شكى مكفوفون بحرينيون متخرجون الحكومة وتحديدا وزارة التربية والتعليم من عدم توظيفهم. وقال أحدهم لبرنامج «الناصية» الأسبوعي، الذي يقدم اليوم على موقع الصحيفة «الوسط أون لاين» «إذا ما عندك واسطة تدفعك للتوظيف في الوزارة أو شخص يوصل أوراقك مستحيل تتوظف».
وخصصت حلقة هذا الأسبوع من البرنامج لذوي الاحتياجات الخاصة وبالأخص المكفوفين. وتبادل الزميل الجدحفصي الحديث مع: زهراء السباع ومحمد الحمري ومحمد إبراهيم أمين أكبر.
أهلا وسهلا بكم، أولا نرحب بالأخ محمد الحمري ممكن تعطينا نبذة عنك...
- أنا عضو في جمعية الصداقة للمكفوفين، في البداية أنا شخص معوق بصريا والإعاقة مش مكتسبة، إعاقة فطرية منذ البداية، طبعا في بداية حياتي في التسعينيات أن أقوم بزيارات للمستشفيات في الدولة على أساس علاج ففي النهاية اتضح أن حالتي في ذيك الفترة ما كانت تتقبل علاج، لأن عندي أساسا ضمور في الشبكية، وبالتالي التحقت بالمعهد البحريني السعودي للمكفوفين اللي كان اسمه معهد النور للخليج العربي آنذاك، تلقيت التعليم منذ الصف الأول الابتدائي إلى نهاية المرحلة الإعدادية في المعهد. فطبعا دون أي نقص أو أي قصور في متطلبات الدراسة ومن ثم التحقت بالتعليم الثانوي في برنامج الدمج إلى أن أنهيت المرحلة الثانوية، وبعد المرحلة الثانوية التحقت بالجامعة لمدة ما بين الثلاث سنوات ونصف إلى أربع سنوات إلى أن حصلت على وظيفة فتوقفت عن الدراسة والتحقت بالعمل.
في وين تشتغل الآن؟
- في وزارة المواصلات إدارة البريد.
شنهوا كانت دراستك في الجامعة؟
- دراسات إسلامية.
والحين ما ترتبط بالموصلات؟
- لا إطلاقا، بس مثل ما يقولون عصفور في اليد أفضل من عشرة على الشجرة، لأن وضع توظيف المكفوفين يعني حتى لو تخرجت، الجماعة نماذج متخرجين الشباب اللي وياي متخرجين زهراء أدب انجليزي إبراهيم علم اجتماع بس وزارة التربية ما توظف مكفوفين، إذا ما عندك واسطة تدفعك للتوظيف في الوزارة أو شخص يوصل أوراقك مستحيل تتوظف، لأن يقول لك الوزارة أحنا الوزارة السبب الرئيسي أن ما عندها ثقة في ذوي الإعاقة البصرية كمدرسين.
هذا الشيء يطرح سؤال: أشلون عجل أثبت وجودك في الجامعة، إذا أنت ما تقدر تثبت وجودك كمدرس؟
- أثبت وجودي طبعا بمجهود شخصي وبالإضافة إلى مساعدة الشباب اللي كانوا وياي في دفعتي والاخوان والأخوات ما قصروا.
نقدر نستنتج أن أنت درست ثلاث سنوات ونصف أو أربع سنوات في الجامعة وأثبت وجودك في هذا الشيء... فهل من الصعب أن أنت تثبت وجودك كمدرس؟
- لا لا، إطلاقا. بس النظرة العامة هي نظرة المجتمع ووزارة التربية ما هي إلا مؤسسة من مؤسسات المجتمع يعني نظرة المجتمع بشكل عام النظرة العامة للشخص الكفيف تحديدا أنه شخص عنده قصور، وبالذات في مجال العمل، يعني قلة قليلة يمكن أحصيهم لك اثنين أو ثلاثة بالكثير اللي تخرجوا وتوظفوا في مجال عملهم من المكفوفين وما توظفوا إلا بواسطة في حين الغالبية من الشباب الذين أتخرجوا منهم أدب انجليزي منهم علم اجتماع منهم دراسات إسلامية علم نفس تربية خاصة وهذا تخصص نادر في جامعة البحرين ما صار له إلا كم سنة تقريبا يمكن من بداية الألفية اللي أسسوا هذا التخصص عندنا شباب متخرجين. واحد من الشباب متخرج تقريبا من 2004 إلى حد ألحين ما توظف، وزارة التربية مو قابلة أتوظفه لأن الشخص كفيف والمعهد يقول لك احنا ما عندنا قدرة استيعابية لدفع رواتب موظفين مدرسين إضافيين.
