العدد 2675 - الجمعة 01 يناير 2010م الموافق 15 محرم 1431هـ

5 دوائر محسومة بـ «العاصمة» والسادسة يحكمها حراك المقاطعين والمشاركين

سيناريو الحظوظ الانتخابية لـ «الوفاق» في الدوائر الـ 17 + 1 في 2010... (2)

لايزال من المبكر الجزم بالسيناريو الأقرب لمسار انتخابات 2010، وخاصة ذلك المتعلق بالحظوظ الانتخابية لكتلة الوفاق الوطني التي حظيت في الدورة الحالية للبرلمان بـ 17 مقعدا بالإضافة إلى مقعد آخر كان من نصيب النائب المستقل عبدالعزيز أبل فاز به بعد الدعم الذي قدمته له «الوفاق» في 2006.

وحين يكون الجزم في هذا الأمر غير حاسم، فليس مرد ذلك فقط إلى التكتم الذي تحيط كتلة الوفاق نفسها به عن موضوع الانتخابات المقبلة، فذلك وإن كان عنصرا مؤثرا في قراءة الخريطة السياسية لحظوظها الانتخابية في دوائرها الحالية، إلا أن التأثير الأكبر الذي يقلل نجاح أي استشراف مبكر يكمن في الحراك السياسي والانتخابي المحموم الذي ستشهده الانتخابات المقبلة.

إذ أعلنت قوى المقاطعة أنها لن تقف موقف المتفرج على المشاركين في 2010، وستعمل على التحشيد ضد التصويت في الانتخابات، وعليه فإن الحراك المنتظر من «حق»، وحليفها السياسي الجديد (الوفاء) غير المرخصتين، قد يخلط الأوراق في بعض الدوائر التي توجد بها قواعد جماهيرية مؤثرة أو مرجحة، على رغم تأكيد المقاطعين بأنهم لن يستهدفوا دوائر معينة في برنامجهم المقبل، بل سيكون حراكهم في مختلف المناطق والدوائر من دون تمييز، كما أن عدم معرفة النسبة الأدق لمجموع المقاطعين في الدوائر الانتخابية حتى بالنسبة إلى قيادات الحركات المقاطعة نفسها، سيكون عنصرا مهما في الموضوع، فعلى رغم وجود تقديرات من مراقبين للساحة فإن معرفة نسبة دقيقة لعدد المقاطعين لايزال صعبا.

من جانب آخر، فإن التحالفات السياسية التي قد تنتجها القوى المشاركة (جمعيات أو مستقلون) في الدوائر الانتخابية، والتي قد تستغل فيها بعض الثغرات في القائمة الانتخابية لكتلة الوفاق في حال لم تحكم الأخيرة قائمتها الانتخابية بالشكل الذي يوسع حظوظها وقبولها شعبيا قد تعقد حل المعادلة الانتخابية في عدد من الدوائر الوفاقية الحالية.

غير أن تلك المعوقات التي قد تعقد قراءة الخريطة الانتخابية المقبلة لدوائر الوفاق الحالية، لا تجعل القراءة القريبة للواقع مستحيلة بالشكل الذي قد يُظن، فالتسريبات التي نلتقطها من هنا أو هناك، بالإضافة إلى قراءة ما وراء السطور في التصريحات والمقابلات الصحافية، والأحاديث البينية التي تجمعك بنواب «الوفاق» أو بغيرهم من المقاطعين أو المشاركين، هي خيوط تستطيع أيدي المراقبين حياكتها لقراءة المستقبل المقبل واستشرافه، أو على الأقل الاقتراب منه.


أبل والمؤمن خارج تشكيلة «العاصمة»

بالنسبة إلى الدوائر الانتخابية الثماني التي تمتلكها محافظة العاصمة، من المتوقع أن تستحوذ «الوفاق» على خمس دوائر منها وهي (الثانية، الثالثة، الرابعة، الخامسة، الثامنة)، أما بالنسبة إلى «سابعة العاصمة» التي تضم (السلمانية، العدلية، السقية، بوعشيرة، الماحوز) والتي تعتبرها «الوفاق» من دوائرها المحسومة لها، فإن القراءة السياسية لهذه الدائرة تشير إلى وجود احتمال كبير بضياع هذه الدائرة من بين يديها، بسبب تشتت الأصوات فيها، وخاصة إذا ما قرر النائب الحالي عبدالعزيز أبل إعادة ترشحه الذي لن يحظى هذه المرة بدعم «الوفاق»، لكنه سيقتطع من أصوات الناخبين بمقدار متوقع من 15 إلى 20 في المئة، كما تعتبر الماحوز إحدى معاقل التيار الشيرازي الذي يميل إلى المقاطعة حتى ولو شاركت «أمل» في الانتخابات، وقد حصل مرشح التيار الشيخ أحمد الماحوزي على نحو 14 في المئة من الأصوات في 2006.

