أكدت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع أن «خيار المقاومة أثبت في جميع المحطات النضالية للشعب الفلسطيني أنه الخيار الناجح لمواجهة الاحتلال الصهيوني».
وقالت الجمعية في بيان لها بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية» «منذ انطلاق الثورة الفلسطينية في 1 يناير/ كانون الثاني واجهت القضية الفلسطينية جملة من التحديات والمستجدات في ظل ظروف صعبة وقاسية».
وأضافت «لقد قدم الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة الكثير من التضحيات على درب المقاومة والصمود لمواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب ومشاريعه المستمرة لتركيع هذا الشعب المقاومة وكسر إرادته، والعمل على حصار المقاومين المتمسكين بخيار الصمود لتحقيق الاستقلال والحرية وإقامة الدولة وحق العودة لأبناء شعب فلسطين المشردين في أراضي الشتات ومخيمات الدول العربية».
وتابعت أن «الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني في ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية والذكري الأليمة لمرور عام على الهجمة البربرية من قبل العدو الصهيوني المغتصب على قطاع غزة الصامد أمام آلة الحرب الصهيونية من جهة ومحاصرة العالم له من جهة أخرى تدعو الأنظمة العربية وعلى رأسها النظام المصري بالتوقف عن مشاركة الصهاينة والأميركان في فرض الحصار عليه، والعمل على تحقيق رغبات شعوبها من خلال فتح معبر رفح ووقف العمل في مشروع الجدار الفولاذي الذي يقيمه النظام المصري على الحدود مع غزة وتسهيل حركة أحرار العالم الموجودين داخل مصر وعلى حدودها من أجل تفعيل المسيرة الكبرى مسيرة الحرية لغزة الهادفة لكسر الحصار والتضامن بكل الطرق مع الشعب الفلسطيني البطل». مشددة على ضرورة مواصلة الدعم العربي والدولي لصمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل.
العدد 2675 - الجمعة 01 يناير 2010م الموافق 15 محرم 1431هـ
helo
what about yemen ??
stop the war on yemen