زهرة تعطينا نبذة عنك في البداية؟
- زهراء علي السباع متخرجة من جامعة البحرين تخصص أدب انجليزي. طبعا في بدايتي في المرحلة الابتدائية الإعدادية ما كان عندي مشاكل كبيرة لأن كان بس ضعف نظر كنت أقدر أشوف الأشياء المكبرة.
من متى يعني من يوم أنت صغيرة؟
- ايه، من عمري شهرين بيَّن عليي ان عندي ضعف نظر أو مشكلة في العين بس كان كنت أقدر أشوف أقدر أشوف الكتابة أقدر أكتب أقدر أسوي أي شيء، من المرحلة الإعدادية الأشياء المكبرة ما قمت أشوفها. فابتدت أهني المشاكل، يعني دخلت مدارس حكومية تموا يرفضوني لأن ما يبوني أكمل أهناك لأنهم ما عندهم فكرة بالتعامل أشلون مع الكفيف، فرغم انه من المشاكل اللي صادتني في المدرسة لكن كملت خرجت من الإعدادية ودخلت الثانوية، وزادت المشكلة أكثر لأن تم حتى ما قمت أقدر أشوف لا الكتابة ولا شي وحتى كانت الكتب يكبرونها ليي.
يعني زادت الإعاقة؟
- ايه، لأن المشكلة اللي عندي كل ما زاد العمر يقل النظر.
أنزين وبعدين؟
- بعد نفس الشيء تحديتهم وكملت في المدرسة وتخرجت دخلت الجامعة ودرست أدب انجليزي، والحمد لله تخرجت رغم الصعوبات اللي مرت علي بعد قدرت أكمل.
ليش اخترتين أدب انجليزي بالذات؟
- يمكن يوم في الثانوي دخلت تجاري وبعد كان عارضوني على هذا الشيء أن ما كانوا يبوني أدخل تجاري، لأن الكفيف صعب بالنسبة إليهم مو بالنسبة الليي أني، لكن كملت يوم بغيت أدخل الجامعة ما حبيت أختار تخصص يكون في المجال التجاري، لأن يمكن فيه صعوبة مثلا لو اخترت كذا أو كذا أن يكون فيه أرقام. هذا الشيء بيكون مو مستحيل بس صعب، فحبيت أختار شي أقدر أعطي فيه فاخترت الانجليزي.
والحين أتحسين روحك في الأدب الانجليزي، هل مثلا فكرتين تدخلين أكثر تتوسعين أكثر في هذا المجال؟
- في البداية أول ما دخلت الجامعة فكرت ان حتى أكمل ماجستير أو دكتوراه بس يوم اتخرجت أن أفضل أني أنا أول أشتغل عقب الشغل أفكر إذا أني أكمل الماجستير أو لا.
- من متى مخلصة؟
- من شهر ستة.