من جهة أخرى، فإن النائب عن الدائرة الثالثة بالعاصمة الشيخ جاسم المؤمن بحسب التوقعات لن يكون ضمن التشكيلة الوفاقية الجديدة في 2010، لكونه من اقل نواب الكتلة نشاطا برلمانيا، وترجح الاحتمالات عدم رغبته أصلا في اعادة الترشح مجددا، وهو ما يفتح المجال أمام شخصية وفاقية أخرى قد تكون السيدهادي الموسوي، الذي انسحب عن المنافسة في انتخابات 2006، رغبة في عدم تشتيت الاصوات لصالح زميله النائب المؤمن.

ولاتزال «الوفاق» تحيط القائمة الانتخابية المقبلة لها بتكتم شديد لعدة اعتبارات، منها ما يمس الحفاظ على تماسك الجمعية الداخلي، وجزء آخر له علاقة بقواعدها الجماهيرية، كما أن قسما آخر له علاقة بالتوازنات السياسية المتعلقة بالجمعيات الحليفة والمنافسة وبالطبع أيضا قوى الحكم.

ومع استخدام «الوفاق» آلية للترشيح للعضو البرلماني قائمة على عدم قبول طلبات الترشح لهذا المنصب لا من النواب الحاليين ولا من غيرهم، وإنما بالاختيار المباشر من قبل الأمانة العامة التي يقودها الشيخ علي سلمان، واستشفاف آراء المناطق الجاري حاليا بشكلٍ هادئ، بالإضافة إلى إقرار تقاعد النواب الذي قد يؤدي لإطفاء رغبة بعض النواب الحاليين في تجديد ترشحهم، سيصبح بإمكان الجمعية التحرر من بعض الضغوط داخل الجمعية وخارجها في الدفع باتجاه عدم تجديد الترشيح لبعض النواب الحاليين، إلا أن التحدي الأكبر سيكون في قدرتها على اتخاذ قرار إبعاد عدد منهم، كما أنها ستواجه تحديا شعبيا يتمثل في اختيار العنصر الأكفأ والأكثر قبولا شعبيا في آن واحد، لذلك فمن غير المستبعد أن تسمح «الوفاق» لأكثر من مترشح تابع لها بخوض الانتخابات في الدائرة الواحدة، كما حدث في 2006 في دائرة النائب الحالي السيدمكي الوداعي، لما قد يوفره هذا الخيار من تقليل فرص التصادم مع بعض النواب الحاليين في حال قررت «الوفاق» استبعادهم من القائمة المقبلة.

ولا تبدو قائمة الوفاق في «العاصمة» عصية التوقع إلا في دائرة النائب الحالي عبدالعزيز أبل، إذ تشير التكهنات إلى استمرار غالبية نواب العاصمة في مواقعه مع تغيير النائب جاسم المؤمن وهو ما أشرنا له آنفا.


«ثانية العاصمة» (المخارقة - رأس الرمان - وسط المنامة)

الدائرة المذكورة يمثلها النائب خليل المرزوق حاليا وهو يشغل منصب نائب رئيس الكتلة والناطق الإعلامي لها، وبحسب القراءة المتاحة لا توجد قواعد شعبية مؤثرة تتبع قوى المقاطعة أو التيارات الأخرى، باستثناء بعض الجماهير التابعة لجمعية أمل، وعلى رغم توقع ترشح عدد قد يفوق العشرة منهم الاقتصادي تقي الزيرة، فإن الدائرة إجمالا تعتبر من المعاقل الجماهيرية لـ «الوفاق»، والتي فيما يبدو سيظل النائب الحالي هو مرشح الكتلة المقبل فيها.


