أكد عضو مجلس بلدي المحافظة الوسطى، ممثل الدائرة الخامسة رضي أمان في تصريح إلى «الوسط» أنه تلقى اتصالات من عدد من الأهالي صباح أمس تفيد بانتشار رائحة غازات سامة في منطقة المعامير، وأشار إلى أنه توجَّهَ على الفور إلى القرية، حيث تبيّن فعلا انتشار الرائحة، إلا أنه قال: «لم نتمكن من تحديد مصدرها».
سند - مجلس بلدي الوسطى
أفاد عضو بلدي الوسطى ممثل الدائرة الخامسة عن منطقة المعامير رضي أمان أن بلدي المنطقة الوسطى تلقى عريضة احتجاجية من أهالي القرية مدعومة من المؤسسات الرسمية والأهلية بالمنطقة يحتجون فيها على مد أنابيب شبكة مياه الصرف الصحي للمنطقة الصناعية عن طريق ساحل المعامير الذي تم تأهيله مؤخرا ليكون متنفسا وحيدا لأهالي القرية.
وأكد أمان أن الساحل الذي عمل المجلس البلدي مع البيئة ووزارة البلديات لتهيئته وبعد أن تمت إزالة أنبوب أحد مصانع الخرسانة بعد حكم قضائي تفاجأ أهالي القرية بحفريات وأعمال في وسط الساحل ما يعني إعادته إلى المربع الأول وصرف ميزانية أخرى مماثلة لتسويته.
ونقل أمان رغبة أهالي المنطقة في إلغاء المشروع عن طريق الساحل وتخوفهم من الاستخدامات السيئة لتصريف الأمطار كقيام بعض المصانع بسكب المواد الزيتية عبر أنابيب المياه وتلويثها للبيئة دون رقيب كما هو حاصل في مختلف مناطق المملكة.
وانتقد ممثل المنطقة في المجلس البلدي ما أسماه «التخبط وسوء التخطيط في تنفيذ مشاريع البنية التحتية»، وقال: «كان حريا بوزارة الأشغال إخطار المجلس البلدي بمشروع مياه الصرف الصحي قبل البدء في تسوية الساحل بدلا من تفرجها وتبديد الأموال فيه». وتابع «اننا لا نعترض على عمل شبكة الصرف الصحي للمنطقة الصناعية بطبيعة الحال ولكن اعتراضنا يتمثل في تمرير أنابيب المشروع عن طريق الساحل». وبحسب أمان فقد تم إشعار بلدية المنطقة الوسطى عن طريق مكتب رئاسة المجلس وقدمت العريضة الموقعة من قبل أهالي المنطقة، وأضاف أن الإشكالية ستُعرض في الاجتماع المقبل للمجلس البلدي. ونوَّه العضو البلدي إلى عدم علم البيئة بحيثيات المشروع مطالبا بتمرير أي مشروع في المنطقة على الهيئة العامة للبيئة قبل البدء فيه للاطمئنان إليه واطلاع المجلس البلدي به كونه صاحب الاختصاص في إدارة المنطقة.
الوسط - فرح العوض
أكد عضو المجلس البلدي للمنطقة الوسطى، ممثل الدائرة الخامسة رضي أمان انتشار رائحة غازات سامة في منطقة المعامير يوم أمس (الاثنين)، إلا أن مصدرها لم يكن معروفا.
وأوضح أمان في تصريحه لـ «الوسط» أنه تلقى اتصالات من عدد من الأهالي صباح أمس تفيد بانتشار رائحة غازات سامة، مضيفا «أنني على الفور توجهت إلى القرية وتبين انتشار الرائحة، إلا أننا لم نتمكن من تحديد مصدرها».
وعزا أمان ذلك إلى وجود عدد كبير من الشركات والمصانع التي تساهم في خلط الروائح وعدم التعرف على مصدرها، مشيرا إلى أنه لم يتبين وجود أي لون منتشر في سماء المعامير.
وطالب العضو البلدي بسرعة إجراء دراسة للوضع البيئي للمنطقة الصناعية في المعامير، مؤكدا «وجود مصانع كثيرة تعود للدولة، التي يمكن نقلها إلى مناطق أخرى، ومن ثم بقاء مصنع البتروكيماويات وشركة نفط البحرين (بابكو)، من أجل معرفة مصدر التلوث والوصول إلى الحقيقة.
العدد 2328 - الإثنين 19 يناير 2009م الموافق 22 محرم 1430هـ
