جدد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إدانة مملكة البحرين الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية الشقيقة التي كان آخرها اعلان المملكة احباط عملية ارهابية كانت جاهزة للتنفيذ في مكة المكرمة تستهدف ترويع المسلمين في أطهر بقاع الأرض.
وأكد وقوف البحرين إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من اجراءات لمواجهة هذه الأعمال التي تتعارض ومبادئ الدين الاسلامي الحنيف.
وكان صاحب الجلالة عقد في قصر اليمامة في الرياض اجتماعا أمس مع العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين وما تشهده من تطور ونماء في الكثير من المجالات. وأبدى العاهلان ارتياحهما التام لتنامي هذه العلاقات على مختلف الأصعدة.
واستعرض الملك المفدى مع خادم الحرمين الشريفين آخر التطورات الراهنة في المنطقة والمستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
كما عقد صاحب الجلالة اجتماعا مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبداللّه بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز في قصر ولي العهد في الرياض واستعرض جلالته مع سموهما العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين البلدين.
وتم خلال اللقاء استعراض القضايا التي تهم دول مجلس التعاون وتم تأكيد ضرورة وأهمية تعزيز مسيرة المجلس على مختلف الأصعدة حماية لأمن دوله ومصالحها الحيوية المشتركة.
ونوه العاهل المفدى بالدور الفاعل والمؤثر للقيادة السعودية في دعم مسيرة مجلس التعاون التي تسارعت خطاها نحو مزيد من التقارب والمنجزات العملية وبما يتماشى مع تطلعات شعوب المنطقة إلى الوصول إلى اقامة الكيان الواحد في الخليج العربي.
وأشاد جلالة الملك بما تقدمه المملكة من عون واسهام كبير في مشاريع التنمية في البحرين ما يعكس ما هو قائم بين البلدين من ود متبادل وروابط أسرية متوارثة.
كما نوه جلالته بالدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية من أجل العمل على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة وإبعادها عن مختلف أسباب التوتر وهو دور يحظي بالتقدير والاحترام من كل القوى الدولية.
كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية من بينها الوضع في العراق والأراضي الفلسطينية. وأعرب الجانبان عن أملهما في استقرار الأوضاع في العراق وأن يتمكن الشعب العراقي في القريب العاجل من تولي سيادته على أرضه وتشكيل مستقبله السياسي بنفسه، كما أعربا عن قلقهما إزاء التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية جرّاء الممارسات الاسرائيلية المتمثلة في سياسة القتل والتدمير والحصار، داعين المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك من أجل اعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح والضغط على «اسرائيل» لوقف اجراءاتها وممارساتها اللاانسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وقبل مغادرته أرض الوطن إلى الرياض كان عاهل البلاد المفدى في مقدمة مستقبلي رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لدى عودته إلى الوطن بعد أن ترأس وفد المملكة إلى اجتماعات القمة الإسلامية العاشرة التي عقدت في ماليزيا في الفترة من 16 إلى 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وكان سموه قام بزيارة رسمية لسنغافورة، كما زار مملكة تايلند.
المحرق - بنا
كان عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مقدمة مستقبلي رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لدى عودة سموه إلى أرض الوطن مساء أمس بعد أن ترأس سموه وفد مملكة البحرين إلى اجتماعات القمة الإسلامية العاشرة التي عقدت في مدينة بوترا جايا الماليزية في الفترة (16 - 17) أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ثم قام بزيارة رسمية لجمهورية سنغافورة استغرقت ثلاثة أيام تلبية لدعوة من رئيس وزراء سنغافورة غو تشوك تونغ، التقى خلالها رئيس جمهورية سنغافورة اس آر ناتان، وأجرى مباحثات مع رئيس الوزراء السنغافوري وكبار المسئولين في الحكومة السنغافورية تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها وخصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إضافة إلى آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والأوضاع الراهنة في جنوب شرق آسيا، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كما قام سموه كذلك بزيارة لمملكة تايلند، إذ عقد اجتماعا مع رئيس الوزراء التايلندي تاكسين شيناوترا وكبار المسئولين في الحكومة التايلندية بحث فيه معهم العلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين وسبل تعزيزها.
وقد كان في استقبال سموه في المطار ولي العهد القائد العام لقوة الدفاع صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشئون الإسلامية ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وكبار أفراد العائلة الكريمة.
غادر عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أرض الوطن مساء أمس متوجها إلى المملكة العربية السعودية في زيارة أخوية، يلتقي خلالها بإخوانه عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، يجري جلالته خلالها مباحثات تتناول العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة المميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وآخر التطورات الراهنة في المنطقة والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وكان في مقدمة مودعي جلالته رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد القائد العام لقوة الدفاع صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشئون الإسلامية وكبار أفراد العائلة الكريمة والوزراء ورئيسا مجلسي الشورى والنواب وكبار المسئولين وسفير المملكة العربية السعودية في البحرين.
ويرافق حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وفد مكون من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية معالي الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ورئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة ومستشار جلالة الملك للشئون العلمية والثقافية محمد جابر الأنصاري ووزير الإعلام نبيل يعقوب الحمر ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة والشيخ خالد بن سلمان بن عبدالله آل خليفة ووكيل الديوان الملكي للشئون المالية عبدالله إبراهيم الرميحي والسكرتير الشخصي لجلالة العاهل المفدى حمد علي الكعبي ونائب رئيس المراسم الملكية الشيخ علي بن عبدالله بن حمد آل خليفة
العدد 425 - الثلثاء 04 نوفمبر 2003م الموافق 09 رمضان 1424هـ