«ثالثة العاصمة» (النعيم - القفول - السويفية)

يشغل النائب الشيخ جاسم المؤمن نيابتها، وهي تعتبر دائرة آمنة نسبيا لـ «الوفاق»، وخاصة مع وجود عائلة الغريفي التي تشكل الداعم الأكبر لها في الدائرة، وعلى رغم أن «النعيم» تعتبر إحدى معاقل «أمل» فإن مرشح هذه الجمعية في 2006 رضوان الموسوي لم يحظ إلا بـ 16 في المئة من الأصوات، وإذا ما قررت «وعد» المشاركة في 2010 فسيكون لها منافس في الدائرة وهو رئيس هيئتها المركزية إبراهيم كمال الدين، فإن تغيير النائب الحالي بشخصية مقبولة شعبيا في الدائرة كالسيد هادي الموسوي من شأنه أن يبقي الدائرة في دائرة الأمان الوفاقي.


«رابعة العاصمة» (السنابس - كرباباد - ضاحية السيف)

يمثل الدائرة حاليا رئيس اللجنة المالية بمجلس النواب عبدالجليل خليل، وتمثل «السنابس» الثقل الانتخابي للدائرة ولاتزال «الوفاق» تحتفظ فيها برصيد شعبي كبير بسبب الأداء الايجابي لنائبها الحالي، وعلى رغم أنه يوجد جمهور لحركتي (حق والوفاء) في كلٍ من السنابس وكرباباد فإن حظوظ الجمعية فيها شبه محسومة، وخاصة مع عدم وجود منافس مؤثر في الدائرة.


«خامسة العاصمة» (الجفير- الغريفة - النبيه صالح - منطقة ميناء سلمان الصناعية - الفاتح)

يمثلها الوفاقي محمد مزعل وتعتبر من الدوائر البعيدة نسبيا عن تأثير قوى المقاطعة، وقد ينافس فيها بعض المستقلين مثل النائب السابق حسن بوخماس الذي حصل على ما يوازي ثلث أصوات المزعل في انتخابات 2006، كما تعتبر من الدوائر التي توجد فيها حظوظ جيدة للمستقلين، وإذا ما تواجد منافس قوي لمزعل فقد لا تستمر «الوفاق» في تمثيل الدائرة، إذ لم يحصد النائب الحالي إلا 54 في المئة من الأصوات فيها في 2006، وبحسب مقربين من «الوفاق» فإن مزعل لايزال المرشح الاقوى لها، حتى الآن.


«سابعة العاصمة» (السلمانية - العدلية - السقية - بوعشيرة - الماحوز)

يمثل الدائرة حاليا النائب «المستقل» عبدالعزيز أبل، وهي تضم (السلمانية- العدلية- السقية- بوعشيرة- الماحوز) وتعتبرها «الوفاق» من الدوائر المحسومة لها، ولا يبدو أنها عازمة على دعم أبل مجددا بعد ابتعاده عنها كثيرا، وتصويته ضد مقترحاتها التي لها علاقة بالتعديلات الدستورية، والدوائر الانتخابية وغيرها.

وتشير القراءة السياسية لهذه الدائرة إلى وجود احتمال كبير بضياع هذه الدائرة من بين يدي «الوفاق»، بسبب توقع تشتت الأصوات فيها، وخاصة إذا ما قرر النائب الحالي عبدالعزيز أبل إعادة ترشحه الذي لن يحظى هذه المرة بدعم «الوفاق»، لكنه سيقتطع من أصوات الناخبين بمقدار متوقع من 15 إلى 20 في المئة، كما تعتبر الماحوز إحدى معاقل التيار الشيرازي الذي يميل للمقاطعة حتى ولو شاركت «أمل» في الانتخابات، وقد حصل مرشح التيار الشيخ أحمد الماحوزي على نحو 14 في المئة من الأصوات في 2006.

ومع توقع دخول رجل الأعمال عبدالحكيم الشمري في انتخابات 2010 والذي حصل في الانتخابات السابقة على 31 في المئة من الأصوات فإن مقاطعة أنصار التيار الشيرازي وبعض المحسوبين على (حق والوفاء) ستكون مهمة لزيادة نسبة المترشحين الآخرين على حساب مرشح «الوفاق»، وستكون حظوظ مرشح «الوفاق» أقوى بالفوز بالدائرة إذا استطاع الذهاب إلى الجولة الثانية بمعية أحد المترشحين المذكورين، وسيكون نجاحا مهما لـ «الوفاق» إذا ما استطاعت الظفر بالدائرة بسبب حظوظها المتأرجحة فيها.


