أمسكت الطفلة نوراء، (8 أعوام) هاتف والدها النقال، بعد أن أخرجته من حقيبة والدتها تبحث عن شيء ما فيه... عن صورته الشخصية التي ستنظرها كلما اشتاقت إليه.
فبعد وفاة والدهما حسن البهائي، المتوفى يوم الخميس قبل الماضي أصرت كل من نوراء وأختها فاطمة (13 عاما) أن ترسلا رسالتين إلى والدهما، الذي قالتا عنه: «إنه لن يفارق ذاكرتنا أبدا».
«الوسط» التقت مع عدد من أفراد عائلة المتوفى في حادث، بعد انحشاره ما بين شاحنته وحاوية قمامة بالقرب من منزله الجديد (بيت الإسكان) الذي انتظره 18 عاما، وعلى رغم ذلك لم يسكنه إلى لحظة وفاته.
وبدت في عيون الجالسات وأهل المتوفى الكثير من الحديث، إلا أن ما قيل لم يتجاوز الجمل البسيطة، فحكت عيونهم ما أرادوا قوله بالدموع.
بالقرب من باب الحسينية التي استقبل فيها الأهل المعزيات، جلست امرأة كبيرة في السن، مستقبلة المعزيات إلا أنها كانت طوال الوقت صامتة، وكان صمتها أعمق من أي كلمة لو جرت على لسانها... تلك هي أم عبدالواحد، وهي أم المتوفى حسن.
أما بشأن الطفلة نوراء التي شهدت مصرع والدها أمام عينها، فتحدثت إلى «الوسط» وقالت: «أريد أن يكون معي إلى الأبد... وأتمنى أن أذهب إليه لأراه، ولأقول له أن ضرسي يؤلمني»، وعندما سألتها: لماذا ضرسك دون أي عضو آخر من جسمك؟ أجابت: بسبب أن أحد الرجال المتواجدين في موقع الحادث، وبعد أن سقط والدي على الأرض أخبرني أن والدي بخير ويعاني من ألم في ضرسه لا غير.
أما أختها فاطمة، التي شاركت في مجلس عزاء والدها قالت: «من خلال صحيفة (الوسط) أنقل رسالة إلى والدي، وأطلب منه أن يسامحني إن أخطأت في حقه يوما، وأقول له: تمنيت أن تكون بجانبي وأنا أكبر يوما بعد يوم، فالحياة من دونك بلا أي طعم، ولا أعرف كيف ستكون... أرى خيالك في كل زاوية من زوايا المنزل»، مختتمة حديثها بـ»أحبك يا أبي ولن أنساك من دعائي والترحم عليك، فادع لي أن أحقق حلمي وأكون معلمة».
وفي الوقت نفسه بدأت الأرملة أم علي حديثها بتساؤل: «كيف سأذهب إلى المنزل الجديد، الذي انتظرناه منذ العام 1991 دونه؟»، مضيفة أن «رغبتنا في العيش في منزلنا الجديد ليست بقوية، لكننا مضطرين لذلك ولو تأخرنا في الذهاب إليه، بسبب أننا نسكن في إيجار، بينما راتب زوجي 220 دينارا».
ووصفت الوضع المادي لها ولعائلتها قائلة: «لا يمكنني أن أقول إن وضعنا المادي جيد... ولكن القناعة مهمة وضرورية في الحياة».
أما في حديثها عن زوجها المرحوم قالت أم علي: «كان محبوبا بين الناس، ومتآلفا، وكثير التردد على المساجد والمآتم الحسينية»، في حين كانت تكثر من قول «الحمد لله رب العالمين».
أخيرا تحدثت أختان للمرحوم حسن البهائي لـ «الوسط» إذ قالت أم جاسم في وصفها له: «كان طيبا، وسخيا، وحنونا ويزور أمي كثيرا، وخصوصا في أيام الجمع لتناول وجبة الغداء معها»، مشيرة إلى أنه «في الوقت نفسه لا يشتكي ظروفه المادية لأي أحد، ويحبنا كثيرا، والأكثر طيبة من بين أخوتي، ولا يتدخل في شئون غيره». أما أخته أم ميساء، التي تكبره مباشرة فبدت الحسرة في عينيها عندما وصفت موقف تلقيها خبر وفاة أخوها قائلة: «أنا أول من ذهبت لرؤية جثته من بين أخواته، وعندما وجدته ميتا حاولت أن أضع رأسه في حضني لأنقل له رسالة وهي أنني قريبة منه وإن أبعدتنا المسافات ومشاغل الحياة»، مبينة «أنه عاش بعيدا عنا، فجميعنا نسكن بالقرب من بعضنا، ما عداه الذي يسكن في جزيرة النبيه صالح، وهذا أكثر ما أتعبني، على رغم أنني طلبت منه أن يعود للبرهامة ولم يقبل».
