«التربية» تبتعثهن للدراسة بتخصصات وفق حاجتها لكنهن يتفاجأن بغلقها بعد حين

نوجه رسالتنا هذه بعد ما أوصدت جميع الأبواب أمام أعيننا، ونناشد من خلالها المسئولين في وزارة التربية والتعليم لإنقاذ ما تبقى من مستقبلنا. فقد تخرجنا بتفوق العام 2008 ونلنا نحن الطالبات الثلاث رغباتنا الأولى كبعثة في إحدى جامعات البحرين الخاصة، إذ إن تخصصاتنا من أكثر التخصصات المطلوبة في البحرين.

بدأت معاناتنا خلال السنة الدراسية الأولى إذ كنا ندرس لغة إنجليزية كتمهيد لدخول التخصص الذي نريده، عندما سمعنا من قسم التسجيل في الجامعة أن التخصصات التي بعثنا من أجلها قد أُغلقت لفترة مؤقتة ومن المحتمل فتحها بعد إنهاء سنتين دراسيتين في كلية التربية أو الاستمرار في غلقها. على وجه السرعة في يناير/ كانون الثاني العام 2009 توجهنا بخطاب لمدير البعثات نخبره فيه بأن التخصصات غير موجودة، والاحتمالية في فتحها تهدد مستقبلنا. حينها خاطبت إدارة البعثات الجامعة، فكان الجواب بأن التخصصات موجودة!.

كنا نظن بأن الحلم الذي بنيناه اثنتي عشرة سنة بالسهر والطموح قد حان موعد تحقيقه، فنحن الآن ندرس بكلية التربية بعدما أنهينا السنة التمهيدية. إلا أننا في هذا الفصل الدراسي استلمنا جداولنا الدراسية التي تفيد بأننا محولات لتخصص آخر غير المتفق عليه مع وزارة التربية والتعليم. إذ كان التخصص الذي أُدرجنا تحت مسماه بدون سابق إنذار لا يلبي طموحاتنا.

على الفور توجهنا لرئيس الجامعة الذي أخبرنا بأن التخصصات التي من المفترض أن ندرسها قد تم غلقها مؤقتا لأنه لا يوجد عدد كافٍ للطالبات الراغبات في دراسته، والآن أصبح من المستحيل فتحها إلا إذا تنازل التعليم العالي عن شرطه وهو وجوب فتح أي تخصص بما لا يقل عن 3 دكاترة بحرينيين -حسب كلام رئيس الجامعة. وقد توجهنا أيضا نحو قسم التسجيل الذي أفاد هو الآخر بأنه لا توجد كوادر تعليمية لتخصصاتنا، وأن الوزارة عندما رغبت في ابتعاثنا للجامعة أخبرتها الجامعة بأن هذه التخصصات من المحتمل فتحها أو الاستمرار في إغلاقها، إلا أنها بعثتنا لدراستها!

خاطبنا وزارة التربية بعدة خطابات، ومللنا من كثرة الاتصالات وزيارتها، فقد كانت خطاباتنا لا تقل عن سبعة خطابات أملا في احتضان مستقبلنا المجهول. إلا أن قسم البعثات كان يماطل في ايجاد حل لموضوعنا، والمعنيون ملوا من كثرة زياراتنا واتصالاتنا عندما قرأت - عبر اتصال أجراه أب واحدة منا - خطابا من الجامعة يفيد بوجود التخصصات!

ذهبنا لرئيس الجامعة مجددا واخبرناه عن سر ارساله لوزارة التربية خطابا يفيد بوجود التخصصات في حين انه اخبرنا بأن التخصصات غير موجودة، إلا اننا صدمنا عندما نفى استقباله اي خطاب من وزارة التربية بشأننا وبناء عليه فهو لن يرسل ذلك الرد، وأن ذلك الرد من المؤكد يعود للعام الماضي.

