عبر هذه الأسطر لا يسعني أنا كأم ترى بأم عينها ألم ولديها يتجسد ويرسم معالمه على أنحاء جسدهما مسببا لهما نزيفا شديدا في الدم لا يتوقف جريانه إلا بعد جهد وعناء ينتهي بهما المطاف الى المكوث في قسم الحالات الخطيرة والطارئة سوى ان تتضرع الى الله سبحانة وتعالى أولا وان تلتمس من الدولة المعنية مساعدتهما وتقديم سبل الرعاية الصحية والعلاج الملائم ان كان متوافر في اي بقعة من بقاع الأرض لهما، لطالما هذا يندرج صوب حقوقهما الانسانية المشروعة... فأنا منذ أمد طويل تقع عيني على امور يعجز البصر عن تحمل وطأتها وأراهما (ولداي) منذ ان كانا صغيرين وحتى امسيا كبيرين يواجهان أحلك الأيام وأقسى الظروف لسبب ليس لهما دخل فيه خلقا به وهما مصابان بمرض «ترمبوستينيا» وهو مرض وراثي من أمراض الدم يسبب لهما نزيفا مستمرا في الدم بسبب نقص وضعف الصفائح الدموية... كبر الابنان وسلك كل واحد منهما طريقه الخاص في رسم مستقبله، الكبير تزوج وأنجب اثنين من ابنائه يتمتعان بصحة وعافية ولله الحمد ولا يعانيان من الإصابة، لطالما اقترن ولدي بالزواج من فتاة لا تعاني نفس المرض، لكن المشكلة التي وقع فيها هي عدم قدرته على المواءمة والموازنة بين ما تستدعيه حالته الصحية من أموال وعلاج في العيادات الخاصة وبين متطلبات وحاجة الأسرة، اذ يعمل في القطاع الخاص براتب قدره 200 دينار، وهذا المبلغ لا يسد حتى جوع ابنائه فاضطررنا على اثر ذلك التأخر في سداد فاتورة الكهرباء التي تراكمت وبلغت نحو 600 دينار، فوالده متقاعد ويتقاضى راتب 190 دينارا ولا يستطيع ان يوفق بين مختلف الحاجات وكذلك ابني الأصغر والمصاب بالمرض ذاته والذي هو في الوقت نفسة خريج جامعي يحمل شهادة دبلوما محاسبة مازال حتى كتابة السطور يطرق ابواب العمل الذي مازال مصدودا أمام ناظريه.
كما اني في الوقت ذاته ام لفتاة مصنفة من ذوي الاحتياجات الخاصة تحصل على معونة من الشئون تقدر بقيمة 50 دينار، ما دعاني الى كتابة هذه السطور هو نقل الحال المزرية التي نعيشها وأنا أرى فلذات أكبادي يعانون ويلات العوز والحاجة فمرضهم يجعلهم في وحال يصعب عليهم العيش بهناء وسعادة وهم بأمس الحاجة الى المساعدة من قبل الشئون، طرقنا باب المساعدة لدى وزارة التنمية الاجتماعية لمنحهم المساعدة لكونهما يعجزان عن مواصلة الحياة بهناء وسلام وكذلك لكون والدهما متقاعد براتب 190 دينارا وراتبه أساسا غير كافٍ لسد المتطلبات اذ بعد مضي سنوات تخللتها زيارة الباحثة الاجتماعية لمنزلنا للوقوف على حالة وضعنا أخطرنا من قبل الوزارة المعنية بعدم استحقاقنا للمساعدة لكوننا نحصل على راتب تقاعدي اولا وكذلك ابنتنا المعوقة تحصل على معونة 50 دينارا...
بالله عليكم هل تجدون هذه المبالغ الزهيدة كافية لسد حاجات ابنائي الذين يعيشون ظروفا وأوضاعا صعبة مع مرضهم.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
تعقيبا على الموضوع المنشور في صحيفتكم الصادرة بتاريخ 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 بعنوان «6 سنوات والجوازات ترفض منح البحريني طلب التحاق زوجية» فإن إدارة العلاقات العامة بالإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة توضح «أن زوجة المذكور قد قدمت للبلاد بتاريخ 12 سبتمبر/ أيلول 2003 بتأشيرة لمدة أسبوع وتم تمديدها من قبل زوجها والتي انتهت صلاحيتها 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2003 .
