يثير تعيين الأكاديمي ديفيد وورمسر الذي يجاهر بعدائه لسورية مستشارا في مكتب نائب الرئيس الأميركي ريتشارد تشيني، تكهنات بأن إدارة الرئيس جورج بوش تسعى فعلا إلى تنفيذ سياسة «تغيير النظام» في دمشق. ويرى مراقبون أن منصب وورمسر الجديد هو خطوة مهمة ليس لمجرد أن تشيني يحظى بنفوذ في السياسة الخارجية الأميركية، ولكن لأن هذا يعزز ما يقال عن سيطرة «المحافظين الجدد» على صناعة القرار في البيت الأبيض. ويرى مراقبون أن ما يميز «المحافظين الجدد» أنهم في غالبيتهم العظمى من اليهود الأميركيين.
إلى ذلك حذرت مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة الأردنية عمَّان من فرض حصار سياسي - اقتصادي على سورية. وأفاد عضو في لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الأردنية لـ «الوسط» أن الرسالة التي «رفعتها اللجنة إلى الرئيس السوري بشار الأسد نقلت هذا التحذير مطالبة جامعة الدول العربية والأمم المتحدة بالكشف عن الأسرار التي تريد واشنطن تحريض العالم من خلالها ضد سورية»
العدد 412 - الأربعاء 22 أكتوبر 2003م الموافق 25 شعبان 1424هـ