قالت هيئة الكهرباء والماء إنها سجلت أكثر من 200 انقطاع كهربائي بسبب الأمطار التي شهدتها البحرين خلال الأيام الماضية.
وبيّنت الهيئة أن عدد الشكاوى والبلاغات التي استقبلها قسم طوارئ الكهرباء خلال الأيام الماضية، يتجاوز 1500 اتصال، مشيرة إلى أن بعض البلاغات تكون من المجمع أو المنزل نفسه الذي تعرض للانقطاع.
وذكرت الهيئة أن العمل مازال جاريا من قبل موظفي الصيانة وموظفي بعض الأقسام الأخرى، لإصلاح الأعطاب التي حدثت بسبب تساقط الأمطار، وتضرر الكابلات والمحطات الفرعية الموجودة في القرى. إلى ذلك، استمرت الانقطاعات الكهربائية عن مناطق مختلفة في البحرين حتى يوم أمس (الأربعاء)، إذ إن بعض المجمعات السكنية مازالت تعيش في الظلام منذ يوم الإثنين الماضي، بسبب عدم وجود الكهرباء. وتواصلت الانقطاعات عن مناطق في سترة، وتحديدا في مجمع (607)، وكذلك مجمع (709) في توبلي، ذلك إلى جانب مجمع (318) بمنطقة الحورة.
الوسط - علي الموسوي
قالت هيئة الكهرباء والماء إنها سجلت أكثر من 200 انقطاع كهربائي بسبب الأمطار التي شهدتها البحرين خلال الأيام الماضية.
وبيّنت الهيئة لـ «الوسط» أن عدد الشكاوى والبلاغات التي استقبلها قسم طوارئ الكهرباء خلال الأيام الماضية، يتجاوز 1500 اتصال، مشيرة إلى أن بعض البلاغات تكون من المجمع أو المنزل نفسه الذي تعرض للانقطاع.
وذكرت الهيئة أن العمل مازال جاريا من قبل موظفي الصيانة وموظفي بعض الأقسام الأخرى؛ لإصلاح الأعطاب التي حدثت بسبب تساقط الأمطار، وتضرر الكابلات والمحطات الفرعية الموجودة في القرى.
وعلى رغم ذلك، فإن هيئة الكهرباء والماء اعتبرت أن ما حدث أمر طبيعي، وخصوصا مع استمرار سقوط الأمطار لساعات طويلة، الأمر الذي يؤدي لحدوث خلل في الكابلات ومن ثم انقطاع التيار عن بعض المجمعات السكنية في مختلف مناطق البحرين.
ولفتت الهيئة إلى أن ما حدث من انقطاعات يحدث في الدول الأخرى، وليست البحرين فقط، منوّهة إلى ضرورة تقدير الظروف الطبيعية واستمرار سقوط الأمطار، وبالتالي لابد من زيادة الوعي لدى المواطنين بكيفية التعامل مع مثل هذه الظروف.
وقالت الهيئة في الجو البارد الذي تشهده البحرين حاليا، يمكن للمواطنين التعايش مع أجواء خالية من الكهرباء، وشراء المصابيح اليدوية لاستعمالها ليلا، داعية المواطنين إلى تقدير الجهود التي يقوم بها الموظفون البحرينيون في قسم الطوارئ، من أجل إصلاح كل الأعطاب، وإرجاع التيار لكل المناطق التي انقطعت عنها الكهرباء.
إلى ذلك، استمرت الانقطاعات الكهربائية عن مناطق مختلفة في البحرين حتى يوم أمس (الأربعاء)، إذ إن بعض المجمعات السكنية مازالت تعيش في الظلام منذ يوم الإثنين الماضي، بسبب عدم وجود الكهرباء.
وتواصلت الانقطاعات عن مناطق في سترة، وتحديدا في مجمع (607)، وكذلك مجمع (709) في توبلي، إلى جانب مجمع (318) بمنطقة الحورة.
وقال أحد المواطنين القاطنين في مجمع 607 في سترة، إنهم مازالوا قابعين في منازلهم بلا كهرباء، إذ إن «موظفي الهيئة لم يأتوا حتى الآن لإصلاح الخلل الذي وقع في الكابل الأرضي، ويبدو أنه احترق بسبب تجمع مياه الأمطار، ولقد اتصلت أكثر من 15 مرة لقسم طوارئ الكهرباء، لكن لا فائدة من ذلك، والكهرباء مقطوعة عنا حتى الآن (...)».
أما المواطن الآخر، فهو هاني التل من مجمع 709 بمنطقة توبلي، فأكد أن «موظفي الصيانة لم يعاينوا موقع الخلل حتى الآن، ولم يتأكدوا من مكان الخلل، لذلك الكهرباء مازالت مقطوعة عن منازلنا، وأنا مع زوجتي وأبنائي ووالدي المريض، نعيش بلا كهرباء».