ثم تقدمت طالبة السفر، وغادرت البلاد بتاريخ 3 فبراير/ شباط 2008 خلال فترة الإعفاء التي استغلتها للخروج من المملكة وتم التحفظ على عودتها لمخالفتها نظام الزيارة إذ أقامت في البلاد بصورة غير شرعية لمدة تزيد عن 4 سنوات.
وقد تقدم المذكور بعد سفرها للإدارة بطلب تأشيرة التحاق لزوجته وتمت المراجعة معه لبيان أسباب تأخر المذكورة، ومازال الطلب قيد الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.
إدارة العلاقات العامة
بالإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة
بِسْـمْ الله نِبْتِـدِي وُالصَـلاةْ عَلَى اِلنِبِي
ثُـمَّ طـارِي دِيْرِتِي عِزِّتِــي وُكرامِتِـي
دِيْرِتِي شَمْسْ اِلنَهار دِيْرِتِي نُـوْرْ اِلْقُمَــرْ
دِيْرِتِي يـا أَحْلَى دارْ دِيْرِتِي أَغْلَـى اِلْـدُرَرَ
@@@
وُالْمَلِيْكْ نَسْلْ اِلْكِرامْ مِنْ اَجاوِيْدْ اِلْعَــرَبْ
دُوْمْ يِسْعَى لِلْسَـلامْ عاشْ مَحْبُوْبْ اِلشَعَبْ
لِلْوَطَنْ مُخْلُصْ أَمِيْنْ صـانْ عَهْدِهْ وِالْوَلاءْ
لِلْوَطَنْ رَمْزْ اِلْنَعِيْمْ لِلْشَعَبْ رَمْـزْ اِلوَفاءْ
@@@
بِلادْ اِلخِيْرْ وِالحُبْ وِالمُـوَدِّهْ
جِزِيْـرِهْ فَضْلَهَهْ ما أقدَرْ آعِدِّهْ
هِيِ البَحريْنْ تَعْجِبْ كِلْ زايِــرْ
وِهِي نَسْمَةْ عِطِرْ مِنْ كِلْ وَرْدِهْ
@@@
أَنا عاشِـــــق وُمَعْشُوقِتِى البحرين
وُكِلْ عاشِقْ يِشِيْلْ مَعْشُوقِتِهْ بِالعِيْنْ
تِمَـــــلَّكْنِى غَـــرامْ إللِـــى هَـــــوِيْتَهْ
بِلادْ اِلحُبْ وِالافـــــــراحْ وِالزِيْنْ
@@@
عَزِيْزِهْ وُغالْيِهْ إِبْلادْنِهْ عَلِيْنِهْ
حَبِيْبَتْنِهْ وُعَنْهِهْ ما سِلِيْنِــهْ
تَعَلَّمْنِهْ وُعِشْنِهْ فـي حِماهَهْ
وُفُوْقْ إِتْرابَهَهْ حِنِّــهْ رُبِيْنِهْ
@@@
بِلادْ اِلأمـانْ بِــلادِي بِـلادْ اِلسَـلامْ بِــلادِي
أَهْدِيْـكْ حُبِّـي وُحَياتِي صانَـكِ الله يـا بِـلادِي
بَحْرِيْنْ يا عَرِيْنْ اِلأسُوْدْ بَحْرِيْنْ يا مَجْـدْ اِلْجُـدُوْدْ
بَحْرِيْنْ يا مَوْطِنْ اِلخُلُوْدْ يَحْمِيْكْ رَبِّـي مِنْ اِلأعادِي
@@@
مَوْطِنْ اِلْحُبْ وَالوَفـاءْ مَوْطِنْ اِلْـوِدْ وِالصَفـاءْ
مَوْطِنْ اِلْخِيْرْ وِالْعَطاءْ
عِشْتِ يـا غايَةْ مُرادِي
الله أَكْبَرْ نِعْمْ اِلنَصِيْر
يَحْيا اِلْعَلَمْ وُيَحْيا الأمِيْـرْ
