العدد 2659 - الخميس 17 ديسمبر 2009م الموافق 01 محرم 1431هـ

المالكي: أدلة تورط سورية في التفجيرات «دامغة»

السلطات العراقية تعيد فتح كلية القوة الجوية بدعم أميركي

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس (الأربعاء) إن الأدلة التي قدمها العراق إلى الأمم المتحدة بشأن تورط لسورية في تفجيرات في العراق «دامغة»، معتبرا أن إنكار دمشق هو «سياسة طبيعية».

وقال المالكي في مؤتمر صحافي ردا على تورط محتمل من قبل سورية إن «ما قدمناه من أدلة لا يحتاج لإنسان بصير (...) حينما يرى ويسمع الأدلة يقول هذه أدلة دامغة».

وفي إشارة الى نفي وزير الخارجية وليد المعلم وجود أدلة، قال إن هذه «سياسة طبيعية، كل شخص يدافع عن نفسه بالإنكار».

وتابع «لا نريد علاقات سيئة مع سورية ولا نريد أن نكذب عليها، لأننا ليس لنا مصلحة في ذلك ، إننا لا ننهج سياسة وضع على شماعات على الدول الأخرى، إنما نتكلم عن وقائع».

وقال «لو أن ما يحدث في العراق من قتل وتفجير وإرهاب في دولة مجاورة ويعلمون أن شخصا مر مرور وذهب إليه من العراق، ماذا يقولون؟... قطعا سيحملونا المسئولية، هذا العرف الدولي فكيف إذا كانت المسالة معسكرات وتدريب وإعلام يتحدث صراحة وتصريحات، على مختلف المسئوليات من الطبيعي من حقنا أن نقف ندافع عن بلدنا».

وأوضح المالكي انه «تم تشكيل هيئة للتنسيق المشترك للاستخبارات والأمن»، مؤكدا إن «الارهاب بقي عناصر متخفية يحتاج إلى معلومة وتعاون من قبل المواطنين لكي نملأ بهم السجون».

وأعلن عن موافقة مجلس الوزراء على منح هدية تصل إلى مئة مليون دينار (85 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات حول سيارة مفخخة.

وبدوره أعلن وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي خلال احتفال أقيم أمس إعادة افتتاح كلية القوة الجوية بدعم من الجيش الأميركي بعد أن ظلت مغلقة لنحو 18 عاما.

وقال العبيدي خلال احتفال نظم في الكلية التي تقع شمال تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين»شمال بغداد» اليوم سنبدأ قصة بناء تاريخ جديد للقوة الجوية بإعادة افتتاح كلية القوة الجوية، بعد إكمال كافة المستلزمات المطلوبة لذلك».

وأضاف أن «الكلية تعد عنصراَ أساسيا للدفاع عن سيادة العراق من خلال الدفاع عن سمائه كونها مصنعا لبناء الطيارين والملاحين والعاملين في القوة الجوية».

وأشار العبيدي إلى أن «دور الكلية توقف اعتبارا منذ 1991 بسبب الحصار والظروف التي أعقبته والآن بدأنا بداية ممتازة من خلال دعم القوات الأميركية». وتأسست كلية القوة الجوية العام 1931.

ووصلت خلال مراسم الاحتفال أربع طائرات تدريب عسكري طراز «تي 6» أميركية الصنع قادمة من الأردن.

من جانب آخر، أعلن مسئول أمني عراقي أمس أن قيادي في تنظيم «القاعدة» وهو العقل المدبر لاغتيال آمر قوة التدخل السريع في تكريت المقدم احمد الفحل انتحر داخل السجن.

وأوضح مدير عام شرطة صلاح الدين اللواء حمد نامس الجبوري أن «التحقيقات اثبت تورط بعض الأشخاص وتم اعتقال خلية مكونة من ثمانية أشخاص تنتمي إلى تنظيم «القاعدة» في صلاح الدين ومدينة كركوك».

العدد 2659 - الخميس 17 ديسمبر 2009م الموافق 01 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:09 ص

      الويل للغجر مصدري الارهاب

      و الي الامام ايها العراق العزيز

اقرأ ايضاً