اتهم نواب رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني بإجهاض تحركات نيابية خلال جلسة يوم أمس كانت ستفضي إلى تقديم مساءلة سياسية إلى عدد من الوزراء في ملف الدفان، بالإضافة إلى طلباتٍ تتعلق باسترجاع الهبات التي قدمت خلال السنوات الماضية.
وبيّن النواب أن الظهراني أجهض التحرك النيابي بعد أن أسرع في طلب التصويت على توصيات تقرير لجنة الدفان الأخيرة، مستغلا وجود عدد من النواب المؤيدين لهذه التحركات خارج القاعة بعد رفع الجزء الأول من الجلسة.
وحمل النائب السيد عبدالله العالي بشدة على إجهاض المساءلة السياسية، معتبرا أن خلو تقرير لجنة الدفان من هذه المساءلة سيجعله حبرا على ورق.
وبرغم تحرك الظهراني، فقد صوّت النواب بالموافقة على 22 توصية تم رفعها للحكومة للرد عليها خلال شهرين، ومن أبرز هذه التوصيات أن تتولى الحكومة إحالة مخالفات الدفان والتجريف غير القانونية إلى النيابة العامة وعدم منح أية أراضٍ مغمورة بالمياه لأية جهة إلا بقانون تصدق عليه السلطة التشريعية.
بني جمرة - علي الموسوي
أكد نائب رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في عمليات الدفان السيد جميل كاظم، وجود أكثر من 40 قانونا في البحرين، تتحدث عن الدفان وحماية البيئة، ولكن لا يوجد التزام فعلي من شركات الدفان بها، والجهات الاستثمارية.
وقال كاظم: «لابد من وجود قانون وتسريع واضح، ينظم عملية وهب الأراضي، ونقل ملكياتها من العامة إلى الخاصة، فكثير من الأراضي التي تعتبر ملكا للدولة، نقلت ملكياتها إلى أفراد، لإقامة مشاريع استثمارية عليها»، معتبرا أن «وهب الأراضي من دون أداة قانونية يهدد البحرين».
جاء ذلك خلال ندوة في مجلس الشيخ عبدالأمير الجمري الأسبوعي، مساء أمس الأول (الإثنين)، تحت عنوان: «ملف الدفان وتداعياته»، إذ تطرق كاظم إلى ما جاء به تقرير لجنة التحقيق في الدفان.
وقال إن اللجنة لم تُعطَ نصيبها من الصحافة ووسائل الإعلام، على رغم أهميتها، مبينا أن الرأي العام يهتم أحيانا ببعض الأمور الهامشية، وينشغل بأمور تقل أهمية عن تلك التي تحتاج إلى التفاتة أكثر.
وذكر كاظم أن المتر المربع من الرمل الرطب في البحر، يصل سعره إلى 500 دينار، بينما المساحة نفسها في اليابسة لا يتجاوز سعرها 200 دينار.
وأكد كاظم أن موازنة الدولة لم يدخل فيها أي مبلغ من مبالغ بيع الرمال البحرية، لافتا إلى أن هناك مناطق في البحرين توصف بالحساسة، لكنها دُفنت، ويعتبر دفنها موتا أبديّا، ولا يمكن معالجتها وإحياؤها مرة أخرى.
واعتبر كاظم تخريب البحر والبيئة، جريمة حقيقية، ومخالفة للأنظمة والقوانين الدولية.
وضرب كاظم مثالا بسنغافورة، قائلا: «على رغم عدد السكان فيها، والنهضة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة هناك، فإنها لا تمتلك نصف ناطحات السحاب الموجودة في البحرين، ولا يوجد تلاعب في الطبيعة والبيئة، كالذي نشهده في بلادنا».
وأفاد نائب رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في عمليات الدفان بأنه: «في السابق كانت في البحرين 14 هيرة لتجمع الأسماك، لكن بعد الخلاف على جزر حوار، تقلص هذا العدد إلى 3 هيرات فقط، وهي الأخرى لم تسلم من التلاعب والتدمير».
وأشار إلى أن: «أكثر من 60 في المئة من الأسماك الموجودة في الأسواق المحلية، مستوردة من الخارج، وكان في البحرين 400 نوع من السمك، أما الآن فعدد الأنواع لا يتجاوز 50 نوعا (...)».
وبيّن كاظم أنه «بحسب التقرير النهائي للجنة التحقيق، وجدنا أن أكثر مرحلة شهدت عمليات دفان في البحرين، كانت ما بين العامين 2002 و 2007، وتفوق نسبة عمليات الدفان التي تمت خلال هذه الأعوام الخمسة، ما شهدته البحرين طوال العقود الماضية».
وأضاف «اتضح لنا في اللجنة أن 23 كيلو مترا مربعا من مياه البحرين دُفنت، بينما يشير مركز البحرين للدراسات والبحوث في دراسة قام بها، إلى أن 34 كيلو مترا في البحرين دفنت (...)».
وذكر كاظم أن «من 85 إلى 90 في المئة من عمليات الدفان، كانت تتم لجهات خاصة واستثمارية، و90 في المئة من المشاريع التي تتم بعد دفن البحر تكون مشاريع خاصة، ولا يستفيد منها المواطن».
وأوضح أن «المشكلة التي نواجهها، هي عدم وجود جهة معينة لمساءلتها عن عمليات الدفان المخالفة التي تتم في البحر، وكل وزارة ترمي الكرة في ملعب الوزارة الأخرى (...)».
وتابع «صحيح أن وزير البلديات والزراعة هو الرجل الأول أمام المساءلة القانونية، لكن توجد جهات أخرى خلف الستار، هي المعنية بموضوع الدفان وتجاوزاته».
وأشار إلى أن «الشركات تقوم بعمليات دفان البحر، من دون الالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها، إذ تدفن البحر بالأوساخ والقمامة والمخلفات الصناعية، الأمر الذي يتسبب في موت الأسماك والكائنات الحية في البحر».
ولفت إلى أن «1816 مليون دينار، قيمة تجريف الرمال في مشروعين استثماريين فقط، لم يدخل في جيب الدولة منها دينار واحد، ويصل مجموع مبالغ التجريف إلى ملياري دينار (...)».
وقال كاظم: «لم يكن هناك نظام واضح من قبل الحكومة لعمليات الردم وتجريف الرمال، وما يثير الاستغراب أن الشركات الاستثمارية هي التي تقوم بدراسة آثار الدفان، ومميزات المشاريع التي تقيمها في البحر، في الوقت الذي يجب أن يكون هناك طرف محايد يحدد الأضرار والمنافع التي تتحقق من وراء كل مشروع».
ووصف كاظم عمليات الدفان بـ «القنابل الموقوتة، وإذا استمرت من دون وضع أي حلول لها، فسنصل إلى حدود الدول المجاورة، ولن تكون هناك فواصل بحرية بيننا وبينها».
واستعرض كاظم بعض توصيات اللجنة، وكان من بينها «ضرورة تطوير مركز الاستزراع البحري الواقع في منطقة عسكر، لما يحمل من أهمية في تخصيب الأسماك وزراعتها في البحر».
الوسط - المحرر البرلماني
حث نائب رئيس كتلة الأصالة الإسلامية النائب حمد خليل المهندي مجلس الشورى على إقرار اقتراح كتلة الأصالة برفع الحد الأدنى لرواتب الموظفين العسكريين والمدنيين في مختلف الدرجات.
