أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية السعودية أمس أنها وقعت مع وكالة الطيران والفضاء الأميركي (ناسا) اتفاقية لإنشاء مركز وطني لعلوم القمر والأجرام القريبة من الأرض في مقرها بالرياض، لتكون عضوا مشاركا في معهد ناسا لعلوم القمر بمركز أميس للأبحاث في موفيت فيلد، بولاية كاليفورنيا. وقال نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود، في تصريح صحافي أمس: «إن هذه الشراكة الجديدة ستؤدي إلى اكتشافات علمية في مجال علوم القمر والكويكبات تعود بالنفع على البلدين».
من جهة أخرى، قال الكونغرس الأميركي في تقرير جديد إن السعودية كانت أكبر مشترٍ للأسلحة الأميركية خلال الفترة من 2005 إلى 2008 وأبرمت صفقات قيمتها 11.2 مليار دولار تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 10 مليارات دولار.
واشنطن – رويترز، د ب أ
قالت خدمة الأبحاث التابعة للكونجرس الأميركي في تقرير جديد إن المملكة العربية السعودية كانت أكبر مشترٍ للأسلحة الأميركية خلال الفترة من 2005 إلى 2008 وأبرمت صفقات قيمتها 11.2 مليار دولار تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة عشرة مليارات دولار.
وتعكس هذه المبالغ قيمة «المعدات الدفاعية والخدمات الدفاعية» الأميركية المباعة من الأول من يناير/ كانون الثاني عام 2005 وحتى 31 ديسمبر/ كانون الأول عام 2008 في إطار برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الذي يغطي الصفقات التي تبرمها الحكومة الأميركية مع حكومات أخرى.
وقال تقرير «مبيعات الأسلحة الأميركية» بتاريخ الثاني من ديسمبر/ كانون الأول إن استراليا احتلت المركز الثالث بقائمة خدمة الأبحاث التابعة للكونجرس إذ اشترت معدات قيمتها 6.4 مليار دولار ثم مصر التي اشترت بقيمة5.2 مليار دولار تليها باكستان التي اشترت بقيمة 4.5 مليار دولار ثم العراق بقيمة 3.5 مليار دولار.
وأضاف التقرير أن باقي أكبر عشر دول خلال تلك الفترة هي كوريا الجنوبية بقيمة 3.1 مليار دولار واليابان بقيمة ثلاثة مليارات دولار و»إسرائيل» بقيمة 2.7 مليار دولار والمغرب بقيمة 2.5 مليار دولار.
واستند إلى بيانات جمعتها وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع (البنتاجون) والتي ترعى مثل تلك الصفقات.
وأضاف التقرير الذي أعلن عنه خلال قمة رويترز للطيران والدفاع إنه خلال الفترة السابقة أي منذ 2001 وحتى 2004 كانت مصر هي أكبر مشترٍ بقيمة 5.2 مليار دولار ثم السعودية 4.1 مليار دولار وبولندا أربعة مليارات دولار و»إسرائيل» 3.2 مليار دولار وكوريا الجنوبية 2.9 مليار دولار.
وجاء في التقرير الذي أعده ريتشارد جريميت خبير تجارة الأسلحة المتفرغ بخدمة الأبحاث أنه في عام 2008 وحده كانت الإمارات هي أكبر مشترٍ من الولايات المتحدة إذ بلغ إجمالي صفقات الأسلحة 8.9 مليار دولار. وتأتي في المركز الثاني السعودية 7.8 مليار دولار ثم المغرب 2.4 مليار دولار والعراق مليارا دولار ومصر 1.3 مليار دولار.
من جهة أخرى، أعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية السعودية أمس أنها وقعت مع وكالة الطيران والفضاء الأمريكي «ناسا» اتفاقية لإنشاء مركز وطني لعلوم القمر والأجرام القريبة من الأرض في مقر المدينة ليكون عضواَ مشاركا في معهد ناسا لعلوم القمر بمركز أميس للأبحاث في موفيت فيلد، بولاية كاليفورنيا.
العدد 2659 - الخميس 17 ديسمبر 2009م الموافق 01 محرم 1431هـ