والحين تبحثين عن العمل؟
- نعم
ننتقل إلى إبراهيم، نرحب بك في «الوسط أون لاين»، تعطينا نبذة عنك؟
- إبراهيم أمين أكبر، عضو في جمعية الصداقة للمكفوفين، الإعاقة كفيف كلي، تخرجت من جامعة البحرين من تخصص علم اجتماع فرع علم نفس. قبل ما أتكلم عن بداية دراستي، طبعا أنولدت كفيف، كان عمري ستة أشهر البيت يقولون كان عمرك ستة أشهر. كنت أشوف شوي بس هذي رواية يعني، طبعا التحقت في بداية الدراسة بالحضانة. كانت عندنا في المعهد للمكفوفين في الثمانينيات الحضانة وواصلت من الحضانة إلى ثالث إعدادي. طبعا في معهد المكفوفين بعدين اتجهت للمرحلة الثانوية، المرحلة الثانوية ابتدأت مرحلة الدمج مع المبصرين، والحمد لله كانوا متجاوبين معانا المدرسين وأحسن ما يمكن واتأقلمنا مع الوضع لما دخلنا الجامعة. وتوفقنا أيضا الجامعة أثبتنا وجودنا بتوفيق من رب العالمين أولا وأخيرا ومع الشباب اللي ساعدونا في بعض الأمور التي تصعب علينا شرح الدروس وبعض القضايا التسجيل وهذه الأمور والحمد لله تخرجنا من الجامعة.
لو جينا من يوم انتون اصغار، تعامل المجتمع نظرة المجتمع لكم من يوم أنت صغير، خلنا نرجع إلى فترة الصغر، شنهو كان؟
- نظرة المجتمع فيها نظرات سلبية ونظرات إيجابية وأنا أشوف لحد الآن للأسف على تطور الإعلام بس لحد الآن مازالت النظرة موجودة، يعني أول واحد مثلا أول مرة يشوفك يشفق عليك. بس هذا متى يعتمد عليك أنت كفيف أو معوق إذا بيعاملك هذا الشخص طبعا أنت تقدر تعطيه صورة حسنة عنك ويعتمد على ثقافته إذا هو ثقافته قابلة للتغير يعني لها إمكان أن يثق فيك. وفي بعض المبصرين أو احنا نقول ذوي غير الإعاقة اللي ما يعانون من إعاقة يسألونه أسئلة فقبل ما يسألونه يحطون لينا مقدمات. طبعا يخافون أن احنا نحرك أو شيء، طبعا احنا نمهد لهم هذا الطريق انقول لهم لا تنحرجون منا تسألونا أي سؤال هذا من حقكم احنا مو من حقنا نزعل أحنا قد ما نقدر أي سؤال ينطرح علينا أحنا نحاول أنجاوب حق نعرف على الأقل نعرف نفسنا وياكم ان أحنا إن صح التعبير حالنا حالكم إلا أن أحنا ما نشوف، يعني احنا حياتنا الطبيعية نمارسها مثل ما انتون تمارسونها إلا أن حنا ما انشوف، هذا اللي يمشي على «الويل شير» طبعا معوق يمارس حياته كحياة البقية، ما عنده أي مشكلة يمكن مشكلته الحركة فهذا توفيق من رب العالمين.
محمد ويش رأيك؟
- بالنسبة حق نظرة المجتمع؟
ايه، نعم...
- نظرة المجتمع لحد الآن أنا شخصيا أشوفها نظرة متخلفة.
السبب؟
- يعني مازالت نظرة المجتمع طرأ عليها شيء بسيط جدا من التغيير أما الغالبية العظمى فمازالت نظرتهم إلى الكفيف لدرجة أن فيه أشخاص في عوائل عندها أشخاص معوقين أو عنده أشخاص مكفوفين مازال يغلب عليها طابع الخجل الاجتماعي من أن تظهر أن عندها شخص معوق، وأكبر دليل على أن نظرة المجتمع للكفيف على وجه التحديد مازالت متخلفة في مسائل العمل، مثلا لو بتروح تقدم شخص كفيف ومؤهل، أنا ما أتكلم لك عن الأشخاص المؤهلين، نظرة المجتمع مثل ما قال إبراهيم بعد تعتمد على الشخص نفسه، يعني الشخص إذا ما طور نفسه وتحرر وتعب على روحه فلا يطالب. ايقول المجتمع قاعد ينظر لي بنظرة قاصرة، بس أن شخصيا وصلت إلى المرحلة الجامعية، في حين أن الكثير من الطلاب اللي في دفعتي ما قدروا حتى يتخرجون من الثانوية. أنا وصلت إلى المرحلة الجامعية وتركت الجامعة باختياري، لأن حصلت وظيفة وكنت أدري أن لو فوت هذه الفرصة احتمال ضئيل جدا أنها تتعوض أو تكرر لي نفس الفرصة، فنظرة المجتمع مازالت للأسف بطبيعة الوطن العربي بشكل عام مازالت متأخرة.