وقال إذ نشكر لمجلس الشورى إقراره اقتراح الكتلة برفع الحد الأدنى لرواتب الموظفين العسكريين والمدنيين من 200 دينار إلى 300 دينار، إلا أننا نعتب عليه أنه غير من أصل الاقتراح وقصر زيادة الرواتب على الدرجة الأولى الاعتيادية فقط وحرم باقي الدرجات من الزيادة، مشيرا إلى أن الاقتراح الأصلي الذي تقدمت به كتلة الأصالة في 9 يناير/ كانون الثاني 2007م كان ينص على رفع الحد الأدنى لرواتب الموظفين المدنيين والعسكريين بنسبة 33 في المئة بالنسبة إلى الدرجة الأولى الاعتيادية ليكون 300 دينار بدلا من 200 دينار، مع تعديل بقية الدرجات والرتب بما يتناسب مع هذه الزيادة في جميع الجداول الوظيفية شاملة العسكريين.
وأشار إلى أن مجلس النواب أقر الاقتراح وأحاله بصفة الاستعجال إلى مجلس الشورى في 19 فبراير/ شباط 2008م على أمل أن يبدأ التنفيذ في 2009 وليس 2011 كما أقره الشورى بجلسة الاثنين الماضي 18 يناير/ كانون الثاني 2010.
وذكر أن مجلس الشورى غير من الاقتراح في قسمين هما:
1 - قصر حق زيادة الرواتب على الدرجة الاعتيادية الأولى فقط، وذلك برفع الحد الأدنى للرواتب من 200 دينار إلى 300 دينار، وحذف النص الآخر للاقتراح والقاضي برفع رواتب باقي العاملين في بقية الدرجات والرتب بما يتناسب مع هذه الزيادة (أي رفع كل الدرجات بنسبة 33 في المئة).
2 - جعل تنفيذ الاقتراح يبدأ في 2011 ، ونحن كنا نأمل أن يكون التنفيذ في 2009، وخاصة أن الاقتراح يتكون من مادة واحدة فقط لا تحتاج إلى كل هذا التأخير الذي قام به الشورى، إذ تم رفعه إليه في فبراير 2008، لكنه لم يقره إلا في جلسة الاثنين الماضي 18 يناير 2010، إذ تم تأخيره طوال هذه الفترة بأدراج مجلس الشورى على رغم أنه مادة قانونية واحدة.
وافق مجلس النواب على الاقتراح برغبة بشأن تحويل الطلب الإسكاني للمواطن المتوفى إلى ابنه البحريني البالغ غير المتزوج والساكن مع والدته الأجنبية.
وقال النائب علي أحمد، أحد مقدمي المقترح، إن القيد الوارد في الفئة الثالثة من القرار الوزاري رقم (83) لسنة 2006 يفتقر إلى العدالة، فالعائلة بحرينية بحمل الأبناء الجنسية وإن كانت الأم غير بحرينية، وهذا يكفل لهم الحق في الحصول على الخدمة الإسكانية التي يريدونها، فمن غير المعقول حرمانهم من حق كفله الدستور لهم بحجة أن (الأم) غير بحرينية.
من جهته، قال الوكيل المساعد للمشاريع الإسكانية، خالد العامر، إن هذه الرغبة محققة فعلا حيث إن الطلب الإسكاني لا يتم إلغاؤه في حالة وفاة صاحب الطلب، وإنما يُحوَّل تلقائيا إلى أرملته إن كانت تتوافر فيها الشروط وهي أن تكون بحرينية وتعول قاصرا أو أكثر»».
وتابع أن الطلب يُحوَّل إلى ابنه البالغ غير المتزوج أو المتزوج الذي يعول والدته بشرط أن تكون بحرينية، وهذا وفق قرار مجلس الوزراء الصادر في هذا الشأن.
زيادة علاوة الماجستير 100 دينار والدكتوراه 3150
أوصى مجلس النواب بالموافقة على الاقتراح برغبة المقدم من النائب عادل العسومي بشأن زيادة علاوات الحاصلين على شهادة الماجستير إلى 100 دينار والحاصلين على شهادة الدكتوراه إلى 150 ووضع مكافآت مجزية للمبدعين في مختلف العلوم.
وكان ديوان الخدمة المدنية قد ذكر أن عدد موظفي الخدمة المدنية الذين يمنحون علاوة المؤهل العلمي من حملة الماجستير والدكتوراه في الجهات الحكومية الخاضعة لإشراف ديوان الخدمة المدنية يبلغ نحو 562 موظفا بكلفة سنوية تبلغ نحو 213 ألف دينار»».
وأشار إلى انه «»من المتوقع أن تبلغ الكلف الإضافية المترتبة على تعديل علاوة المؤهل العلمي للموظفين الذين تمنح لهم هذه العلاوة حاليا بحسب الاقتراح برغبة نحو 500 ألف دينار سنويا، ولا يشمل ذلك الموظفين الذين يحملون مؤهلات الماجستير والدكتوراه ويشغلون وظائف على المجموعات الوظيفية الأخرى كالعمومية والتخصصية والتنفيذية، أو الموظفين بالجهات غير الخاضعة لإشراف الديوان»».
تناقش لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب في اجتماعها المزمع عقده اليوم (الأربعاء) الاقتراح برغبة بإدراج عمل رجال الإطفاء والدفاع المدني ضمن الأعمال الشاقة والخطرة. كما تناقش مشروع قانون بشأن قواعد التسجيل والسلامة الخاصة بالسفن الصغيرة، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالمرسوم رقم (15) للعام1976م، والاقتراح بقانون بإضافة مادة إلى قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم (15) للعام 1976م.
كما تبحث اللجنة في اجتماعها الاقتراح بقانون بإضافة مادة جديدة إلى قانون العقوبات (169) مكررا الصادر بالمرسوم بقانون رقم (15) للعام 1976، والاقتراح بقانون بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم (58) للعام2006م بشأن حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية.
تطلع لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس النواب خلال لقائها اليوم (الأربعاء) بوزير الدولة رئيس مجلس المناقصات نزار البحارنة، على الخطط والاستراتيجيات الجديدة، وبهدف التواصل والشراكة مع «النواب» والاستماع لملاحظاتهم ومرئياتهم.
استقبل النائب العام علي البوعينين أعضاء مجلس إدارة شبكة النواب العالمية لمكافحة الجرائم الالكترونية، الذين وصلوا البحرين للاجتماع من أجل وضع النظام الأساسي للشبكة.
وقال بيان صحافي للنيابة العامة، إن اجتماعا انعقد أمس (الثلثاء) لهذا الغرض حضره البوعينين وكل من أعضاء مجلس إدارة الشبكة النائب العام لولاية نيو ساوث ويلز بأستراليا نيكولاس كودري، النائب العام ببرمودا روري فيلد، النائب العام بهولندا هان موللر، المستشار بالنيابة العامة ببريطانيا إيستر جورج، عضو الجمعية الدولية للنواب العموم إليزابيث هو، والمدعي العام الأول ورئيس المختبر الالكتروني بكوريا الجنوبية سيونج جين تشوي . وقد تأسست شبكة النواب العموم لمكافحة الجرائم الالكترونية في إطار فعاليات مؤتمر النواب العموم العالمي من أجل تكثيف الجهود الدولية في مكافحة الجريمة، وذلك بالعمل على تطوير أوجه التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعلومات ووضع نظام موحد لجمع الأدلة بصدد الجرائم الالكترونية.
