أعلنت وزيرة الثقافة والإعلام مي آل خليفة عن ملتقى قادة الإعلام العربي الأول الذي سيعقد في يومي 2 و3 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، والذي سيشارك فيه 200 قائد إعلامي من مختلف الدول العربية.

وأشارت خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس (الأحد) للإعلان عن الملتقى إلى أن الأخير سيكون مميزا خصوصا أنه سيعقد في الوقت الذي تحتفل فيه البحرين بعيد الجلوس والعيد الوطني.

ولفتت وزيرة الإعلام إلى أن هذا اللقاء سينظم تحته قادة إعلاميون له باع طويل في مجال الإعلام، مبينا بأن هذا الملتقى سيكون فرصة للإشهار عن جائزة البحرين لحرية الصحافة.

ونوهت إلى أن الملتقى سيتناول مشاكل الإعلام وجميع قضايا الإعلام في جو مفتوح، مشيرةٍ إلى أنه ذلك سيؤدي إلى توسيع أرضية مواكبة الإعلام في البحرين، إذ إنه سيساهم في ترسيخ العديد من المبادئ.

وذكرت خلال ردها على أسئلة بعض الصحفيين حول حرية الصحافة في البحرين بأن سقف الحريات في البحرين تتطور بشكل كبير خصوصا أن سقف الحريات بالنسبة إلى الصحافة والتلفزيون قد ارتفع، مشيرة إلى أن الحرية المطلقة تعتبر تقييدا.

وعن جائزة البحرين لحرية الصحافة قالت الوزيرة «إن جائزة حرية الصحافة ما هي إلا امتداد إلى المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وسيتم الإعلان عن خطة الجائزة من قبِل مجلس الأمناء في شهر يناير / كانون الثاني المقبل، ومن المتوقع أن يتم فتح باب الترشيح في نفس الشهر أو في شهر فبراير/ شباط المقبل، في الوقت الذي سيتم فيه الإعلان عن الفائزين في يوم الصحافة العالمي الذي يصادف في 3 مايو/أيار من كل عام».

من جانبه أوضح رئيس الملتقى الإعلامي العربي ماضي خميس بأن الملتقى سيضم عدد كبير من القادة المؤثرين في الإعلام، مشيرا إلى أن وزارة الإعلام قدمت كافة التسهيلات ورحبت بفكرة إقامة هذا الملتقى».

ونوه خميس إلى أن في السابق كان القادة هم من يرسمون السياسات ويؤثرون فيها، إلا أنه في هذا العصر يلعب الإعلام دور مهم، إذ إن الإعلام أصبح يؤثر على هذه السياسات.

ولفت خميس إلى أن الملتقى سيشكل لقاء مفتوح بين قادة الإعلام، مبينا بأنه تم تخصيص ثلاث جلسات للملتقى، إذ إن الجلسة الأولى تتحدث عن الإعلام والمتغيرات الدولية، أما الجلسة الثانية تتحدث عن تأثير رأس المال على الإعلام، وتأثير الإعلام على وضع الأموال، أما الجلسة الثالثة فهي تتحدث عن مستقبل الإعلام العربي والأزمات والعوائق، مشيرا إلى أن 200 قائد إعلامي سيشارك في الملتقى.

وأشار خميس إلى أن القادة المشاركين سيكون القادة المؤثرين على الإعلام سواء كانوا رؤساء تحرير أو قنوات فضائية أو كتاب أعمدة وغيرهم من القادة، مبينة بأنه سيتم استضافة مؤسسات ومنظمات إعلامية ومؤسسات ومنظمات مهتمة بالإعلام.

إلى جانب ذلك، تحدث وكيل الوزارة محمد البنكي عن جائزة البحرين لحرية الصحافة، قائلا «إن الجائزة قد أعلنت عنها وزيرة الثقافة والإعلام مسبقا فهي تمنح سنويا وكل عام تخصص إلى قالب صحفي».

وأضاف «لقد تم تشكيل مجلس أمناء من أجل الجائزة، كما تم تشكيل لجنة تنفيذية ولجنة تحكيم، إلا أن لجنة التحكيم ستتغير في كل عام، أما عن شروط الجائزة فقد تم عرض مسودة على مجلس الأمناء ومن المتوقع أن يعلن عنها قريبا».

كما تحدث خلال المؤتمر ممثل من طيران الخليج الناقل الرسمي للضيوف الملتقى إذ قال الممثل محمد حليوه بأن طيران الخليج تسعى إلى توفير خدماتها بما يخدم الوطن.