ويش تعتقد الحل لمثل هذا؟
- الحل يقع على الكفيف تحديدا، يقع على الكفيف عبء وواجب كون من حيث إثبات وجوده في المجتمع أحنا كلنا نستخدم أجهزة كمبيوترات يعني معظم أعضاء الجمعية يشتغلون في البرمجيات، إبراهيم واحد من اللي يشتغل في البرمجة في البرمجيات والفنيات وغيره وأنا كذلك وزهرة، الشباب معظمنا ندهم أجهزة فنستخدم تلفونات برامج ناطقة وأجهزة ببرامج ناطقة فحتى الكمبيوتر والانترنت نستخدمه نفس ما يستخدمه الشخص الكفيف وفي بعض من المكفوفين من الشباب تفوق قدراتهم قدرات الإنسان المبصر هذا الشخص اللي يتعب على روحه بالنسبة للمجتمع، المجتمع مازال يحتاج إلى قدر كبير من التوعية. وسائل الإعلام المقروءة أو مسموعة أو مرئية مازالت متأخرة بشكل كبير ومقصرة جدا في تغطية احتياجات المعوقين أو في توعية المجتمع. شخصيا قبل تقريبا ست سنوات اشتغلت لمدة ثلاثة شهور في تقديم وإعداد برنامج إعلامي يمكن تذكره البرنامج اللي كان من إعداد إيمان مرهون برنامج «شباب»، اشتغلت مع أشخاص كنا أحنا في ذيك الفترة في الجامعة، يعني البرنامج كان متقسم ثلاث بنات وثلاثة أولاد، فهذه كانت كتجربة لي وإثبات وجود. أنا شخص أقدر اشتغل حتى في هذا المجال، عندي استعداد عندي قدرة مثلا كنت أشتغل في إعداد البرنامج وفي التقديم في البداية. كانت إيمان تعد لنا بس بعدين لما أتمكنا مرت علينا فترة قمنا أحنا نشتغل في تقديم البرنامج وكذلك نشتغل في الإعداد فهذا أكبر دليل أن الشخص الكفيف تحديدا ممكن يوازي المبصر وممكن يتفوق عليه في جوانب حياتية كثيرة بس أن المجتمع يحتاج إليه توعية، يعني ما نشوف فيه برامج ما نشوف التغطية الإعلامية للمعوقين إلا في المناسبات مثل يوم المعوق العالمي....