أجّل النواب التصويت على الاقتراح برغبة (بصيغته المعدلة) أن تكون الخطة السنوية لوزارة الأشغال للعامين 2009–2010م معدة في ضوء الإستراتيجية الشاملة حتى العام 2014م، وبما يتواءم مع رؤية البحرين الاقتصادية حتى العام 203م وقرر إعادته إلى اللجنة المختصة لإخضاعه للمزيد من الدراسة.
كما وافق على تقرير لجنة المرافق العامة والبيئة بخصوص الاقتراح برغبة بالسماح لأهالي مدينة حمد تركيب أكثر من عداد كهرباء في المنزل الواحد، ووافق كذلك على تقرير لجنة المرافق العامة والبيئة بخصوص الاقتراح برغبة بشأن إعادة تأهيل شبكة الإنارة في شوارع ومجمعات الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية (البديع، الجسرة، الجنبية).
القضيبية - أماني المسقطي، حسن المدحوب
أجهض مجلس النواب يوم أمس تحركات نيابية كانت ستفضي إلى تقديم مساءلة سياسية إلى عدد من الوزراء في ملف الدفان، كما رفض المجلس كذلك توصياتٍ تتعلق بطلب استرجاع الهبات التي قدمت سابقا بعد أن صّوت عليها غالبية النواب بالرفض، وعليه فقد أقر المجلس توصيات لجنة التحقيق في الدفان النهائية وأمهل الحكومة شهرين للرد على التوصيات المذكورة.
وشهدت التوصية الرابعة في تقرير لجنة التحقيق التي تنص على «تحديد نسبة لا تقل عن 50 في المئة من السواحل التي تُدفن للمشروعات الخاصة لاستخدامها كسواحل عامة، وفتح السواحل في المشروعات الخاصة التي دُفنت بنفس النسبة»، جدلا نيابيا.
أما وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي، فقال: بشأن «الإضافة المتعلقة بتوصية فتح السواحل للمشروعات الخاصة التي دفنت، فهناك سواحل تم تعميرها من قبل المستثمرين ومن الصعب أن يتم استرجاع 50 في المئة منها، وأي مستثمر يقوم بعملية الاستثمار في المستقبل يمكن أن نطبق عليه التوصية، ولكن تطبيقها على المشروعات السابقة يمكن أن يدخلنا في إشكال».
واقترح النائب إبراهيم بوصندل تعديل التوصية لتنص على «فتح السواحل في الأراضي التي تم دفنها للقطاع الخاص كسواحل عامة بنسبة لا تقل عن 50 في المئة من طول الساحل»، وهي التوصية التي حظيت بموافقة نيابية.
ووصف النائب خميس الرميحي التوصية الخامسة التي تنص على «الحفاظ على ما يخصص من مساحات بحرية لحساب الأجيال المقبلة، ومنع المساس بها لغير المنفعة العامة»، بأنها توصية عائمة ولم يتم تحديد ما إذا كان المقصود هو الجزر أو المساحات.
وأيده النائب الأول غانم البوعينين، الذي قال: «كيف نقول إن هذه المساحات للأجيال المقبلة، فهل الأجيال الحالية لا تستحق أن تستفيد من هذه المساحات؟»، مقترحا حذف التوصية.
وحذف المجلس التوصية «12» من التقرير، التي تنص على «تحديد المواقع الأقل ضررا على البيئة البحرية والثروة السمكية للتصريح بجرف الرمال منها حصريا لمشروعات الدفان».
وأثناء مناقشة المادة «18» من التوصيات، التي نصت على «تحديث الخرائط البحرية لمملكة البحرين لتضمين المتغيرات التي طرأت على المساحة الكلية للبحرين»، اقترح النائب إبراهيم الحادي تحديث الخرائط كل خمسة أعوام.
وأيده النائب عبدالجليل خليل الذي أكد في الوقت نفسه ضرورة تضمين التوصية اشتراط أن تكون التغييرات على الخرائط وفق المساحة التي يقرها القانون، باعتبار أنه من غير الممكن إقرارها إذا كانت غير مرخصة.
إلا أن الوزير الفاضل علق على ذلك بالقول: «هذا الكلام يعني تقييد يد الحكومة عن الأراضي السكنية وإقامة المشروعات الإسكانية، بمعنى أنه لا تتم كفالة أية أرض بلا قانون، وهذا يتعارض مع التوصية الأولى في تقرير اللجنة. كما أن هناك مخططا هيكليا يتجدد كل خمسة أعوام». غير أن ذلك لم يثنِ النواب عن التصويت بالغالبية على اقتراح خليل.
كما وافق المجلس على اقتراح خليل بتعديل نص التوصية الـ 20 من تقرير اللجنة، لتنص بعد التعديل على انه «يجب على الحكومة إحالة جميع مخالفات الدفان والتجريف غير القانونية وعملية الإضرار بالبيئة البحرية إلى النيابة العامة، وإزالة التعدي إداريا وبالقوة الجبرية على نفقة المخالف».
وفي التوصية الأخيرة من التقرير، والمتعلقة بمنح الحكومة مدة لا تتجاوز شهرين للرد على توصيات لجنة التحقيق، وجه خليل سؤالا للحكومة عما إذا كانت التوصية بشهرين ملزمة لها من عدمه.
ورد عليه الوزير الكعبي بالقول: «شهران مدة قليلة، ونحن بحاجة إلى أكثر من شهرين، لأن التوصيات تتطلب توفير موازنات وإنشاء مركز للدراسات وإنشاء جهاز». إلا أن رئيس اللجنة النائب ناصر الفضالة، قال: «نريد فقط الرد بموافقة الحكومة على التوصيات...». فيما احتد النائب السيد مكي الوداعي في رده على الحكومة، بالقول: «ليس من حق الحكومة التدخل في التوصيات التي أقرتها اللجنة».
ورفض المجلس توصية النائب جواد فيروز بمطالبة ديوان الرقابة المالية تضمين فرض جزاءات مالية على عمليات التجريف البحري وتحديد الجهات المخالفة في تقاريرها الدورية.
واقترح النائب خليل المرزوق توصية «نقل تبعية الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية وجعلها إحدى إدارات وزارة البلديات ليكون الوزير المختص المكلف بالمساءلة السياسية أمام مجلس النواب، وعدم الاكتفاء بالمسئولية الوصائية».
إلا أن مقرر اللجنة حسن الدوسري اعتبر أن التوصية ليست لها علاقة بمحاور اللجنة.
وأوضح المستشار القانوني للمجلس أنه لا يمكن أن تثير التوصيات المسئولية السيادية لأنها لا تثار إلا استنادا إلى استجواب يوجه لوزير معين، وأن الطريق لذلك هو استخدام الأدوات القانونية الأخرى لنقل الاختصاصات، ومن بينها التقدم باقتراح بقانون.
وأبدى المرزوق تمسكا باقتراحه، وقال: «جل المشكلة أن هناك وزراء لهم مسئولية وصائية على رغم أنهم ليسوا مسئولين مباشرين، والوزارة ليس لها علاقة بالموضوع وتسأل الجهة المختصة التابعة لمجلس الوزراء، ولكن التوصية تصب في اتجاه أن الوزراء إذا كانوا سيتحملون المسئولية، فيجب أن يكونوا مسئولين مسئولية مباشرة».