«ثامنة العاصمة» (البرهامة- الزنج- البلاد القديم- الصالحية)

يشغل الوفاقي السيد جميل كاظم موقع النيابة فيها، وعلى رغم أن جزءا من (البلاد القديم) ذات الثقل الانتخابي الأكبر في الدائرة يعتبر من معاقل تيار الوفاء بحكم سكن الشيخين عبدالجليل ومحمد المقداد فيها، وعلى رغم وجود بعض الجماهير لـ «المنبر التقدمي»، إلا أن مرشحها السابق جاسم عاشور الذي لن يرشح نفسه مجددا في الانتخابات المقبلة. كما أن غياب مرشح قوي لنائب «الوفاق» في المنطقة، سيمنع ذهاب الدائرة من أيدي «الوفاق» التي ستتمكن من التجديد لنائبها ولكن بنسبة أقل مما كانت عليه في 2006.

العدد 2675 - الجمعة 01 يناير 2010م الموافق 15 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 3:53 م

      رداً على الزائر رقم 7

      كم عدد الي انضموا لصفوف المعارضة مثل ما تقول .؟
      اثنين ,,ثلاثة اربعة ..؟بأذن الله الخامسة محسومة للوفاق واذا ما فاز فيها المزعل مو بسب المعارضين الحقيوون الثلة القليل بل بسب الذي ذكرته أنفاً
      التأثير الكبير لأبو خماس لان الشعب وخصوصاً هالدائرةمادية و وراء الرشاوي وتقوولون بعد انه الوفاقيوون باقوا آخرتهم
      عشاان الفلوووس اهلكم ومعاارفكم اهم الي يدوروون هالفايدة من وراء هالانتخابات
      النصر للوفاق بأذن الله في جمييع محافظات العاصمة
      ولو كنت يا أخ مطلع ولو شوووي كنت عرفت شنو حققوا الوفاق

    • زائر 14 | 4:35 ص

      "الوفاق" فضلت أبل على "الشيرازيين"

      مشكلة المجلس العلمائي أنه عندما عزم الأخوان الأفاضل على تأسيسه،أنه ذهب في اتجاه واحد وأقحم نفسه في تمثيل إطار معين وكنا نتمنى أن نشكل مجلس يستطيع أن يجمع جميع الفرقاء وأن يكون خيمة من دون استثناء الكلام عن أن جمعية العمل تريد أكبر من حجمها كلام ينبئك عن عقلية مريضة وقصور في الرؤية يعاني منه من سربوا هذا الرأي، فالتحالف لا يؤخذ بالحجم العددي للمتحالف معه، وإنما بالقيمة السياسية الناتجة عنه، وإلا فلماذا فضلت الوفاق التحالف مع عزيز أبل، وماذا يمثل المستقلون الذين يمثلهم أبل وما هو حجمهم وتأثيرهم؟

    • زائر 13 | 4:25 ص

      لأجل عيون أبل صوروا للرأي العام أن الشيخ الماحوزي يخالف للمجلس العلمائي

      يرد الماحوزي: أنا لدي نظرة مقدسة للمجلس العلمائي بقيادة الشيخ عيسى وهي نظرة ثناء وتبجيل ومدح لهذا المجلس وهو يد من أياد هذه الطائفة المباركة وتعمل من أجل جميع الوطن وهذا هو الجانب المشرق أنه يعمل للوطن ككل واي قضية للمجلس العلمائي بقيادة الشيخ عيسى قاسم في حق الوطن فأنا معه حتى لو كانت الوسيلة خاطئة أما إذا كان الخلاف داخلي فلن أدخل في هذا الخلاف وأنا ذكرت ذلك في كتابي الذي منعته حكومة البحرين بشأن كادر الأئمة وفي هذا الكتاب ثلاث رسائل واحدة للحكومة والثانية للموافقين والثالثة للممانعين.

    • زائر 12 | 3:28 ص

      عذرا للنقل ولكن نفس الشعور..

      أنا لن أنتخب أحدا ... ولن أرشح نفسي .. حتى لو شاركت كل الأحزاب الوطنية !!الديمقراطية لا تزال تحبو رغم تخطي عمرها الثمان سنوات. وتوزيع الدوائر الإنتخابية غير عادل.. وصلاحيات البرلمان محدودة .. ومجلش الشورى يجب أن يكون أن يكون لمشاورة والإستشارة.. والبرلمان أو مجلس النواب هو للرقابة والتشريع ... وكل هذا لم يتبلور في ذهنية الذين بيدهم الحل والربط ... فكيف لي أن أعطي صوتي لمن لا يملك صلاحيات تخوله إلى الحصول على أبسط المطالب ... وكيف لي أن أرشح نفسي وأنا لا أستطيع أن أفي بوعيدي لمرشحيني ...

