب النيوزيلندي إلى أنه سيبدأ اللقاء بإسلوب هجومي، مضيفا: «لقد لعبنا بشكل دفاعي في لقاء الذهاب الذي أقيم في المنامة، ولكن هذه المرة سنظهر الوجه الحقيقي وسنبدأ بالهجوم منذ الدقائق الأولى من أجل تسجيل الأهداف».

وتحدث ريكي هربرت عن إعداد منتخب بلاده لموقعة إياب الملحق المونديالي، مؤكدا رضاه التام عن الطريقة التي سارت عليها التدريبات التحضيرية التي أقيمت في الأسابيع الماضية، مردفا: «مساء السبت سيكون الأهم في تاريخ كرة القدم في هذه البلاد، الجميع يريد الوصول لكأس العالم وهذا ما سنعمل على تحقيقه».

كما رفض مدرب المنتخب النيوزيلندي الحديث عن التشكيلة التي سيبدأ مباراة اليوم، معتبرا أن المران الأخير الذي أقيم يوم أمس سيكشف عن هوية 11 لاعبا الذين سيدخلون أرضية ستاد «ويستباك» منذ البداية، مؤكدا على أن تدرب على أكثر من سيناريو للمباراة، من بينها احتمالية وصول الأمور لركلات الجزاء.

وتطرق ريكي هربرت خلال المؤتمر الصحافي لمنتخبنا الوطني، موضحا أن أكثر ما يميز الأحمر هو تنظيمه من الناحية التكتيكية والتزام اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، متابعا: «البحرين منتخب قوي ونحن واجهناه من قبل في المنامة، والآن جميع الأوراق مكشوفة، إضافة إلى التنظيم التكيكي، فإن لاعبي المنتخب البحريني يتميزون بلياقة بدنية عالية»، رافضا الحديث عن نقاط الضعف والقوة التي يراها من وجهة نظره الشخصية في منتخبنا الوطني.

وتابع هربرت حديثه عن منتخبنا الوطني: «من خلال متابعة البحرين في تصفيات كأس العالم، يمكن لنا ندرك كم هو منتخب قوي، وكيف يقدم أفضل عروضه خارج أرضه، كما أننا ندرك جيدا أن البحرين تسعى لعدم تفويت هذه الفرصة، وتعويض خسارتها بلوغ مونديال ِألمانيا في عام 2006 أمام منتخب ترينيداد وتوباغو».

وأبدى ريكي هربرت تفاؤلا كبيرا عطفا على الحضور الجماهيري الكبير الذي سيملأ مدرجات ستاد «ويستباك»، معتبرا أن مواجهة الملحق المونديالي الحاسم أعطت كرة القدم المزيد من الدعم والسيط والاهتمام بكرة القدم في بلد لا تحظى فيه هذه اللعبة باهتمام كبير، مضيفا: «أنه أمر جيد أن نرى ملعبا كامل العدد مع المزيد من المقاعد».

ويلنغتون تُحييكم

كنا متفاجئين يوم أمس الأول من وجود أعداد من البحرينيين الذين توافدوا على ولينغتون من أجل دعم الأحمر، ولكن ماذا عسانا أن نقول عن يوم أمس؟، فقد شهد الأمس تواجد أضعاف من تواجدوا أمس الأول وأغلبهم وصل عبر طائرة طيران الإمارات عصرا وطائرة الكاثي باسفيك صباحا، وأحد الجماهير اصطحب عائلته وعلى نفقته الخاصة من البحرين كي يكون ذلك دعما وتشجيعا لنجوم الأحمر!.

- أحد الأخوة السودانيين ممن يحملون الجنسية النيوزيلندية وهو عضو في مجلس إدارة نادي أوكلاند سيتي أتي لويلنغتون من مدينة أوكلاند هو وعائلته لمشاهدة المباراة وهو وعد بالتواجد في أبوظبي الشهر المقبل مع وفد نادي أوكلاند الذي سيخوض بطولة العالم للأندية!.

- الزميل حسين الدرازي عضو الوفد الإعلامي تعرض لموقف محرج أثناء السفر من البحرين إلى نيوزيلندا إذ كُسرت نظارته الطبية في الجو دون وجود نظارة احتياطية معه وهو ما جعله في موقف لا يُحسد عليه، لكن الأمين العام للجنة الأولمبية الشيخ أحمد بن أحمد أعطى توجيهاته بحل هذه المشكلة وقام الدرازي بتفصيل نظارة في ويلنغتون أمس وجهزت في نفس اليوم!، وقدم الدرازي الشكر الجزيل للشيخ أحمد واللجنة الأولمبية على هذه الخطوة.

- يكتمل اليوم وصول الطلبة البحرينيين الذين يدرسون في مدينة أوكلاند النيوزيلندية إلى ويلنغتون لتشجيع المنتخب بعد أن أنهت المؤسسة العامة للشباب والرياضة إجراءات تواجدهم فيها، وكان الطلاب قد بدأوا في التوافد على ويلنغتون منذ أمس الأول.

- يبدو أن المطاعم العربية والتي تبيع المأكولات (الحلال) بويلنغتون تمر بأحلى فتراتها الربحية، إذ تشهد (هجوما) متواصلا من الجماهير البحرينية والخليجية للظفر بإحدى الوجبات، كون عدد هذه المطاعم قليل جدا!.

- شك البعض في أن بعض النيوزيلنديين كانوا يصورون تدريب منتخبنا أمس عبر كاميرا علوية مثبته في أحد (الكبائن) في الملعب ويتواجد فيها بعض الأشخاص، لكن مراقب المباراة تأكد من ذلك واتضح الأمر إن هؤلاء الأشخاص كانوا فقط يجرون بعض التجارب الخاصة بالشاشة الإلكترونية الخاصة بالملعب.

- يواصل طاقم قناة البحرين الرياضية إجراء رسالة يومية يتم بثها عبر القناة، والحق يُقال إن طاقم القناة يبذل مجهودا كبيرا في عملية الإعداد وكذلك (المونتاج) ويسهرون حتى الصباح الباكر من أجل ذلك ثم إرسال الرسالة عبر الأقمار الصناعية للبحرين.

- ستقوم القناة الرياضية بعمل استوديو تحليلي من الملعب قبل وأثناء وبعد مباراة اليوم إضافة لإجراء بعض اللقاءات المباشرة من الملعب، وستكون هنالك تغطية خاصة في حالة الفوز إن شاء الله.