إلا أن المجلس وافق في نهاية الأمر على التوصية المقترحة من المرزوق.
وافق مجلس النواب بالغالبية على توصية لجنة التحقيق في أعمال الدفان التي تنص على «تفعيل المادتين «9/ب» و»11» من الدستور، وعدم منح أية أراض مغمورة من المياه لأية جهة إلا بقانون».
وجاء ذلك على رغم تحفظ وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي على التوصية، باعتبار أنها تتعارض في نصها مع المادة «2» من المرسوم بقانون رقم 19 للعام 2002 بشأن التصرف في الأراضي المملوكة للدولة، والتي لا تُجوِّز التصرف في الأراضي العامة إلا بأمر ملكي.
وقال النائب خليل المرزوق: «هناك نص دستوري في هذا الشأن، وبودنا أن نستوضح: هل الأمر الملكي فوق النص الدستوري؟ فالمعروف أن النصوص الدستورية تؤكد أن السواحل والأراضي هي ثروات طبيعية مملوكة للدولة، وإذا كان هناك أمر ملكي بمنحها لأحد، فنريد توضيحا بهذا الشأن».
وهنا أوضح المستشار القانوني بأن المادتين « 9 و11» من الدستور لم تفصلا المال العام، وإنما من فصله هو القانون المدني الذي أشار إلى أن الأموال العامة هي العقارات والمملوكات التي تملكها الدولة والمخصصة للنفع العام أو بمرسوم وقرار من الوزير، وهي العقارات التي لا يجوز التصرف بها أو الحجز عليها أو تملكها بالتقادم، وإنما الإشكال هو متى يعتبر المال عامّا.
فيما قال النائب عبدالجليل خليل: «الهبات الواردة في قانون 19 للعام 2002 تعالج الأملاك الخاصة فقط لا العامة، بينما الحديث هنا عن أملاك عامة».
وتابع: «المادة 26 من القانون المدني واضحة حين تحدثت عن السواحل التي أخرجت من المرسوم 19، وهي العقارات والمنقولات التي تملكها الدولة أو إحدى الجهات الاعتبارية ولا يجوز الحجز عليها أو تملكها إلا بقانون، وبالتالي فإن السواحل التي وهبت هي أملاك عامة».
قرر رئيس المجلس خليفة الظهراني رفع جلسة النواب بعد تحفظه على اقتراح النائب محمد جميل الجمري بشأن إحدى توصيات التقرير.
إذ نصت التوصية على أنه «تنص المادة 11 من الدستور على أن الثروات الطبيعية جميعها ومواردها ملك الدول وتقوم على حفظها وحسن استثمارها، وحيث أن البحار والسواحل ثروة طبيعية فيجب أن تبقى ملكيتها عامة، وكل التصرفات التي طرأت على ملكيتها، من بيع أو هبات، مخالفة لهذا النص الدستوري، وعليه نطالب باسترجاع هذه الثروات لملكية الدولة».
إلا أن الظهراني رد على الجمري بالقول: «لا يمكن سحب الهبات لأن ذلك ليس من شيم العرب».
فيما تمسك الجمري بتوصيته، وقال: «لا يجب أن ننظر إلى الجوانب العملية أو صعوبة تنفيذ هذه التوصية، ولكن لا نريد تجاوز ما هو في الدستور».
وتسببت ردة فعل الظهراني على اقتراح الجمري حين طلب الانتقال لمداخلة أخرى من دون التصويت على الاقتراح بدعوى «عدم الإحراج»، بمعارضة وفاقية تطالب بالتصويت على اقتراح الجمري.
أما وزير شئون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل فعلق على اقتراح الجمري بالقول: «حين نترك التفسير للدستور بالصورة التي ذكرت هو أمر غير صحيح، هناك المرسوم رقم 19 للعام 2002 بشأن الأراضي، ويراعي الهبات التي يقر بها الملك، أما القول إن هذا القانون غير موجود ونرفع توصية ويتم استرداد أراضٍ تم وهبها منطقيا غير صحيح».
فيما قال الظهراني معلقا: «هذا أول تقرير يأتي للمجلس فيه توصيات أقرها المجلس ونوقشت وتوصيات أخرى لم يوافق عليها المجلس، فلا يمكن أن نضيع وقت المجلس».
وبعد لغط نيابي على إثر مداخلته، قرر الظهراني رفع الجلسة للاستراحة.a
أكد وزير شئون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل أنه خاطب رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني لبيان رفض الحكومة إساءة النواب إلى مؤسسات الدولة في جلسة الأسبوع الماضي.
وأثناء مناقشة التصديق على مضبطة جلسة الأسبوع الماضي، طالب النائب خميس الرميحي بعدم التصديق على المضبطة إلى حين مراجعة ما ورد فيها من عبارات قيلت في الجلسة الماضية.
وقال الوزير الفاضل: «في الجلسة الأخيرة قيل كلام بعيد عن الدستور الذي أقسمنا عليه، ويتعلق بالعلاقة بين الحكومة ومجلسكم، والاحترام يجب أن يكون متبادلا بين الطرفين. كما أن الحكومة استفادت كثيرا من التوصيات التي رفعت في لجان التحقيق السابقة».
وتابع: «هدفنا الإصلاح قدر ما نستطيع، ولكن يجب أن نتجنب قدر الإمكان أن تكون هناك إساءات ليست من مصلحة هذا التعاون بيننا، وحين يقال إن الحكومة عاجزة فإن ذلك يخالف نص المادة «65» في اللائحة الداخلية، ونطلب الاحترام بيننا وبينكم لأن العلاقة مستمرة وتعاوننا مستمر معكم».
إلا أن النائب الشيخ حسن سلطان، قال: «ما تفضل به الوزير الفاضل في الصورة العامة غير صحيح، وإذا كان لديه اعتراض على كلمة محددة يمكن الموافقة على ذلك لا الاعتراض العام الذي يعتبر غير فني».
وتابع: «كما أني أرفض شطب أي كلمة من مداخلتي لأنها لم تتجاوز أو تتعدى على أي وزير أو أي شخص أو مواطن. وكلام الفاضل مرفوض باتهامنا التعدي على السلطة التنفيذية، ولا نقبله أبدا».
وأيده النائب محمد المزعل الذي أشار إلى أنه على رغم أنه لم يكن حاضرا في الجلسة الأخيرة، فإنه اعتبر أن الإساءة الحقيقية لوطن وشعب البحرين هي التجاوزات التي تجري والتي نطق بها ممثلو الشعب في الأسبوع الماضي، وأضاف: «ليس لأحد أن يلغي كلمات تطالب بحق هذا الشعب لأن الكلام لا يعجبه. والذات التي لا تمس هي ذات جلالة الملك فقط، وأي شخصية أخرى ليس من حق أحد أن يقول إنها لا تمس».
ورد عليه الوزير الفاضل، بالقول: «لا نرغب بالدخول في أخذ ورد على الموضوع، ولكن بيننا كلامنا في خطاب مكتوب للرئيس، نرفض فيه الإساءة لمؤسسات الدولة، ونحن ننبه لأن عملنا مستمر، وهذا لهدف الإصلاح، وهو ما نطمح إليه جميعا».