وبحسب أم ميساء أن «أخي عاش غريبا عنا، ولكن أكثر ما يؤلم أنه لم يدخل منزله الجديد ولم يسكنه».
العدد 2675 - الجمعة 01 يناير 2010م الموافق 15 محرم 1431هـ
رحمك الله يا بو علي
جرت دموعي على خدي وانا اقرأ الخبر
لاني فاقده والدي للتو
ففراق الوالد والاب الحنون لا يطاق
احسن الله عزائكم في غاليكم
ام على الله يساعدش ويكون في عونش في تربية ابنائك
الفاتحة لروحة الطاهره
الله يرحمه (نور البتول)
الله يصبر أهله
الله يرحمه
الله يصبر بناته واهله على فراقه
والحمد الله على كل شي
من عيون الناس
الحسد ومايسوي يودي للموووت ... الله يصبرهم مساااكين
الله يرحمه
الله يرحمة برحمته الواسعة
ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا اليه راجعون
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الله يرحمه
الله يرحمة ويصبر زوجته وعياله
وبنت اصل يا أم ناصر يا الجزيرية ما تنسين اهلك حتى وانتي بعيدة
الله يردك للبحرين وانتوا بألف خير وحشتينا وايد ...
صديقاتك للأبد
بـــــدور
قال امير البلاغ امير المؤمنين على ع( ما إن تأوَّهت قط من أمرٍ رُزئتُ كما تأوهت للأيتام فــي الصغــــــر )
انا لله وانا اليه راجعون والله يلطف بهم
..
والله ان دموعي على ابوابها .. رحمك الله ايها الحنون .. في امان الله ..
لا حول ولا قوة الا باالله العلي العظيم
الله يصبرك يا ام علي على هاالمصيبه ومأجورين
الماحوزي .......... ااااااااه لفراق الصديق
رحمك الله أبا علي.... كنت أخ وصديق وزميل فالعمل لا يطاق من دونك وخيالك لا يفارقني في كل لحظه اتذكرك ولكن هذه مشيئة الله سبحانه
ولد الرفاع
الله يرحمه
ام محمد
الله يرحمه برحمته ان شاء الله
إنا الله وإنا اليه راجعون
عظم الله لك الاجر ياام (فاطمة ونوراء) أحسن لك العزااء . الله يرحمة ويمسح على قلوبكم الصبر والسلوان
عظم الله اجركم
عظم الله اجركم يا ام على والله يجعله من اصحاب الجنة , والله زعلت لما سمعت الخبر وحبيت اعزيكم بالرغم اني بعيدة عن البحرين لظروف عمل زوجي في الخارج.
بنت الجزيرة ( ام ناصر )
لاحول ولا قوة الا بالله العليي العظيم
الله يرحمة
ويمسح على قلوبكم الصبر والسلوان
وتمسح عليكم الزهراء (ع)
الله يرحمه
ربي ارحمه برحمتك الواسعة بحق محمد وآل محمد و الهم أهله الصبر و السلوان
عظم الله لك الاجر يا ام (فاطمة , نوراء)
إإإنا الله وإإنا إإإاليه رااجعون
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
عظم الله لك الاجر ياام (فاطمة ونوراء) أحسن لك العزااء
الله يصبرش ان شاء الله ويمسح على قلبش الصبر والسلواان وان شاء الله آآآآآآخر الأحزاان
تحياتي
××طالبة الثانويه××
رحمة الله عليه
الحمد لله على قضاء الله وقدره
رحمه الله ومسح على قلوب اقاربه واسرته بالصبر والسلوان
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ساعد الله قلبك يا ام علي
صعب عليش بيت بدون حبيب
الله يصبركم