توصل ممثلو الجمعيات الشبابية ومجالس الطلبة إلى اتفاق على عدم تسييس تجربة «الاتحاد» أو تقسيم الاتحاد إلى تيارات سياسية ووضع إطار زمني محدد لفترة التأسيس، في الوقت الذي أعلنت فيه جمعية أطفال وشباب المستقبل عدم مشاركتها في «الاتحاد».
أم الحصم - أماني المسقطي
اجتمع عدد من ممثلي الجمعيات الشبابية واللجان الشبابية بالجمعيات والمراكز الأهلية ومجالس الطلبة في مقر جمعية الميثاق الوطني لاعداد تصور لتأسيس الاتحاد الطلابي، وتم خلال الاجتماع تأكيد وجود جمعية الحريات العامة ودعم الديمقراطيات كجهة داعمة وليست مشاركة في مشروع التأسيس، وإلى ضرورة عدم «تسييس» تجربة الاتحاد أو تقسيم الاتحاد لتيارات سياسية، ووضع اطار زمني محدد لفترة التأسيس.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من 5 اعضاء هم: رئيس لجنة مناهضة التمييز في جمعية الحريات العامة ودعم الديمقراطية محمد الأنصاري، ومن جمعية الميثاق الوطني عبدالله أحمد، ومن منتدى العمل الشبابي هاني بدر، ورئيس مركز البحرين الشبابي مطر إبراهيم، ورئيس جمعية الشبيبة حسين الحليبي، لوضع مقترح مسودة قانون الاتحاد وقوانين اشهاره، سيعقد بعد الانتهاء منه اجتماع موسع بتاريخ 20 من شهر يناير/ كانون الثاني، تدعى فيه جميع التجمعات الشبابية واللجان الطلابية لعرض ما تم التوصل إليه. كما تم الاتفاق على توزيع قانون الاتحاد الطلابي الكويتي على جميع الأعضاء المشاركين للإطلاع عليه والاستفادة منه ووضع المقترحات بشأنه.
من جهته قال رئيس جمعية أطفال وشباب المستقبل صباح الزياني: «إن الجمعية لن تشارك في اللجنة التأسيسية للاتحاد» معللا ذلك «إن الوضع الآني لا يحتاج لتأسيس اتحاد طلابي لأنه يحتاج عدة صلاحيات تدعمه حتى لا يكون مجرد اتحاد مشلول، وأيضا لأسباب أن البلاد مازالت في بدايات الجو الديمقراطي، كما أن الشباب والطلبة بحاجة لأن يتعمقوا أكثر في ماهية الاتحاد، فيجب البدء بخطوة توعية الشباب قبل البدء بتأسيسه»، مضيفا «ان قرار عدم المشاركة لا يعني إننا لا نشيد بدور الاتحاد ونحترمه ولن نقف في وجه أية جهة تعمل على تشكيله، إلا أننا كجمعية - لدينا أولويات أخرى نعمل عليها، كايجاد مقر للجمعية والمشاركة في الاستراتيجية الوطنية للشباب، والعمل على توجيه مجهوداتنا لتشجيع الشباب وخدمتهم ومحاولة عقد ورش العمل التي تهم الشأن الشبابي»
العدد 466 - الإثنين 15 ديسمبر 2003م الموافق 20 شوال 1424هـ