أما الرئيس الظهراني فحاول الخروج من الاختلاف في النقاشات باقتراح توليه مسألة الاطلاع على المضبطة، وحذف أي شيء «يمس رأس الهرم جلالة الملك».
من خلال ملاحظات لجنة التحقيق البرلمانية بشأن التجاوزات الواقعة على البحر والسواحل بفعل الردم (الدفان) في المناطق البحرية في مملكة البحرين واستنتاجاتها على الردود التي وردت إلى اللجنة ومقابلاتها مع مختلف الجهات المتعلقة بموضوع التحقيق وزياراتها الميدانية لمواقع التجريف والدفان البحري المختلفة في المملكة، توصي اللجنة بالآتي:
1 - وقف منح تراخيص عمليات الجرف والدفان في المساحات البحرية باستثناء المشروعات ذات النفع العام والوحدات السكنية غير الاستثمارية، حتى يتم اعتماد المخطط الهيكلي الإستراتيجي التفصيلي لمملكة البحرين من الجهات المختصة.
2 - إنشاء جهاز موحد يختص بإصدار تراخيص الجرف والدفان، وتحديد مساحاتها وكمياتها ومواقعها البحرية، ويتولى مسئولية الرصد والمراقبة والمتابعة لجميع تلك الأعمال أثناء التنفيذ، ويكون تابعا إلى وزارة شئون البلديات والزراعة.
3 - التزام الحكومة بتنفيذ أحكام القانون رقم (20) للعام 2006 بشأن حماية الشواطئ والسواحل والمنافذ البحرية، الذي يمنع المساس بالسواحل عموما.
4 - تحديد نسبة لا تقل عن (50 في المئة) من السواحل التي تدفن للمشاريع الخاصة لاستخدامها سواحل عامة.
5 - الحفاظ على ما يخصص من مساحات بحرية لحساب الأجيال المقبلة ومنع المساس بها لغير المنفعة العامة.
6 - إشراك المجالس البلدية والجهات ذات العلاقة بحماية البيئة البحرية في قراري جرف ودفان أية منطقة مغمورة.
7 - استحداث مبدأ التعويض للموارد البحرية المستنزفة على المتسبب في الإضرار بالبيئة البحرية، وتأسيس الصناديق ذات الصلة بالتعويض وإعادة إعمار البحر وتأهيل بيئته وبخاصة صندوق تعويض الصيادين وصندوق حماية وتنمية البيئة.
8 - وضع وتفعيل إستراتيجية شاملة للحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها في مملكة البحرين من خلال تفعيل ودعم مركز الاستزراع البحري الحالي، وإنشاء شركة مساهمة عامة للاستزراع السمكي وتأهيل الصيادين مهنيّا، والإكثار من الشعاب الصناعية، وزراعة أشجار القرم، والمحافظة على الموائل والفشوت البحرية.
9 - تحديد مناطق الجرف والدفان، وذلك بإجراء مسح شامل لمواقع الرمال في المياه الإقليمية، لمعرفة كمية ونوعية موارد الرمال في مياه البحرين، وتحديد المواقع المهمة بيولوجيا للثروة السمكية، وحظر المساس بها.
10 - وجوب بيع الرمال على الجهات الخاصة والحكومية، وذلك باعتبار الرمال ثروة وطنية يجب المحافظة عليها.
11 - توفير الموازنات اللازمة للجهات الرسمية المعنية لتقوم بالعمل الرقابي على أكمل وجه، وذلك من خلال تعديل كادرها الوظيفي وتوفير الأجهزة الخاصة بعملية المراقبة والمتابعة قبل وأثناء وبعد عمليتي الجرف والدفان.
12 - تفعيل وتنفيذ الإستراتيجية الثالثة من المخطط الهيكلي الإستراتيجي لمملكة البحرين بشأن حفظ ودعم موارد البيئة.
13 - تحديث الخرائط البحرية لمملكة البحرين لتضمين المتغيرات التي طرأت على المساحة الكلية للبحرين.
14 - إنشاء مركز متخصص بالدراسات البحرية يتبع مركز البحرين للدراسات والبحوث، مهماته إجراء المسوحات الميدانية وجمع البيانات البيئية، وتوفير موازنة خاصة بهذا المركز للقيام بالبحوث والدراسات البيئية.
15 - تتولى الحكومة إحالة مخالفات الدفان والتجريف غير القانونية إلى النيابة العامة .
16 - تفعيل المادة (9) الفقرة (ب) والمادة (11) من الدستور، وعدم منح أي أراض مغمورة من المياه لأي جهة إلا بقانون تصدق عليه السلطة التشريعية.
17 - أن تقوم الحكومة بالرد على التوصيات الواردة في التقرير في مدة لا تتجاوز شهرين من تاريخ إحالته إليها.
القضيبية - أماني المسقطي ، حسن المدحوب
رفض مجلس النواب التخلي عن قراره السابق بخصوص مشروع بقانون بتعديل الفقرة (أ) من المادة (25) من القانون رقم (19) لسنة 2006 بشأن تنظيم سوق العمل المتعلق بحرية انتقال العامل الأجنبي، معارضا بذلك مجلس الشورى الذي رفض المشروع من الأصل.
ويتألف المشروع بقانون من مادتين، نصت المادة الأولى منهما على إضافة عبارة إلى الفقرة (أ) من المادة (25) من القانون رقم (19) لسنة 2006 بشأن تنظيم سوق العمل نصها «»وذلك بشرط أن يكون العامل الأجنبي قد قضى في عمله الحالي سنة ميلادية على الأقل»»، والمادة الثانية منه تنفيذية.
ويكمن الخلاف بين المجلسين في أصل الموافقة على المشروع بقانون من حيث المبدأ، حيث قرّر مجلس النواب الموافقة على المشروع من دون إجراء أي تعديلات عليه، فيما انتهى مجلس الشورى إلى رفض المشروع من حيث المبدأ.
وتشير المبادئ والأسس العامة التي يقوم عليها المشروع بقانون إلى أن هدف هذا التعديل هو تخفيف معاناة سوق العمل من ظاهرة انتقال العمالة من مؤسسة إلى أخرى؛ مما يعرض الكثير من أرباب العمل لخسائر فادحة، وإيجاد ضوابط تكفل عدم ضياع حقوق رب العمل، وعدم إرباك رب العمل في مؤسسته بسبب انتقال العمالة.
وفي مداخلته في الموضوع فضّل وزير العمل مجيد العلوي التريث في إقرار توصية اللجنة بالتمسك بالقرار السابق لمجلس النواب بتحديد مدة عام للعامل الأجنبي قبل الانتقال لصاحب عمل آخر، مؤيدا قرار مجلس الشورى برفض المشروع.
وأوضح أن تغيير هذه المادة سيضر بجهود إصلاح سوق العمل بمجمله، وسيؤثر ذلك على جهود إصلاح سوق العمل ذاكرا أن تطبيق هذه المادة (25) من قانون تنظيم سوق العمل لم يمضِ عليها إلا خمسة أشهر فقط.
وشدد العلوي على أهمية وجود هذه المادة التي تسمح للعامل الأجنبي بالانتقال لصاحب عمل آخر في القانون، وخصوصا أننا نريد هذا العام أن نضع سقفا أعلى للعمالة الأجنبية في البلاد، بالإضافة إلى محاربة العمالة السائبة، وأيضا رفع الرواتب في القطاع الخاص.