الله أَكْبَرْ أَنْتَ المُجِيْرْ
قُولُوا مَعِي عاشَتْ بِلادِي
@@@
بِـلادِي بِـلادِي بِـلادْ السَـلامْ
بِـلادِي بِـلادِي بِـلادْ اِلكِـرامْ
بِـلادِي بِـلادِي يا أَرْضْ اِلْخُلُوْدْ
بـلادي بـلادي يا مَجْدْ اِلْجِدُوْدْ
@@@
بِـلادْ اِلْمَحَبِّـهْ بِلادْ اِلْــوَلاءْ
بِـلادْ اِلسَماحَهْ بِلادْ اِلوَفــاءْ
بِتَحْمِي سَمـاكِ نُسُوْرْ اِلْفَضاءْ
وَتَحْمِي حِمـاكِ أُسُوْدْ اِلْفَـلاءْ
@@@
سَمـاءُ وَبَــرُ وَبَحْرُ بِـلادِي
كَرُوْحِي وَعُمْرِي وَكُلُ حَياتِـي
@@@
تِـرابْ اِلـدارْ لِلأحْرارْ جَنِّـهْ
أَمانِـهْ نَحْفُظَهْ وُنْــذُوْدْ عَنِّهْ
تِهُوْنْ اِلرُوْحْ بَسْ اِلارضْ تِبْكَهْ
وُصُوتْ اِلحَقْ يِعْلَى في وَطَنِّهْ
@@@
تِرابْ بْلادِي في الغُرْبَهْ هَدِيِّـهْ
آشِـمْ فـي لَثْمِتِـهْ لِمْحَرِّقِيِّـهْ
مِنْ الاحْبابْ فاحَتْ مِسْكْ وُعَنْبَرْ
وُمِنْ اِلخِلانْ وَرْدِهْ مْحَمِّدِيِّــهْ
خليفة العيسى
لابُد أن يكون الطلبة على عِلم بما يدور، فكنا ندفع 150 دينارا، بداية كل عام دراسي، وذلك تماشيا مع رسوم التسجيل، ولكن هنا نوجه لفت نظر بشأن هذا الموضوع وعلينا التوضيح فهذا حق مشروع، من حقنا أن نطلب التحقيق فيه.
الكل يعلم أن رسوم التسجيل الآن تم تعديل نظام الدفع لها وهذا هو الصحيح، فيدفع الطالب 50 دينارا لكل فصل يقوم بالتسجيل فيه.
ما هو حاصل الآن هناك سرقة ندعو لإرجاع المبالغ للطلبة أو وضعها كرسوم مدفوعة للفصول القادمة، ومن تخرج عليه أن يطالب بالمبلغ.
هناك كثير من الطلبة التحقو بالجامعة الفصل الثاني والثالث، ودفعو 150 دينارا كرسوم تسجيل! أي أن من التحق الفصل الثاني له 50 دينارا عالقة، ومن التحق الفصل الثالث له 100 دينار عالقة، فالشيء الذي يتباذر للذهن طبعا أمر لا يُعقل أن تكون رسوم التسجيل مدة العام تكون متساوية مع من سجلوا الفصل الأول والثاني والثالث، منطقيا الأمر كان منذ البداية غير معقول، وهناك تلاعب بالأمر.
نعلم أن 150 دينارا هي رسوم التسجيل لمدة عام دراسي، والعام الدراسي يتكون من 9 شهور - ما يعادل 3 فصول -، أي أن كل 3 شهور - ما تعادل فصل واحد - ستستحق 50 دينارا، إذا على من التحق الفصل الثاني أن يدفع 100 دينار باعتبار أنه سيدرس فصلين، وعلى من يلتحق الفصل الثالث أن يدفع 50 دينارا للعام الدراسي.