المبكي في الأمر، أن المعنيين في قسم البعثات يطالبوننا بإعطائهم دليلا يفيد بأن التخصصات غير موجودة، وقد لبينا طلبهم عندما ارسلنا جداولنا الدراسية التي تفيد بإدراجنا تحت تخصص آخر، وأسماء وتواقيع لبعض طالبات الجامعة الراغبات في دراسة التخصصات التي من المفترض أن ندرسها إلا أنهن لم يحصلن عليها، هذا مع الشرح المفصل لكل جديد في أمرنا. ويبدو أن الأدلة التي نستطيع تقديمها لقسم البعثات غير كافية لإقناعهم، فقد كانت جداولنا الدراسية لوحدها تشهد بأن التخصصات غير موجودة. ومن أبرز أنواع المماطلة، مطالبتهم لنا بتقديم خطاب من الجامعة بشأن موضوعنا، إلا أننا لم نعترض وذهبنا لرئيس الجامعة نطلب منه اعطاءنا خطابا يكتب فيه ما قاله لنا سابقا، وهو الآخر أفاد بأن خطابات الجامعة لا يمكننا الحصول عليها، ولو أن وزارة التربية خاطبته في أمرنا سيرسل لهم خطابا يفيد بعدم وجود التخصصات.

مشكلتنا لم تقف عند ذلك الحد فحسب، فقد قضيت أياما لا يعلمها إلا الله بين البكاء وفقدان الشهية للطعام وعدم التمكن من النوم، ولِم لا ونحن نجد أنفسنا في دوامة من الضياع إذ لا مستقبل لنا.

في شهر نوفمبر/ تشرين الأول اشتدت مشكلة واحدة منا بالتعقيد عندما عقد رئيس الجامعة اجتماعا حضرته طالبات السنة الأولى بكلية التربية جميعهن وهي من ضمنهم – علما بأن اثنتين منا يدرسن بالفصل الثاني وواحدة بأول فصل دراسي لها بكلية التربية - ليخبرهن بأنهن لا يملكن الصلاحية للدراسة في كلية التربية بسبب اغلاق مجلس التعليم العالي كلية التربية في جميع الجامعات الخاصة البحرينية، وقد خصصها عن باقي الطالبات بقوله لها بما أنها مبتعثة من قبل وزارة التربية والتعليم فإنه عليها مخاطبتهم بتحويلها لتخصص آخر في مثل الجامعة أو لجامعة أخرى، وبالفعل ذهبت لوزارة التربية حاملة خطابا لمدير البعثات.

لقد مللنا من كثرة زياراتنا لوزارة التربية من دون جدوى، فقد كنا نطلب مقابلة المدير مرارا وتكرارا لأننا لا نستطيع أن نتحمل احتضار مستقبلنا أمام أعيننا مكتوفات الأيدي، إلا ان طلبنا كان يقابل بالرفض، علما بأنها ليست المرة الأولى التي نطلب فيها رؤيته إذ إنه في كل مرة يقابل طلبنا بالرفض لأسباب مختلفة. إضافة إلى ذلك، فقد أرسلنا خطاب لاحد المسئولين الكبار داخل وزارة التربية والتعليم إلا أننا لم نجد الجواب الشافي لحد الآن.

نحن هنا لم نكتب حروفا أو كلمات، بل كتبنا ألما ودموعا وحسرة، فالأولى ابتداء من الفصل الدراسي القادم لن تكون مندرجة تحت مسمى أي كلية بالجامعة التي ندرس فيها، ما يعني أنها ستقضي الفصل الدراسي القادم بلا دراسة. أما الإثنتان فهما مجبورتان على دراسة تخصص غير المتفق عليه مع وزارة التربية والتعليم ولا يلبي طموحاتهما. علما بأننا أرسلنا لوزارة التربية خطابا يفيد برغبتنا للدراسة بجامعة البحرين في تخصصات معينة.

لذا فنحن نناشد المسئولين في وزارة التربية والتعليم إيجاد حل سريع لمشكلة لا ذنب لنا فيها، فمن يعوضنا عن سنة دراسية ونصف خسرناها من مستقبلنا بحثا عن السراب؟ ها قد مضت ثلاث شهور من ارسال خطاباتنا الكثيرة بلا جواب يضمد جراحات مستقبلنا, ألم تكن ثلاثة شهور مدة كافية لإيجاد حل لمشكلتنا، وخصوصا أن التحويل لجامعة البحرين سيبدأ في نهاية هذا الشهر؟

هل مهمة الطالب أن يبحث عن دليل يقدمه مع طبق الحسرات لإدارة البعثات، أم مهمته أن يدرس ويجتهد لخدمة الوطن؟ هل نجازى نحن المتفوقات بهذا الجزاء المر؟ وهل يرضى مسئولو التربية والتعليم أن يقابل مستقبلنا بلا مبالاة من قبل إدارة البعثات؟

مجموعة من الطالبات المبتعثات

ليس لي سواك يـــاربي

ماذا علني أفعل ...ماذا علني أقول ...

لماذا تقف أيها القدر دائما في وجهي ...