وأردف أنه من الناحية القانونية يوجد تعارض مع الدستور في بعض مواد التي تنص على عدم إجبار العامل على البقاء مع صاحب العمل معي، بالإضافة إلى الاتفاقيات الدولية بهذا الشأن التي وقعت عليها البحرين، حيث من ضمنها عدم التمييز في المعاملة بين المواطن والأجنبي في العمل.
وقال في السابق كان في كل سنة يحدث نحو ثلاثة آلاف تحويل من عمل لعمل آخر، إلا أنه في هذا العام وبحسب الإحصائيات، فإن من قاموا بتحويل أعمالهم من صاحب عمل إلى آخر لم يتعدَ 1500 تحويل، منهم 37 شخصا فقط تم انتقالهم لصاحب عمل آخر من دون موافقة الكفيل بنسبة 2 في المئة فقط من مجمل من قاموا بتحويل الأعمال.
وختم بالقول إن رفض هذا المشروع واستمرار العمل بالمادة رقم (25) لن توجد أي نوع من الهزة في الاقتصاد في البلد، كما قيل من مبررات إلغاء هذه المادة.
قال النائب حمد المهندي في تعليقه على كلام وزير العمل مجيد العلوي إنه لابد من تضمين رأي مجلس النواب المتعلق بالمسألة الدستورية بمشروع القانون وإحالتها إلى مجلس الشورى ذلك أن مجلس الشورى يدعي أن مشروع القانون يخالف الدستور وبالأخص المادة (13) بند (ج) التي تنص على أنه «لا يجوز فرض عمل إجباري على أحد إلا في الأحوال التي يعينها القانون لضرورة قومية...».
وأضاف «هذا القول غير صحيح ويستند إلى تصور فاسد لم يفرق بين موضوعين مختلفين؛ موضوع مبدأ حرية العمل وموضوع تنظيم انتقال العامل إلى صاحب عمل آخر».
وأردف «مشروع المقترح المطروح ليست له علاقة بفرض عمل إجباري على أحد، فالعامل يستطيع أن يستقبل من العمل ويعود إلى بلده أو يعمل في بلد آخر أو يعمل في البحرين لدى رب عمل آخر بعد مرور عام من تاريخ التحاقه برب العمل السابق، فلا يوجد نص يجبره على عمل معين أو العمل عند شخص معين، فهو في كل وقت يستطيع الاستقالة من عمله والعمل لدى من يشاء، غير أن أعمال السيادة في البحرين تعطي الحق للدولة بتنظيم حق انتقال العامل إلى صاحب عمل آخر، وهذا لا يمس من قريب ولا بعيد مبدأ حرية العمل الذي تنص عليه الدساتير أو الاتفاقات والمواثيق الدولية».
وتابع «يؤيد ويؤكد ذلك ما نصت عليه المادة (25) المراد تعديلها في فقرتها الثانية التي سلبت حق انتقال العامل إلى صاحب عمل آخر في حالات منها إذا خالف شروط تصريح العمل الصادر بشأنه، وكذلك إذا فقد شرطا أو أكثر من شروط منح التصريح».
وختم بقوله إن «وضع ضوابط وشروط للعمالة الأجنبية تحمي الأمن القومي أو تراعي مصالح المواطنين وبالأخص التجار يعد من الأمور التنظيمية التي تختص بها كل دولة وليس لها علاقة بفرض عمل إجباري على العمالة، وهذا خطأ في الفهم وقع فيه مجلس الشورى».
أقر مجلس النواب مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (74) لسنة 2006 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعوقين، بحيث يوضع حد أدنى (100 دينار) لمبلغ مخصص الإعاقة، فيما نصت المادة الثانية على تحمل الموازنة العامة للدولة الفروق المالية المترتبة على تنفيذ هذا القانون.
وفي تعليقها على مشروع القانون، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، إن الوزارة تعمل دائما لدعم المعوقين، ووجودها في الواجهة يحتم عليها التزامات مستمرة، حيث تقوم بتوفير العديد من الخدمات إلى المعوقين، منها على سبيل المثال الكراسي الكهربائية التي تكلف آلاف الدنانير، مشيرة إلى أن بعض الأسر تحصل حاليا على مبالغ تصل إلى 200 دينار بسبب وجود أكثر من معوق فيها.
وأوضحت البلوشي أنه لابد عند صرف المكافآت أن تكون المعايير واضحة وتتم من دون تمييز بين المعوقين، معتبرة أن إقرار قانون الضمان الاجتماعي أوجد مكافآت خاصة للمعوقين، بعد أن تم ضمهم للفئات المستفيدة من الضمان الاجتماعي.
وأضافت أنه «يفضل أن تتحدد مكافأة المعوق بقرار وزاري لتحديد الفئات المستفيدة وتفاصيل المستفيدين»، مشددة على أنه من الأفضل إذا كان النواب عازمين على منح الوزارة اعتمادات إضافية في موازنتها أن يتم تخصيصها للخدمات التي تقدمها الوزارة.
وأردفت أن هناك إعاقات مختلفة تتراوح بين البسيطة والشديدة، ويجب أن يكون هناك تنظيم للمسألة، ومن الأفضل تركها للوزارة، ومن خلال قانون الضمان الاجتماعي هناك مكافآت تتراوح بين 70 و150 دينارا، وهي تقدم جانبا لدعم المعوقين.
من جانبه، قال مقرر لجنة الخدمات التي تولت دراسة القانون النائب إبراهيم بوصندل إن كل المعاهد المعنية بالمعوقين عليها ديون لقلة الدعم الذي تحصل عليه، كما أن قانون الضمان الاجتماعي ليست له علاقة بهذا القانون.
وتابع أن بعض المعوقين تزيد كلفة علاجه أو تعليمه عن مئات الدنانير، وبالتالي هذه الخميس دينارا لا تكفي، ولا أظن أن هذه الخمسين دينارا التي نبحث إقرارها تكفي هؤلاء، مشيرا إلى أن من حق المعوقين أن يستفيدوا من المبالغ المخصصة للدعم الذي يستفيد منه الجميع.
أما النائب محمد المزعل فذكر أن وزارة التنمية لها الحق في تحديد الشروط والأوضاع للمستفيدين من المكافأة، وإذا كانت الوزارة تريد أن تمنح المعوقين مبالغ تزيد على 100 دينار فلا مانع، لأن المعوق لا يعاني لوحده بل حتى عائلته معه، وفي كل لحظة من حياته يحتاج إلى مصاريف إضافية.
وفي مداخلةٍ في الصدد ذاته، قال النائب عبدالحسين المتغوي: «إن طلب الوزارة لتخصيص موازنات تذهب إلى توفير خدمات تقدمها للمعوقين، يدفعنا للتصور أن الوزارة بدأت للتو عملها في هذا المجال، وليس من سنين طويلة»، متسائلا «ما الذي يمكن أن تفعله الخمسون دينارا التي يطلبها النواب لدعم المعوقين»، مجيبا بأن هذا المبلغ لا يغير كثيرا من واقع هؤلاء في ظل غلاء المعيشة الذي يعاني منه المواطنون.
أما النائب عبدعلي محمد حسن فقال في مداخلته إن الإعاقة قدر الله الذي كتبه على فئة من الناس حرموا من إحدى النعم التي تفضل بها عليهم من بصرٍ أو مشي أو غير ذلك، وهي معاناة تبدأ من الصغر ولا تنتهي عند الكبر، لذلك لا يجب النظر إلى مبلغ الخميسن دينارا على أنها مبالغ كبيرة، أو تحتاج إلى اعتماداتٍ غير موجودة.