أما آلان فالجامعة قد جعلت الرسوم مقسمة على العام الدراسي، بدلا من أن ندفعها مقدما، أي جعلت رسوم التسجيل لكل فصل دراسي 50 دينارا.
وهنا وعليه نحن نطالب الجامعة، والجهات المعنية أن تقوم الجامعة بإرجاع مستحقاتنا المسروقة فليس من المعقول أن ندفع رسوم تسجيل على فصول نحن لم ندرس بها ولم نكن بالجامعة حينها، نتمنى من مجلس التعليم العالي أن يكون حاميا لحقوق الطلبة بالفعل، وأن يُلزم الجامعة بإرجاع المبالغ لمن تخرجوا، وبوضع المبالغ للفصول القادمة لمن لم يتخرجوا بعد.
إبراهيم أشكناني
مِنَ المعلومْ أنّ مرحلة الشباب مرحلة خاصة وتُعتبر الأهم في حياة وعُمر الإنسان لدرجة أنّ الإنسان بعد وفاته يُسأل عن عمرهِ فيما أفناه... وتُقتَطَع مرحلة الشباب مِنْ عمرهِ ليكونَ سؤالا آخر خاصا ومنفردا عَنْ شبابهِ فيما أبلاه؟! إذ القوّة في هذهِ المرحلة والعُنفوان والصحّة والعافية ونشاط كل أعضاء الجسم وذروة الشهوات القصوى ونبوغ العقل ونمو الإرادة الهائلة والطاقة الكامِنة. ولكن!
لو قلنا بأنّ الشاب بشكل خاص والعبد بشكل عام يستطيع أن يتصرّف بالكون ويطوي الأرضَ نتيجةَ صلاحيات ومزايا اكتسابية يحصل عليها بسبب العبودية الحقيقية والتقوى الصادقة والكمال في أعلى وأسمى مراتبه لما بالغنا في هذا القولْ!وبالمقابل لو أنّهُ فرّطَ بكل هذهِ المزايا والعطايا فإنّه يخسر الدنيا والآخِرة وحلاوة الشباب! أعني هُنا سقم ومرض الشباب (الغفلة) وحالة الطيش والضياع واستنزاف القوى الهائلة في غير مواضعها.
هنالكَ أحاديث عظيمة وروايات كثيرة بشأن قدسيّة هذهِ المرحلة وأهمية استغلالها قبلَ فوات الأوان والضعف والهَرَمْ إذ إنّ للشاب ظلٌ خاص يستظلُ به بظلِ الله سبحانه وتعالى يومَ لا ظلّ إلا ظلّه إن أفنى الشاب عمرهُ في طاعةِ الله وتقواه.
أذكر لكُم هذهِ الحادِثة مِنْ أصل مجموعة مواقف كثيرة مررتُ بها على هذا النحو، كنتُ أثناء العَمَل أصطحبُ معي كُتبي الخاصة كالرسالة العملية والإسلامية وبعض المحاضرات القصيرة التي أستمعُ إليها بواسطة هاتفي، فرأتني إحدى زميلاتي على هذا الحال وكانت ملامح الغرابة عليها وكأنني أعمل عملا خارج الفِطرة والطبيعة قائلة: «صدق فاضي!». أقول هُنا إنّ هذا الموقف والكثير الكثير مِنَ المواقف التي صادفتني بهذا الشأن، ما إن تعاملَ الإنسان بالتعامل الصحيح والفطري الذي فطرنا الله تعالى عليه ونصّ عليه في كتابهِ الكريم والدين الإسلامي وأخذَ الإنسان بالتعاليم والمبادئ والأخلاق قيلَ عنه بأنّه إنسان غريب وغير طبيعي وأحيانا يسمونهُ «آية الله» أو «شيخُ فُلانْ»!والبعض لا يستَسيغ الدين ومبادئه أبدا إذ تراه متعلّقا ومولعا بعادات الغرب وثقافتهم ظنّا منهُ أنهم أصحاب فِكر وذوق وعاداتهم راقية ومتحضّرة ومتطورة! والسبب الآخر لاتباع هؤلاء هو أنّ هذهِ الأمور تلائم وتوافق مِزاجَهم ورغباتهم الماديّة، حقيقة في مجتمعنا الإسلامي والوقت الحالي انقلبت الموازين والمعادلات، إذ ترى الناس خجِلة مِنْ فعل الخير والسير على طريقه، ولكنّهم أبطال في فعل الشر والسير على طريقه دونَ مبالاة،وكلُ ذلك يعود للغفلة ونشأة الشباب عليها منذُ البداية. جعَلنا الله وإياكم مِنَ الذاكرينْ المطيعينَ لهُ عزّ وجَل.
