أصدر الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة أمين الساعاتي مؤخرا قرارا بتشكيل لجنة لتطوير مركز يوسف بن أحمد كانو لأمراض وزراعة الكلى برئاسة استشاري أمراض الكلى أحمد العريض.
وقال بيان صحافي لوزارة الصحة أمس (السبت)، إن من المؤمل أن يتم العمل الإنشائي في المركز بداية 2010، بعد انتقال قسم الديلزة إلى المبنى الجديد بالمحرق، وسيشمل التطوير استحداث غرفتي عمليات مجهزتين بزرع الأعضاء، وثلاث غرف للعناية القصوى لما بعد العملية، وسيتم تجهيز 10 غرف خاصة لاستقبال المرضى من العناية القصوى، وتماشيا مع هذه التطورات سوف يتم زيادة عدد الكادر الصحي العامل بالوحدة.
وأشاد وزير الصحة فيصل الحمر في بيان الوزارة أمس، بمستوى الفريق الطبي الذي يجرى عمليات زراعة للكلى بمجمع السلمانية الطبي، مؤكدا أن إجراء هذه العمليات المتخصصة والدقيقة يعكس مستوى الخدمات الصحية الراقية التي يوفرها المجمع، ومقدرة وكفاءة الأطباء والممرضات والإداريين الذين يبذلون الجهود الكبيرة لإنجاح هذه العمليات.
وقال «إن كل ما من شأنه إنقاذ حياة المرضى وتحسين نوعية حياتهم هو أولوية بالنسبة إلى وزارة الصحة»، وإن برنامج زراعة الكلى يحظى بدعم القيادة العليا بمملكة البحرين والتي تحرص على توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
وأكد حرصه على أن تكون هذه العمليات الناجحة متوافرة في البحرين وذلك لحاجة عدد كبير من المرضى لها وخصوصا الذين يعانون من الفشل الكلوي والذين أصبحوا لا يستجيبون للغسيل الكلوي المتكرر بالإضافة إلى ضرورة توافر المتبرعين من أهالي المريض، إذ إن المملكة ملتزمة بسياسة عدم الاتجار بالأعضاء البشري.
يذكر أن شابين بحرينيين قاما بتضحية جليلة قبل أسبوعين عندما وهبا الحياة بتبرعهم بكليتين لذويهم، حيث تبرع (م. ص. أ) 28 عاما بكليته لوالدته عرفانا منه بجميلها عليه ورحمة لها من عذاب الغسيل الكلوي، وتماثل للشفاء بسرعة قياسية، وعاود ممارسة حياته الاجتماعية والعملية بشكل طبيعي، وتبرع الشاب الثاني (م. ي. أ) ويبلغ من العمر 27 عاما، بكليته إلى شقيقته ذات 28 ربيعا ليتوج إخوته بالعطاء العظيم، وحققت العمليتان نجاحا باهرا وشفاء المريضين وعمل الكليتين بصورة مرضية جدا. من جانب آخر، قال رئيس فريق زراعة الأعضاء بمجمع السلمانية الطبي صادق عبدالله إن من المؤمل إجراء المزيد من هذه العمليات في شهري نوفمبر/ تشرين الثاني، وديسمبر/ كانون الأول، وتمنى أن تزداد أعداد المتبرعين، وإقبال الأهالي للتبرع لذويهم المحتاجين لذلك، مشيرا إلى الزيادة الملحوظة بالتبرع بالأعضاء من قِبل الأهل في الأشهر الأخيرة. وبعد النجاحات المتواصلة لعمليات زراعة الكلى بمركز السلمانية الطبي والنتائج الملموسة في إنقاذ حياة الكثير من مرضى الفشل الكلوي والانخفاض الكبير في كلفة العلاج لهؤلاء المرضى من الغسيل بالديلزة إلى زراعة الكلى التي ترجعهم لحياتهم الطبيعية وتكلف الوزارة نحو 15 في المئة من قيمة الديلزة لمدة عام، وجه وزير الصحة المسئولين عن برنامج زراعة الأعضاء في الوزارة لتوفير جميع الإمكانات المطلوبة والممكنة لتحويل مركز زراعة الأعضاء إلى مركز يتمتع بجميع الاحتياجات التكنولوجية والإدارية والمالية لجعله في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال
العدد 2634 - السبت 21 نوفمبر 2009م الموافق 04 ذي الحجة 1430هـ
فريق الجراحة و سياسة التطفيش من المسؤلين
سمعت من مصدر موثوق ان احد اعضاء الفريق الجراحي والذي اجرى العمليتين الشهر الماضي راح يترك الديرة......براااااافو للمسؤلين في وزارة الصحة.....و لتحيى سياسة الاستعانة بالخبرات الخارجية
مو غريبة
شكرا لعائلة كانو الكرام اهل السخاء و العطاء
يا مكثرها المراكز
هل المركز مختلف عن مركز المؤيد؟ ارجوا التركيز على نوعية الخدمة المقدمة للمرضى.