وتساءل المواطن «لماذا لا تقوم هيئة الكهرباء والماء، بتوفير المولدات الكهربائية للمناطق التي انقطع عنها التيار بسبب الأمطار، وخصوصا أننا في فصل الشتاء ولا يوجد طلب على المولدات كما في فصل الصيف».
وفي السياق نفسه، شهد مجمع 318 بمنطقة الحورة، انقطاعا كهربائيا حتى يوم أمس، وتذمر المواطنون القاطنون في المنطقة من عدم إصلاح الخلل بسرعة، وخصوصا أنهم يعيشون في منطقة تتسم بالمباني وشقق الإيجار.
وذكر الأهالي «ليس لنا ملجأ غير هذه الشقق التي نعيش فيها مع أبنائنا، وبعد أن انقطع التيار الكهربائي عنا، ليس لنا مكان آخر يمكن أن نتوجه له لحين عودة التيار للمباني في الحورة».
يشار إلى أن الأمطار التي شهدتها البحرين منذ يوم الأحد الماضي وحتى يوم أمس الأول (الثلثاء)، تسببت في انقطاع التيار عن الكثير من مناطق البحرين، بما فيها المنطقة الصناعية في سترة. إذ شهدت مناطق (البلاد القديم، باربار، جرداب، الحورة، دمستان، سترة، الحورة، توبلي) انقطاعات كهربائية، استمرت في بعضها يوم أمس (الأربعاء).
ووصلت الانقطاعات الكهربائية إلى محافظة المحرق، إذ شهد مجمع 109 بمنطقة الحد انقطاعا كهربائيا منذ يوم أمس الأول (الثلثاء) حتى أمس.
وشكت أم محمد، وهي إحدى القاطنات في المنطقة، من تجاهل قسم طوارئ الكهرباء لاتصالاتها المتكررة. وتساءلت عن الجهة التي ستعوضها عن الكميات الكبيرة من المواد الغذائية التي أتلفت بسبب بقائها فترة طويلة من دون تبريد. وبيّنت أن كل محاولاتها مع الهيئة لإرجاع الكهرباء في أسرع وقت ممكن لم تنجح، وخصوصا أنها لم ترسل أبناءها إلى المدرسة أمس، بسبب عدم وجود ماء ساخن ليستحموا به في ظل الأجواء الباردة حاليا.
العدد 2652 - الأربعاء 09 ديسمبر 2009م الموافق 22 ذي الحجة 1430هـ
رد الى متى
قسما بالله انت مو صاحى الى متى
يقلون لك:«الهيئة»: 200 انقطاع كهربائي بسبب الأمطار
ما قالو لك عن تجنيس شر بليه ما يضحك
شكلك حقود ما تحب الخير لحد
حبيت اقولك انت عاه على بحرين
عاهتج يا وطن
نص شوارع البحرين بندا
الجماعة مستانسين على أنقطاعات الكهرباء ( نص شوارع البحرين بندا
ما كصرو
اتصلنابهم لتبديل المصهر لفيوز وبعد طول انتضار جو بخفه وبسرعه من دون ان يتصلو او دقو باب شا لو لفيوز المحروق وبعثو رساله تمت عمليت اصلاح الخلل ورقم البلاغ موجود والرساله موجوده الي احب يتحقق
الله يكون في عون الجميع
واخرتها وياكم الشعب متساعد معاكم ويقول ليكم الله يعطيكم العافية على جهودكم 000لكن000 من هو المسؤل في تعويض المتضررين من المواد الغذائية اللي خسرتها بسبب انقطاع الكهرباء ؟؟؟
عادي موغريبة ... !!!
انا عمري ما سمعت بأن بالرفاع منقطعة الكهرباء
وكل سنة اتروح على الفقراء المساكين
كيف تنقص الميزانية؟
انا اعمل في الهيئة وهي قامت بتوظيف جيش من المصريين بمرتبات عالية اكثرهم ليجلسوا على الكراسي وبينما حددوا سقف ساعات الاضافية بما لايسمح للعاملين بتغطية الاعمال في حالات الطوارئ ,
خوشي
من المقاول العدل والى من الشغل العدل انتو جوفو الصوره الاول الديره صارت ترجع ريوس
الى متى
لو ان عدد السكان بقى على ماهو عليه وضمن التطور والنمو الطبيعي الذي لا يتجاوز 2.5 % لقدرنا غلى فرش الارض ذهب وعشنا في رفاهية لا يمكن مقارنتها بأحد اما ان يتجاوز عدد المجنسين فقط حاجز ال600000 قسوف ننام ونصحو على المشاكل والماسي فما ذنب هذا الشعب حتى نجلب الامم من كل مكان لتنغص علية عيشه وحياته