محمد عبدالله رضي
في هذه الكلمات أقر بحقيقة كتمتها وكتمها جميع أصحاب الدماء المنجلي – مرضى السكلر- وأيضا كتمها الطاقم التمريضي العزيز، فلا أخفي عليكم أنا أيضا لقد أنهكني المرض و أحالني إلى جرح...إلى ألم...إلى صرخة ودموع...أخفيها اضطرارا أمام القريب والبعيد...لأن معركتنا مع الاستبداد حتمت علينا أن لا ننحني مهما عصفت بنا رياح الظلم والقهر، علمتنا أن نحبس الدمعة، أن نواري الحزن، أن نكبت خوفا قد يغري الخصوم، فيوقعون بنا و يزيدون في إذلالنا و التنكيل بنا.
شعورنا بالألم شيء لا أحد ينكره علينا أو يكذبنا فيه، لكن تصرفاتنا التي تظهر هي التي تعكس شخصيتنا وشخصية كل منا.
كلنا نتألم لوجود من يعاني ويحمل على كاهله ثقل الهموم، وصعوبة الحياة لكن هل حل هذه المشاكل هو البقاء فترة بالمستشفى دون مبالاة دون نظرة الى المستقبل الذي ينتظر كل منا دون مراعاة تحمُّل الأهل وطول ذهابهم وعودتهم الى المنزل، نحن نتألم أكثر عندما نجد من يعاني من أجلنا وهم أهلنا، فكم هو مخجل عندما نجعلهم بين أروقة المستشفى ليل نهار، وليس بفترة معينة بل باستمرار هذه الفترة الى أشهر وسنوات، كلنا نمر بأيام عسيرة نقضي فيها بين الأمل والألم لا تستقر ملامح الأطباء بوجوهنا و يكون الليل أقسى علينا من النهار.
للأسف، لكنا نشاهد من نشترك معهم في هذا من الدم يقضون الليل بالضحكات والهمزات من شدة الفرح ومن دون مبالاة، على رغم وجود مرضى آخرين غير قادرين على القيام ، فهي ليست إلا ضحكات وهمسات توقظ المريض الآخر الذي يتجرع ويلات الألم أكثر، نحن لاننكر كلنا أحببنا من نشترك معهم في مرض الدم المنجلي، ونحزن أن افتقدنا أحدا منهم، لكن نعاني بل تكاد الغصة تملكنا والحزن يقتلنا على مانراه، فماذا يفسر لنا طول المكوث بأروقة المسشتفى، فكلنا نعاني كما تعانون، لكننا نحس عندما تتحسن صحتنا بضيق والملل من وجودنا في المستشفى بعيدا عن أهلنا والبقاء معهم أهم من وجودنا بهذا المكان الذي لطالما اعتبرته كالسجن نتقيد فيه بسبب الألم فلاتكون لدينا الحريه مثلما نكون بين أهلنا نتنقل من مكان الى آخر حتى لو أن معاناتنا مستمرة والآلام قاتلة، لكن لانتوقع بشكل يومي، انا دائما أدعو الله أن لايتكرر هذا الألم وتلك النوبة لكي أعيش مثلما يعيش غيري حتى أتمتع بسعادة وحياة هانئة وحتى لو لم تكن فيها السعادة، أتصنع السعادة وأعرف من ذلك أن الحياة جميلة بتواجدنا مع من نحب ومع من نكره أيضا، أعزائي المرضى حاولوا أن تفكروا بمصيركم فهل المستشفى يعتبر ملجأ آمنا... بالطبع كلا ، كلنا عندما يشتد بنا المرض لاتترك لنا حلولا كثيرة... لكن أنا وجدت حلين.
