أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن شعوره بالرضا والارتياح لاتخاذ شركة «ارنست اند يونغ» المختصة بالنفط والغاز قرارها الاستراتيجي باعتبار مملكة البحرين البيئة الأنسب لمجال عملياتها في الشرق الاوسط وما حولها.

ويأتي اختيار الشركة للبحرين مقرّا لها في ظل ظروف منافسة شديدة، من وجهة نظر إدارة الشركة العالمية، بين عدة مراكز كان آخرها التنافس بين موسكو والبحرين، إذ فازت مملكة البحرين بالاختيار كمقر دائم للشركة. واستفسر ولي العهد عن الأسباب التي أدت الى اتخاذ هذا القرار باعتبار مملكة البحرين الأكثر تأهيلا. ولخص الشريك المسئول في أوروبا والشرق الأوسط والهند وآسيا مارك أوتي الأسباب التي أدت بالشركة إلى اتخاذ البحرين مقرّا لها، قائلا: «إن عبقرية المكان التي تتسم به البحرين والذي يسهل مجمل عمليات الشركة في جميع أرجاء منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى السلوك الحضاري الراقي الذي يتمتع به أهل البحرين مع مهنية عالية ودرجة من التعليم تعد في مصاف الدول الحضارية في العالم كصفة ملازمة لمملكة البحرين دفعت الشركة إلى اتخاذ قرارها منذ مارس/ آذار الماضي».

من جانبه، أوضح وزير النفط والغاز عبدالحسين علي ميرزا أن الرؤية المستقبلية والدور البناء الذي نهض به ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في الترويج لمملكة البحرين دوليّا أسهم كسبب رئيسي في مجيء شركة «ارنست اند يونغ» الى مملكة البحرين.

وكان ولي العهد حث الشركة على الإسهام في توطين خبرة التنقيب عن النفط والغاز، منبها الى اعتزازه بالكفاءات والخبرات الوطنية البحرينية المدربة والمؤهلة مهنيّا للمشاركة في خطط وبرامج هذا الميدان الاقتصادي الحيوي.