تقام اليوم مباراة واحدة في الأسبوع (8) من الدوري العام للدرجة الأولى لكرة القدم والتي تجمع الشباب (10 نقاط) مع البسيتين (6 نقاط) عند الساعة 7.00 مساء.

مباراة اليوم تهم الفريقين نتيجة وصفهما في جدول الترتيب وخصوصا البسيتين الذي وقع في فخ التعادل مع المالكية بعدما أعطى نفسه دفعة معنوية بالفوز على المحرق وبالتالي يسعى إلى أن يعود اليوم إلى جو الدوري والابتعاد عن خطر ذيل الترتيب والأمر نفسه يهم الشباب القادم من خسارة أوقفته من التقدم إلى الأمام بخطوات ثابتة وبالتالي هو بحاجة إلى النقاط اليوم للبقاء مع الفرق المتقدمة وان لا يحرج نفسه في هدر النقاط وخصوصا أنه لم تتبق إلا جولة واحدة فقط من القسم الأول وبالتالي يسعى إلى أن ينهيه وهو من المتقدمين في مراكز الدوري. الفريقان يفتقران بشكل كبير المهاجم الصريح والهداف المتميز أمام المرمى وقد اتضح ذلك من خلال هدر الفرص والخروج بالنتائج غير الطبيعية والتي لا تتناسب مع موقع كل فريق وتاريخه. المحترفون في الفريقين وخصوصا في الهجوم ليس لديهم الحس التهديفي ويحتاجون إلى الكثير من التركيز أمام المرمى لأن هدر الفرص يقودهما إلى ما لا يحمد عقباه. الوسط في الفريقين هو أفضل الخطوط ولكن هؤلاء اللاعبين يحتاجون من الخط الأمامي من يفهم كراتهم وبالتالي تضيع جهودهم لهذا السبب. أما الدفاع في الفريقين فهناك الكثير من الثغرات اثر الغفلة التي يتركها بعض المدافعين ما يرمي مرماه إلى الخطر ولذلك عليها الالتفات والانتباه إلى هذه النقطة المهمة. الحراسة متكافئة في الفريقين وان كان البسيتين يتفوق بوجود البديل الجاهز بعكس الشباب الذي يعتمد كثيرا على محمود العجمي وقدم العروض الجيدة التي اثبت من خلالها بأنه متميز وجيد وأهل لحراسة عرينه. من خلال هذه الرؤية الفنية السريعة للفريقين في الصفوف الثلاثة يؤكد كل فريق بأنه قادم للنقاط الثلاث على أساس إبعاد نفسه عن الحرج والقلق في جدول الترتيب. لمن الفوز ولمن النقاط؟ للعنابي أم للسفينة الزرقاء؟