خلنا أنقول أوضح شنهوا تريد من المجتمع بشكل صريح؟
- بشكل صريح أن تكون فيه برامج توعوية للمجتمع عن المعوقين ليش ما يتاح المجال للأشخاص المعوقين اللي عندهم قدرات في - مثلا - الجانب الإعلامي قدرات في التقديم أو الإعداد أو الشغلات من هذا القبيل، ليش ما يتاح له المجال أن يساهم في هذه الأعمال ليش مثلا ما تصير في أي جريدة أو في... أحنا عندنا عدة قنوات وعندنا إذاعة وغيرها وما نشوف فيه أي يعني برامجها لا تسمن ولا تغني من جوع ليش مثلا ما يصير برنامج إعلامي ولو لمدة دورة واحدة مثلا في فترة صيف تجربة فترة صيف ليش ما يصير برنامج إعلامي توعية المجتمع عن شريحة من شرائح المعوقين، يعني أحنا مثلا مجموعة مكفوفين أحنا عندنا الجمعية ليش مثلا ما يصير تعاون بين وزارة الإعلام وإدارة الجمعية عندنا بحيث أن يختارون أشخاص يقدمون برنامج توعوي، مثلا في الجريدة إذا ينزل مثلا في عدد من الأعداد لو شيء بسيط عمود بسيط ينزل مثلا للمعوقين أو للمكفوفين، أحنا عندنا إبداعات عندنا هوايات أنا شخصيا أمارس رياضة أكتب شعر، عندنا صالة ألعاب قوة كمال أجسام في المنطقة في الحي اللي أنا ساكن فيه، صالتين رحت لهم وكل ما أروح أسجل ما يقبلوني إلا بمرافق يقولون أحنا ما نتحمل مسئوليتك أنت كونك كفيف فممكن أيطيح عليك وزن تتعور تصيدك إصابة. وديت لفترة معينة وياي مرافق الحين أنا عندي استعداد ممكن أدرب أشخاص أسوياء في بعض الأشخاص حتى الأوزان ما يعرفها أيطالع في الوزن ما يعرف هذا الوزن أن من خلال أحط أيدي على الوزن أعرف أن أقول له أن هذا الوزن كذا هذه اللعبة تنلعب بهذه الطريقة، بس يبقى على المجتمع مثل ما قلت لك عبء وعلى الشخص الكفيف أن يثبت وجوده وعلى المجتمع أن يتقبله.
زهراء لو سألناك الكفيف كونه صغير طفل هل أصعب من كونه مثلا واحد ناضج، في تعامله مع المجتمع وتعامل المجتمع وياه؟
- طبعا إذا كان الكفيف صغير إدراكه ما بيكون بشكل الواحد الكبير، أكيد الطفل حتى لو كان يعرف أشياء إدراكه أكيد أقل فما بيكون عنده دراية بنظرة المجتمع أنهي سلبية أو إيجابية إلا إذا كبر بيحس بهذا الشيء.
لو سألناك شنهوا عندك من هوايات غير الأدب الانجليزي؟
- هوايتي الموسيقى، أحب أعزف على الأورغ، إبراهيم بعد نفسي.
تجيدين العزف على الأورغ؟
- يعني
شاركتين مثلا في فعاليات؟
- شاركت في الجامعة في الفعاليات التي تكون هناك بس بعد أحس يبي ليي أن أمارس أكثر.
إبراهيم هوايتك نفس الشيء؟
- الموسيقى والسماع لها، السماع للموسيقى التصويرية، لأن الموسيقى التصويرية طبعا شيء جميل يعني لو أنا أقول لك الموسيقى التصويرية احتمال أن أي واحد يقرأ أو واحد يسمع هذا الكلام أشوي تكون صعبة، لازم أنوضح له، مثلا الموسيقى التصويرية في الأفلام وبالذات الأجنبية طبعا مو الأفلام اللي كله مصارعة فيها صوت رعب كذا، هذه الموسيقى تعبر عن وجوه مثلا أشلون يكون وجهك أنت إذا كنت مرعب تخلي لك موسيقى رعب، الرعب طبعا فيه أنواع فيه الهادئ بس فيه شيء مؤامرة أنها بتصير، فهذه الأنواع من الموسيقى صراحة بالنسبة لي نفس المبصر اللي يتمعن في المناظر الطبيعية واللي يطالعها أنا هكذا.
العدد 2633 - الجمعة 20 نوفمبر 2009م الموافق 03 ذي الحجة 1430هـ
اي توظيف ما...
الناس فى حيرة وين تروح و لا حياة لمن تنادي
الصاحيين ما شغلوهم
لا تعليق واترك الباقي للواسطات
هه الواسطة وما تفعل
والله وحدة تصير لينا ليها عشر سنوات من تخرجت وتخصص لغة عربية وما شفنا شي رغم كل المحاولات ولا تشتغل بدالة في بنك بالله وش يخصها بهالشغلة وصر ليها جم سنة كل ع نفس ارتب لا زيادة ولا بطيخ