أصر مجلس النواب على التمسك بقراره بخصوص مشروع قانون بتعديل المادة (4) من المرسوم بقانون رقم (2) لسنة 1994 بشأن التخطيط العمراني (المعدّ على ضوء الاقتراح بقانون المقدّم من مجلس النواب)، مخالفا التعديل الذي أدخله مجلس الشورى على المادة الأولى من المشروع.
ويتألف مشروع القانون من مادتين، تنص الأولى -وفقا لقرار مجلس النواب- على استبدال المادة (4) من المرسوم المذكور بحيث تصبح «»يعرض مشروع التخطيط العام على المجالس البلدية والجهات ذات الاختصاص؛ لإبداء ملاحظاتها وآرائها، ولا يعتمد المخطط إلا بعد موافقتها، وتحدد اللائحة التنفيذية أوضاع وإجراءات ومدة عرض المشروع»».
وتؤكد المبادئ والأسس التي يقوم عليها المشروع وجوب إشراك المجالس البلدية في إعداد مشروعات التخطيط عن طريق إبداء ملاحظاتها وآرائها فيها، وموافقتها قبل اعتماد مشروعات التخطيط، تحقيقا للمصلحة العامة»». ومن ضمن أسس ومبادئ المشروع «»تكريس دور المجالس البلدية في تلمس احتياجات أهالي المناطق المختلفة ضمن دوائر كل مجلس»».
وقد انتهى مجلس الشورى إلى الموافقة على المشروع بقانون مع إجراء تعديل على المادة الأولى، وهي موضع الخلاف بين المجلسين، مع الإشارة إلى أن مجلس الشورى قد وافق على التعديلين اللذين أجراهما مجلس النواب على المادة نفسها.
والتعديل الذي أقره مجلس الشورى لنص المادة الأولى هو «»يعرض مشروع التخطيط العام على المجالس البلدية والجهات ذات الاختصاص لإبداء ملاحظاتها وآرائها، ولا يعتمد المخطط إلا بعد العرض المشار إليه ودراسة الملاحظات والآراء التي أبديت بشأنه، وتحدد اللائحة التنفيذية أوضاع وإجراءات ومدة عرض المشروع»»، النص الذي رفضه النواب وتمسك بالنص السابق الذي أقره من قبل.
وفي تعليقه على الموضوع قال رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة النائب جواد فيروز إنه من دون موافقة المجالس البلدية لا يمكن اعتماد المخططات العمرانية، وصياغة الشورى الجديدة نسفت المقترح وأعادته إلى نقطة الصفر.
وافق مجلس النواب على الاقتراح برغبة بشأن التعجيل في إجراءات إخلاء الأرض المخصصة لمشروع إسكان عراد من الحظائر تمهيدا لتسويتها والبدء في تنفيذ المشروع الذي من المتوقع أن تستفيد منه أكثر من ستة آلاف أسرة.
من جانبه شكا النائب ناصر الفضالة مما اعتبره تلكؤا من قبل وزارة الإسكان في إخراج أصحاب هذه الحظائر رغم توفير وزارة البلديات موقعا بديلا لهم، مشيرا إلى أن وزير الإسكان لم يعطه للآن موعدا للبدء في تسوية ارض المشروع.
من جانبه أوضح الوكيل المساعد للمشاريع الإسكانية خالد العامر أن الوزارة استملكت ارض المشروع في العام 2008، غير أن عددا من أصحاب الحظائر لم يغادروا الموقع للآن، مؤكدا أن وزارة الإسكان ستستخدم القانون لإخلائهم.
من جانب آخر وافق مجلس النواب على الاقتراح برغبة بشأن إعادة تأهيل شبكة المياه في الدائرة الرابعة من المحافظة الشمالية (البديع، الجسرة، الجنبية)، وتقرر رفعها للحكومة.
وافق مجلس النواب على تقرير لجنة الشئون التشريعية والقانونية بخصوص الاقتراح برغبة (بصفة مستعجلة) بشأن إقرار علاوة طبيعة عمل للعاملين في تشذيب النخيل وجنيها في وزارة شئون البلديات والزراعة، كما وافق على تقرير لجنة الشئون التشريعية والقانونية بخصوص الاقتراح برغبة بشأن توفير ساحل صيد لممارسي هواية الصيد (الحداق)، وأقر كذلك الموافقة على تقرير لجنة المرافق العامة والبيئة بخصوص الاقتراح برغبة (بصفة مستعجلة) بخصوص الإسراع في مشروع الحورة والقضيبية الإسكاني، وتقرر رفعها إلى الحكومة.
رفع نواب كتلة الوفاق خلال جلسة النواب شارات كتب عليها «بحرينيون ضد التجنيس السياسي»، و«لا للتجنيس السياسي».ويأتي هذا التوجه في ظل الحراك الذي تثيره حاليا ست جمعيات سياسية بإطلاق فعاليات مناهضة للتجنيس، إذ أطلقت هذه الجمعيات عريضة شعبية بهذا الشأن قبل أيام.
يشار إلى أن «الوفاق» قامت بالأمر ذاته خلال جلساتٍ ماضية في إطار حملتها الإعلامية لمناهضة التجنيس.
العدد 2693 - الثلثاء 19 يناير 2010م الموافق 04 صفر 1431هـ
ليس من شيم العرب!!!
صحيح انه ليس من شيمة العرب ضرب موظفه مسكينه في احدى المراكز الصحيه من قبل ابن الظهراني,وليس من شيمة العرب أخذ او السطو على شي غير ملكه,وصحيح ان الموظف الشريف لايقبل الرشوه وليس من شيمة العرب النفاق ياظهراني فانك لاتحمل شيم العرب لانك لاتريد استرجاع حقو عامه للشعب فانك سوف تخسر الكثير ياصاحب الشيم.
باعوا ضمائرهم
كان المفروض على الوفاق الإنسحاب الفوري من المجلس ولكن ...... خل الكراسي تنفعكم يا الوفاق ..
سنه وشيعه يدا واحدة
الى اللي مايعرف بو خالد اهو واحد من ....... شغلته تكون بس كتابيا فى النت ويحاول يفرق بين الطائفتين بس
مجلس كسيح
المشكلة ليست في الظهراني الذي هو لعبة في يد السلطة التنفيذية انما المشكلة في النواب الين انتخبوه لهدا المجلس الذي سماه النائب السابق عبدالهادي مرهون بالكسيح .
