طالب باقر درويش، نجل المريض الشيخ محمد جواد درويش وزارة الصحة بنشر التقارير الطبية التي تثبت عدم امكانية إجراء العملية الجراحية له في سنغافورة، وتوفر علاجه في البحرين قائلا إن «كلام الوزارة التفصيلي جميل لمن يحب الكتابة، ولكنه يفتقر للأدلة، والبينة على من ادعى».

وأضاف درويش أن «وزير الصحة مطلع على الحالة الصحية للوالد، ويعلم بأنه لا يمكن له تلقي العلاج في البحرين، وأن الطبيب المسئول عن حالته نفى قدرته على علاجه، فكيف تعلق الوزارة على أن علاجه متوافر في البحرين، والطبيب نفسه يعترف بعدم قدرته على معالجته؟».

وتابع درويش: «كنت أتمنى لو كانت الوزارة تتعامل بإنسانية منذ البداية في ملف والدي، فعبارات مثل (شافاه الله تعالى) لم تكن ترد على لسان المسئولين الذين يشرفون على ملفه، بل كانوا يبشرونه بالموت بطريقة مسيئة ومهينة لرجل دين محترم».

وأردف: «إن كانت الوزارة تدعي حرصها على المال العام لهذه الدرجة، ما تسبب بعدم تقديمها للدعم المالي اللازم للوالد، فلتقم بكشف تفاصيل المرضى الثلاثين المبتعثين للخارج، والذين أشار لهم ديوان الرقابة المالية، وعلقت عليه وزارة الصحة بردٍّ لم يكن مقنعا أبدا».

وأكد درويش أن وزارة الصحة كانت قد قطعت صرف كلفة العلاج التي من المفترض صرفها على والده؛ وذلك لأسباب مبهمة، تكشفها طريقة تعامل أحد المسئولين مع المريض.

وناشد درويش القيادة السياسية التدخل لوقف هذا الاستهتار الواضح بحياة المواطنين على حد تعبيره؛ من أجل انقاذ حياة رجل دين خدم دينه ومنطقته.

واختتم درويش حديثه مطالبا وزارة الصحة باحترام رمزية رجال الدين، والتوقف عن كتابة التعليقات التي لا يصدقها حتى كاتبها بحسب وصفه، محملا وزير الصحة شخصيّا نتيجة أي تبعات تحدث لوالده.