الاول: من –إيمان- أحالتني إلى عظمة الله عزّ و جلّ و ليس لضعف الإنسان... ذكّرني أن كل أمر المؤمن خير... وأن لكل حدث معنى.
فالمرض تدبّر... والألم طهور... والصبر فضيلة.
وأما الثاني: فنفحة من حبّ، فهل أدع مرضي يعصف بقلب أمّ أو أخت تدعو لي بالشفاء ليلا ونهارا، أم أتجاهل حيرة رفيقة درب تريد أن نكمل المشوار كما بدأناه سويّا... هل أدير الظهر لتوسلات أبناء أشحنهم طول سقمي وأضعفهم ضعفي.
عندما أدركت أن المرض لن يأتي على جسدي و همتي فحسب، و إنما سيطول لا محالة أحبتي و أصدقائي، وعندما أيقنت أنه لن يترك ذرة حياة من حولي إلا أفناها.
إن معاناتنا مع المرض محنة وضعف لكن بإرادتنا نقوي صبرنا على هذه المحنة، وأبعث كلمة وفاء ومودة إلى كلّ الّذين اشتكوا ولو ساعة من مرض فقر الدم المنجلي عن، وأريد أن أعتذر لهم إن استاؤوا مني يوما، وأتمنّى أن أفرح و إياّهم غدا إن شاء الله بالشّفاء من هذا الدّاء الذي أصابنا جميعا.
أختكم المصابة بالسكلر
بالاشارة الى الموضوع المنشور في صحيفة «الوسط» والذي كان بعنوان «خدعوهم حينما دفعوا 100 دينار للاشتراك في برنامج صحي» في عدد الاربعاء الماضي الموقع من قبل مجموعة من المُشاركات، وعليه نود إيضاح التالي:
نود الافادة بأننا وعبر هذا الرد لا نهدف الى الترويج الى أي شيء بقدر ما نهدف الى تصحيح الكثير من المغالطات والمبالغات التي لربما يهدف كاتبوها الى الوصول لأهداف خارجة عن فحوى الموضوع من الاساس، والتي وردت بين ثنايا الموضوع تارة بالغمز وتارة أخرى باللمز، والتي لا ننكر صحة بعضها، ولكن ليست الى تلك الدرجة التي وصفنها الأخوات المشاركات، وما يتوجب من صحة ودقة للمعلومة المنقولة لتصل الى يد القارئ الكريم ويكون هو الحكم.
لا ننكر الظرف الطارئ وغير المحسوب له منذ بداية البرنامج وكم كان الاخ مدير البرنامج صريحا وشفافا مع الاخوة الاعضاء رجالا ونساء، إذ وضعهم في الصورة وطلب منهم مساندته في تعدي هذه الاشكالية، وذلك بتوفير صالة خاصة للنساء والتي من المفترض ان تكون احدى الصالات الخارجية ولكن لأسباب خارجة عن الارادة تنصل المتفقون من توفير تلك الصالة ما جعلنا في موقف مُحرج مع المشاركات اضطررنا على إثر ذلك أن نحجز الصالة الرياضية الرجالية كإجراء طارئ كي لا يتعطل تدشين البرنامج في أوقات خاصة أثّرت على مصلحة الصالة الاساسية في أوقات الذروة حتى نتفادى ذاك الظرف السيئ، مع توافر صالة أيروبكس متخصصة ايضا للنساء من وقت سابق، ومن غير الصحيح ان توصف هذه الامكانات التي تُعتبر من أفضل الصالات في البحرين والمُعتمدة والنموذجية بأنها صالة بدائية أثقالها عبارة عن علب مياه غازية محشوة بالرمل للتدرب على حمل الاثقال! ولا نعلم سبب وصف الاخوات المشاركات للصالة بهذا التوصيف وما الهدف منه.