    • زائر 11 | 2:51 ص

      انقذو ماتبقى من البحرين

      نحن شباب وانا فتاة اعلن عدم ترشيحي لاي انسان بهذا البلد لانهم نفعوا انفسهم وضيعونا جميعا تمت السرقات وضاعت الاموال وكثرت المظاهر والصور ولكن هل تم شيئا لا وبلدنا صغيرة الا يكفيها حكومة واحدة تقوم بتضبيطها لااعتقد نحن نحتاج برلمان وبلديات مزيفة وحبكة درامية فاشلة قاطعوا الانتخابات جميعا فليس فيها منفعة سوى الدمار

    • زائر 10 | 1:55 ص

      الناس عبيد الدنيا..

      بالإضافة إلى إقرار تقاعد النواب الذي قد يؤدي لإطفاء رغبة بعض النواب الحاليين في تجديد ترشحهم... بس كفاية.. إتركوا لغيركم يأكل من الكعكة التي طبختونها.. نحن الشعب لنا الله القوي العزيز القادر على كل ظالم وناهب لحقوقنا..

    • زائر 9 | 1:37 ص

      لن أرشح أحدا".. دائرة 8 المحرق..

      لا نريد هكذا برلمان صوري ولا هكذا نواب باعوا آخرتهم بدنياهم.. لم نعد نثق بأحد بعد أن أخذلتنا الكتلة "الإيمانية"... ليترشح من يترشح وليشرح من أراد الذهاب للصناديق.. نحن نتوكل على الله الواحد القهار القوي على كل قوي... لا نريد أن نشارك في الظلم بإختيار شخص سرعان ما يتحول لظالم عندما يرى الدرهم والدينار. الناس عبيد الدنيا كما قالها سيد الشهداء عليه السلام والديانون قليلون في زمانك يا أبا عبدالله. فما بالك الآن. لا نقول تشاؤم. ولكن التجارب أثبتت ورأينا العجائب من بيع الذمم. لذى صعب الثقة.

    • زائر 8 | 1:09 ص

      أؤيد كلام الزائر رقم 6

      تأييدا لكلام الزائر رقم 6 نعم هذا النائب كثيرا ماكان يسفه معتقدات الدين ويصفها بالرجعية والتخلف ، ولكن الشرهة كل الشرهة على جماعة الوفاق اللي قدسته وجعلته بطلا قوميا ولا أدل على ذلك عندما تم تنظيم الدعاية الأنتخابية في عالي لأنتخابات 2006 ولا أنسى ذلك أبدا عندما قال مقدم الأحتفال بالحرف الواحد " الكلمة الآن للسيد عبد العزيز أبل فليتفضل مصحوبا بالصلاة على محمد وآل محمد - لاحظوا قال مصحوبا بالصلاة على محمد وآل محمد " و كأنه أحد الأولياء لاحظوا ياجماعة تخبط الوفاقيين فشلتونا

    • زائر 7 | 10:14 م

      خامسة العاصمة

      خامسة العاصمة اليوم ليست كخامسة العامة في العام 2006 ، وعدد من أهالي الجزيرة نظموا أنفسهم للمقاطعة ، وآخرين انظموا لقوافل المحبطين . ونتوقع تأثير شديد لأبو خماس في هذه الدائرة ، خاصة وان المزعل قد فاز في الانتخابات الماضية بنسبة 53% فقط برغم الاجماع في تلك الفترة .
      اعتقد القراءة تحتاج إلى جهد أوسع أخ حسن,

    • زائر 6 | 9:57 م

      عزيز أبل و توليد النساء

      يصر النائب على خدش حياء المجتمع في الطالعة و النازلة في البرلمان البحريني، و ما تجرأه في جلسة يوم الأمس باعتبار أن قصر مهنة توليد النساء على الإناث دون الذكور بأنه يسبب تراجعا لسمعة البحرين إلا أكبر تجني من هذا النائب الغريب على أبناء هذا الشعب. كيف يسمح لنفسه بأن يعتبر مثل هذا الأمر مخجلا و محرجا لسمعة البحرين أن تسعى لأن تقترب شيئا يسيرا من تشريعات دينها في أمر مثل أمر النظر إلى عورات النساء في حالة هي الأشد من حالات المرأة في حياتها و هي الولادة؟

    • زائر 5 | 9:55 م

      شعاراتهم تحت أرجلنا !