لماذا كل ما أحس بالقدرة على عد خطواتي تعود لتمسحهما ...

هل كتب لي القدر أن تكون حليفي في كل وقت ...

وهل كتب لي القدر أن أتكئ على عيدان ثقاب لأصل لقمة حياتي ...

من أعطاك الحق أن تبقى لتعاندني ...

ودارت في رأسي أسئله حيران ...

تذكرت حينها أن لاشيء سيخلصني من همي سواك ...

سواك يـــاربي ....

فأنا عبدك الضعيف ....

ومهما كبرت أو استعليت على من حولي لا بدلي أن أسجد لك طوعا

وأنت تعلم ما في قلوبنا حتى لو لم نبح بذلك ....

فأنت أعلم بما في القلوب ...

الهي من لي غيرك اسأله ليعطيني ...

فها أنا أسألك وأعرف أنك لا ترد السائلين ...

وما زلت أنتظر بارقة أمل لألحق السعادة ...

منى علي

مجمع 435 بجبلة حبشي يستغيث من الطين والوحل

الأمطار التي هطلت على مملكتنا نعمه وخير وبركة خاصة بعد الجفاف في السنوات الماضية من انتظار هطولها لكن في بعض المناطق والمجمعات تعتبر نقمة على أصحاب ساكني هذه المجمعات خاصة في ظل إهمال المجلس البلدي والذي لا يكلف نفسه في السؤال ومراجعة أهالي المجمع، فنحن نعاني الأمرين في الصيف وفي الشتاء، والغريب في الأمر أن هناك مجمعات وقرى قريبة جدا منا وتحت مسئولية هذا المجلس البلدي تم العمل على توفير الخدمات من تصريف مياه وشوارع ونحن مازلنا في الانتظار وقد تطرقت سابقا إلى الحديقة المزمع إنشاؤها بهذا المجمع وأكرر بأننا لسنا بحاجة إليها قدر ما نحن بحاجة إلى الاهتمام بالأمور الأخرى خاصة بالبنى التحتية لهذا المجمع من مجاري وشوارع.أتمنى من المعنين زيارة منطقتنا للوقوف على ما نعانيه حسب ما ذكرنا أعلاه.

إبراهيم البصري

أهالي مجمع 525 بسار يطالبون بتعبيد الشوارع3

نحن أهالي مجمع 525 بسار نطالب بسرعة تعبيد شوارع المجمع بعدما عاقت مياه الأمطار - التي تجمعت على شكل مستنقعات - في خروجنا ودخولنا ولم نستطع الذهاب للعمل والخروج من البيت، بسبب «تغريز» السيارات ونطالب الجهات المعنية بما فيها وزارة الاشغال بالعمل سريعا من اجل وضع حد للمأساة التي نعايشها نحن اهالي المجمع، لافتين اننا عانينا كثيرا لعدم وجود شوارع معبدة من نحو 6 سنوات وخصوصا مع دخول فصل الشتاء، واننا نطالب المجلس البلدي بأخذ الإجراءات اللازمة فحتى إذا لم يتمكن من تعبيد الشوارع لعدم وجود الموازنة، نطالبه بمجرد مسحها وتسطيحها بالتراب بأسرع وقت للأيام المقبلة، ونطالب المعنيين بزيارة المجمع ليتفقدوا حجم المأساة التي نعيشها، آملين ان تلقى مناشدتنا استجابة مقبولة لكي تعبد الطرق في اسرع وقت ممكن.

مجموعة من أهالي مجمع 525 بسار

أناشد تخفيض قسط الإسكان

يسعدني بأن أتقدم إلى المسئولين في وزارة الإسكان وكلي أمل ورجاء في أن ينال طلبي موضع عنايتكم ورعايتكم، حيث أنني من مستفيدي بيوت الإسكان في منطقة سلماباد ويتم استقطاع مبلغ قدره 63 ألف دينار للإسكان و70 دينارا قرض التقاعد شهريا من راتبي الشهري الذي لا يكاد يفي بمتطلبات أمور عائلتي المعيشية مما يجعلني عاجزا عن توفير لقمة العيش للأولاد.

لذا فإنني أناشد يد العون والمساعدة في انتشالي من هذا الوضع المأساوي بالعمل على تخفيض قسط الإسكان الكبير خاصة وأنني الشخص الوحيد في إسكان سلماباد الذي يدفع قسط بهذا المقدار.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

خطاك الشر يا أبا سامي...