لا ننكر تعثر التزام المدربة الرياضية المُتفق معها بالحضور والمواصلة معهن لأسباب خاصة ما أثار استياء الكثيرات وهذا يُعتبر خطأ إداريا لا يرقى الى درجة النصب والاحتيال والحيف والزور وتوصيفات كثيرة اخرى لا تمت بالموضوع بصلة، ومع هذا فقد تم تعويض الاعضاء كافة رجالا ونساء باعتبار الفترة السابقة (أكتوبر/ تشرين الاول ونوفمبر/ تشرين الثاني) هي فترة تهيئة واعتبار مطلع ديسمبر/ كانون الاول هو التدشين الرسمي، حتى يتم تهيئة الظروف بشكل أفضل، وقد تم إعلام جميع المشاركين والمشاركات بهذه المعلومة عبر التواصل المباشر وعبر الرسائل النصية، إلا ان تمادي الاخوات الشاكيات وكثرة تهديدهن الدائم وضغطهن على المدير بتوسيع رقعة المشكلة جعلهن يلجأن الى الكتابة في الصحيفة واحتكام القارئ ولربما هي فرصة لنا كإدارة ان نطلع القارئ على ما يدور ايضا، وما يُعيب على الاخوات المتقدمات بالشكوى تصريحهن على لسان الاخ المدير بهذه المعلومات الآنفة وتصريحهن «بأنني ليس لي أثر حتى الآن»، وما نحب ان نفيده ان مدير البرنامج يتلقى الاتصالات الكثيرة وفي جميع الاوقات وبالخصوص من الاخوات الشاكيات اللآتي يتصلن حتى أوقات متأخرة من الليل وهو ما لا يسمح به لا الأدب ولا الذوق.
وما لا يعرفه الأخوة الأعضاء ونشارك به القارئ العزيز ان مبلغ الـ 100 دينار التي دفعوها هي عبارة عن مبلغ رمزي للغاية لا يوفر خدمات أكثر ما تم تقديمه عمليا للأعضاء، وهو ما لا يرضينا طبعا ونسعى الى تقديم الافضل، فمعدل أدنى الاشتراكات في الاندية الرياضية (وليس الاندية الصحية كما ذكرت الاخوات) للفترة السنوية لا تقل عن (130 الى 150)دينارا وهي قيمة اشتراك فقط من غير توفير المدرب الذي نوفره نحن والذي يكلف أقلّهن 100 دينار شهريا، ومن غير الفحص الطبي الذي وفّرناه في أحد المستشفيات الخاصة والذي كلّف 26 دينارا للفرد، ومن أخصائية التغذية التي يكلف الدخول عليها 20 دينارا للمرة الواحدة.
اننا نحن في مجلس الادارة يهمنا نجاح هذا البرنامج بأي طريقة حتى نتواصل في تقديمه للمجتمع مقدمين من خلاله التدريب الصحيح والتغذية الصحيحة ونظام الحياة اللائق، وبعيدا عن أي مهاترات واتهامات من وقوع أعضائنا في حبال النصب والاحتيال من قبل برنامج قدمناه في المجتمع، يبقى حقنا في الرد والتعامل مع الاتهامات التي وُجهت لنا ولطاقمنا الاداري والفني شأن داخلي نتخذ فيه اللازم في حينه.
إدارة البرنامج الصحي
العدد 2631 - الأربعاء 18 نوفمبر 2009م الموافق 01 ذي الحجة 1430هـ
بِـلادِي بِـلادِي بِـلادْ السَـلامْ
بِـلادِي بِـلادِي بِـلادْ السَـلامْ
بِـلادِي بِـلادِي بِـلادْ اِلكِـرامْ
بِـلادِي بِـلادِي يا أَرْضْ اِلْخُلُوْدْ
بـلادي بـلادي يا مَجْدْ اِلْجِدُوْ
نهم نهم بهرين
نهم نهم بهرين
يبي ليكم يروه سوق منامه في الليل يشوف في مليونين هندي لو فلافه ملايين
نهم صحيح مثل ماقال شيخ اسماعيل