      أقول للمحلل حسن المدحوب لا تتفائل كثيرا فان الوفاق سوف تلقي شر الهزيمة هذه المره في كل المناطق !!! الناس أدركوا ان الشعارات الهزلية التي رفعها الوفاق لتدلس على الناس ليس لها أى قيمة و ان هذا البرلمان المشلول لا يخدم الا لمن يدخل فيه من كثرة الامتيازات المادية و تخدم الحكومة أمان الراى العام الدولي بان هناك التمثيل الشعبي في البحرين !! الشعارات الكذابة مثل " الكتلة الايمانية " و " دخول من أجل منع الضرر" جعلناهم تحت أرجلنا !

    • زائر 4 | 9:53 م

      «سأكون خيزرانة لا تنكسر»...

      «قدمنا عزيز أبل لأنه متحالف معنا منذ التسعينات، وهو خبير في العلاقات الدولية وممن وقعوا العريضة النخبوية واستمر في مواقفه الوطنية حتى هذا اليوم، ونريد أن نحتوي الحال الطائفية قدر المستطاع، ولكي لا نتهم بالولاء لإيران».
      هذا ما قاله الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان وهو يعلن ترشح الناشط السياسي والاقتصادي عبدالعزيز أبل في انتخابات 2006.
      للأسف هذا توجه الوفاق المحسوبة على التيار الديني والواقع انها رفعت اسهم العلمانيين بترشيحها أكبر رموزها عزيز أبل.

    • زائر 3 | 9:43 م

      الوفاق هي سبب خسارة مقعد سابعة العاصمة

      من الذي اوصل عزيز أبل للمجلس النيابي غير الوفاق، أين الخيزرانة التي لا تنكسر، أين حليف الأمس، صاحب المواقف المشرفة، كلها تبخرت لأنه من الاساس كانت معايير الوفاق دنيوية ارضاء وتكريم لعزيز أبل، وعنادا لتيار العمل الاسلامي، ولكي لا يحظى الشيخ أحمد الماحوزي بمقعد النيابي، وهذا درس قاسي لمن يبيع دنياه وآخرته ويخالف شريعة رب العالمين ويقدم العلماني على المؤمن، جمعية المتسلقين هي السبب، لا يلام عزيز أبل أبدا بل الملام من قدمه للمجلس النيابي ؟؟ ما جنيتم غير الخزي والعار يا جمعية الوفاق الوطني فقط

    • زائر 2 | 9:30 م

      تصحيح للمعلومات المغلوطه التي تكررت مرارا

      الشيخ أحمد الماحوزي ليس محسوب على التيار الشيرازي ابدا، وهو مستقل تماما عن أي تيار وأتباع التيار الشيرازي ينفون انتماء الشيخ الماحوزي لتيارهم، فلماذا يزج بهذه المعلومة مرارا وتكرارا في أكثر من صحيفة، هل هذا تصيد أم استخفاف أو استهداف، ما الغرض من هذا الاسلوب في طرح المعلومات المغلوطة وتكرارها، فهل تحريتم الدقة في طرح هذه المعلومة قبل نشرها.
      للعلم أن من شهر بهذا الافتراء الكاتب في الوقت فاضل عنان، لضرب الماحوزي والنيل منه لتقوية موقف عزيز أبل وهو يعلم أن الشيخ الماحوزي لا ينتمي للشيرازيين

    • زائر 1 | 8:44 م

      ستكون غيرالمتوقع

      هذة الانتخابات ستكون غيرالمتوقع لأن الشعب وخصوصاً في المناطق التي تدعي الوفاق إنها ستكتسحها لن يصوتو باالاغلبية لأنهم يؤمنون إن هذاالبرلمان ليس هوالدي كانو يطمحون له وسينعق البعض وسيقول أنت مجنس أو مخرب سأرد ليست الحياة التي أتمناها لشعبي سنة وشيعة بديمقراطية زائفه وإنما وجدت فقط للتلميع

اقرأ ايضاً