أكد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أن الدولة ستواصل محاربة الإرهاب بلا هوادة، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة - التي عانت البلاد من ويلاتها - صارت قاب قوسين أو أدنى من الاندحار.
وقال بوتفليقة، في خطاب ألقاه أمس في افتتاح أعمال جلسات جهاز دعم تشغيل الشباب في الجزائر العاصمة: «ان الجزائر بدأت تستأنف إعادة البناء الوطني بفضل المصالحة الوطنية». وأوضح أن الغاية القصوى من المصالحة الوطنية تتمثل في مصالحة الجزائريين والجزائريات مع ذواتهم ومصالحتهم مع وطنهم وتجديد العهد بينهم وبين الأمل.
من ناحية أخرى أعرب الرئيس بوتفليقة عن أسفه لبعض الأوساط التي وصفها بأنها «مغرضة» والتي صبت كل اهتمامها على موعد الانتخابات المقبل قبل حلول موعده، مشيرا إلى أن هذه الأوساط تحاول أن تعطي عن الجزائر في الداخل والخارج صورة بلد معطل الحركة بل صورة بلد واقع تحت أزمة تمنع الحركة فيه «بحسب قوله»
العدد 412 - الأربعاء 22 أكتوبر 2003م الموافق 25 شعبان 1424هـ