قال رسول الله (ص): «وإن العالم ليستغفرُ له مَنْ في السموات ومن في الأرض حتى الحيتانُ في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب. وإن العلماء ورثة الأنبياء». تسامى نورك في المجتمع وتجلى منهاجك القيّّّّّّم في نفوس المخبتين، وطَرَقَ حسن خطاباتك وسبك كلماتك مسامع المؤمنين، وتخالص فيك كل من اعتسف ومال عن الطريق، ورنت إليك حرائر الأسرى والمحتاجين، يا من حللت كطير الأمل للقابعين في غياهب السجون، يا من نذر عينه ودليله ولسانه على حب الوطن ووحدة مجتمعه وتآلفه وتعاضده، يا من تحذلق في كلامه وأسلوب طرحه واستبيانه، لقد بَلِقَ منك الغائرون وتضاغن منك الحاسدون وتلجلج في خطاباتهم الجاهلون، سيدي أبا سامي ديدنك التسامح والعفو حتى لمن أساء إليك، وبابك مفتوح لكل من قصدك وتوجه إليك، بهتنا مرضك وعلتك وفاجأنا خبرك ومرقدك، من للمؤمنين بعد بلاغة خطابك ومن للجامع من بعد فقه جمعتك، نبضات قلوب الأمة مرهفة بحسن ذكرك وتدعو الرب العظيم أن يشفيك ومن البلاء ومن كل سوء يعفيك، وإلى شعبك وأمتك تعود فتلاقيك وتقر عينها بوجودك وتناغيك، ومن شفا رحيق علمك تستقي وتلبيك، يارمز الأمة وعمدها ويا حامي الطائفة ومعتقدها، ويا صامدا في وجه الأشرار ومنتبها، أفئدتنا تسعر نارا بانتظار عودتك وقدومك المبارك وأنت ترفل بلباس العافية والتقوى يا أبا سامي، ولك مني كل الحب والود والتوقير سيدي العظيم.

مصطفى الخوخي

يحلم أن يكون مدرّب سياقة

المؤهل بكالوريوس في المواد التجارية والمطلوب رخصة تدريب السياقة والمدة سنوات من الكفاح من أجلها والنجاح في الامتحان والمقابلة منذ العام الماضي في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 والمؤهل لها عدم وجود مخالفات تدعو لعدم القبول وعدم وجود حوادث طيلة عمري وأكثر من11 عاما خبرة في السياقة ولديّ رخصة ثقيلة وأتقن اللغة الإنجليزية وأتحدث الهندية وأتقن التعامل مع أساسيات الكمبيوتر وفنونه وكل هذا وغيره لم يشفع لحصولي على أمنيتي في رخصة لتدريب السياقة، وعودا على بدء فلقد بحّ صوتي من النداء في صحفكم ولا من مجيب.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

المقاول يقر بأن منزلهم الآيل بالبديع لا يصلحه «عازل المطر»

نحن عائلة بحرينية تتخذ من منزل آيل مقرا وسكنا لها يقع في منطقة البديع بمجمع 555 وطريق رقم 4642 ، شاء قدر الأمطار التي تهطل على بلادنا أن تحول منزلنا من مقر نضجع فيه لراحة أنفسنا إلى مأوى يحتضن بداخله كومة من مياة الأمطار التي تسللت بداخله محدثة فيه خلل في بنيته سواء على جدرانه أو سقفه، إذ عمدت الجهة المعنية في بلدية الشمالية إلى إدراج منزلنا ضمن الفئات المستحقة لتركيب عازل أمطار إليها نتيجة الضرر الكبير الذي أحدثته هذه الزخّات على وضعية المنزل إلا أن المقاول خلال معاينته لأساسيات المنزل وسقفه بغية تركيب العازل أفاد بأنه (عازل الأمطار) غير صالح لكون السقف يحتاج إلى صيانة شاملة وليس صيانة جزئية معتمدة فقط على العازل الذي لايتناسب أساسا مع بنية المنزل الهشة وجدرانه المتهالكة... إذ إنه بمجرد أن تهطل أمطار الخير على أنحاء البلاد فسرعان مانطرق جرس الإنذار معلنين فيه خطر محدق يتربص بنا من وراء الهطول الكثيف لهذه الأمطار أولها انقطاع الكهرباء من جهة ومن جهة أخرى تضرر يطالنا نحن القاطنين بداخل المنزل من المياه التي تتسلل بصورة متدفقة لا انقطاع لها إلا بعد توقف المطر نهائيا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)