وهناك معلمومات مؤكدة تفيد ان الظهراني سوف يرشح نفسه للمجلس القادم يعني ضمن الرئاسة
نعم استرداد الهبات ليس من شيم العرب..ولكن
ولكن هل من شيم العرب السرقة والنهب والاختلاسات والفساد والتلاعب بالقوانيين؟ البلد صار فوضى ويحتاج لإعادة توزيع الثروات من جديد لأنني أشعر في البحرين أننا في أوربا خلال العصور الوسطى حيث الطبقية والإقطاعية والتعصب الديني وإرهاق الضرائب للشعب الكادح وهذا تقريبا ما يحصل في البحرين، التعصب الديني لطائفة معينة، الطبقية موجودة حيث هناك تفريق واضح وتمميز واضح بين المواطنين وأصلا في البحرين الثري يزداد ثراء والفقير يزداد فقرا، والإقطاعية موجودة فكل متنفذ يستطيع أن يقتطع من الأملاك والأراضي ما يشاء
الحق حقنا نحن المجنسين سوف نسقط من اكل حق اولادنا
كل تبن يالظهراني ولا ترشح روحك مره ثانيه
انته لو عندك شهادات جان قلنه ماعليه واحد ماعنده ثانويه مجود مطرقه كأنه جزار يدق ريش اللحم او كله معترض ثانيا من اليه الحق يهب الارض اذا كانت مو ملكه هذه رزق من عند الله حق عباده لو ماتفهم في الدين ياطبل يقول شيم العرب ( شيم العرب اتجوع الشعب , شيم العرب اتبوق او تنهب حقهم , شيم العرب اتخلي شعوبها في ديون الين ماتوصل القبر ) بس ما اقول الا الله يعجل ابك للقبر
تستاهلون
تستاهلون ليش انتخبتوه رئيس على مجلسكم الخايب. ما تعرفون انه رجل حكومي من الطراز الاول. اقترح انتنسحبوا من الجلسات اللي فيها تاييد لظلم الشعب
ويلي
صادني الضغط والسكري وقرحة في المعدة من اللي اشوفه واسمعه ... اي شيم عرب اي بطيخ واي هبات هذي؟؟؟ ويلي على حالنا الردي ... اصلا من متى العرب عندنا شيم؟؟؟؟
بعد اهو منتفع من الدفان
لازم يجهضه السالفه
مواطن
يا جماعه رئيس السلطة التشريعية هو اول المستفيدين من هبات الاراضي .. فلازم يحمي نفسه
في مزبلة التاريخ!
(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس) فأي فساد أعظم من هذا؟ وأي جريمة ضد الشعب أكبر من هذه الجرائم؟ انتبهوا أيها الطغاة ويا أيها السراق تأملوا في تاريخ الأمم السابقة وما كان مصير أشكالكم انهم وقفوا أمام محكمة الدنيا والذي نفذ بجلده فلن ينفذ من محكمة الآخرة وقد أصبحو في مزبلة التاريخ والتجارب لا تعد ولا تحصى فارجعوا الى رشدكم قبل فوات الأوان ويوم يعض الظالم على يديه ويوم لا ينفع مال ولا بنون...
طارت لطيور بارزاقها
اشلون يرجعون الهبات(السرقات) وهي من زمان قامت عليها مشروعات للمتنفذين والبوق منهم وفيهم وكله مصالح مشتركة، شيلني واشيلك
عميل للحكومة
الظهراني ويا أغلب النواب الماوالين للحكومة عملاء للحكومة والحكومة تمشيهم مثل ما تبي يعني هذا شي طبيعي من الظهراني هالفعل.خاف ربك يا الظهراني غداً سوف تقف أمام ربك فما يكون جوابك.
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
الظهراني مستفيد 100%
تعلوا شكله من السعودية شلون مايصير حكومي هو مستفيد 100 % من المناقصات الحكومية وكل شي في صالح المواطن هو يصوت ضده .. الحكومة تبي هاي الاشكال ,, تمشى على قوت المواطنين .. الفقراء الطيبين الى لك يوم يا الظهراني ,, الحين عندك املاك وشركات من وين .. يعني من اين لك هذا؟؟؟؟؟؟؟
روح بيع ناشف احسن لك
يا الظهراني راح ايجي لك يوم ... قال من شيم العرب وبعدين تكلم مابقى في الديرة شي.. الله على الظالم والله هاي يحطون رئيس مجلس وابي اعرف شلون انتخبوه مادري ..لانه صاير حكومي اكثر من الحكومة .. مجلس بطيخ
ستــ نور العين ــرة
سئوال اوجة للظهراني شنهوا المصلحة اللي لك من وراء كلامك ؟ واعرف بأن الله حق ومصير كل انسان الموت يعني ما بيأخذ اي شئ من الدنيا غير اعمالة الزينة والشينة وان شاء الله تراجع ضميرك قبل فوات الآوان وتتحسف على كل شئ بعدين وانت بو خالد خلك منطم احسن لك وتطلع من الديرة وتفكنا منك
ستحاسبون
سيأتي اليوم الذي تقدمون فيه إلى العدالة حيث ستحاسبون على كل هذه الجرائم بحق الشعب و البيئة وإلى من يدعي العروبة هل تجنيس الهنود والسيلانيين والبنغالية والباكستانيين للحفاظ على عروبة البحرين ؟ ترقبوا اليوم الذي تقدمون فيه للعدالة كما قدم طاغية العراق وجلادية و لا أظن هذا اليوم ببعيد ... وحسبنا الله ونعم الوكيل .
ليش الظهراني اجهض الاسئله ؟
هل هو ليست لديه غيره على وطنه ام ماذا
اعتقد ان ما يحدث الان من دفان البحار وسرقة الاراضي وراها شخص كبير معروف في البرلمان والشورى
المجلسين الان لم يقدمو حلول ولا ليست لديها المقدرة لوقف عمليات الدفان
لماذا هذا يحدث ؟
إلا أن الظهراني رد على الجمري بالقول: «لا يمكن سحب الهبات لأن ذلك ليس من شيم العرب».
إلا أن الظهراني رد على الجمري بالقول: «لا يمكن سحب الهبات لأن ذلك ليس من شيم العرب».
يعني الكرم ما يجي الا على حساب المواطن المسكين الي يموت وهو يفكر شلون يشتري أرض وشلون يبني وشلون وشلون....
مابي اعلق لاني احس بغصة وماكو فايدة مثل ما قالوا طارت الطيور بأرزاقها
لا يجب ان نطلق عليه برلمان
برلمان عقيم المشاركة فيه يعتبر مشاركة في ظلم الوطن والمواطن. لا يستطيع ان يضيف او يلغي وهو بمثابة الصورة المعلقة على جدار المنزل. زاد المواطن هم على هم وعوضا من حلحلة الامرو العالقة زادها تعقيدا وملفات اصبح من الصعب طرحها تحت قبة البرلمان وليس حلها.
الظهراني لا يصلح ولا يستحق ان يكون رئيس للبرلمان. الظهراني اكبر مشارك في ظلم الشعب.
ابو خالد: 1+1
يا الظهرانى خاف ربك
خليفه عيب عليك تسوى هذا الشى فكر فى الاخره فكر اشلون تشاهد ربك يوم القيامه ما راح تشوف هناك رئيس الحكومه والحر بالاشاره يفهم
قاطــعـوا الانــتخابات الـقادمـة للبرلمان
على جميع البحرينيين مقاطعـة الانتـخابات القادمة للبرلمان وهـذا هو تعليقي وموقفي تجــاه تخـبطات البـرلمــان . "مسلم وأفتخـر"
هموم الوطن
ابو خالد ياخبير الاسكان والاقتصاد والصحه انت واشكالك لو ياخذون بشورهم طبعت الدنيا .
اما هذا رئيس مجلس رئيس مع الحكومة وضد الشعب رئيس يقف ضد الشعب من اجل المناقصات والاموال والمنصب والجاه وباع اخرته بدنياه واخزياه .
الى ادارة جريدة الوسط الالكترونية
الرجاء عدم ضم الجلف الى جريدة الوسط لانهم يثيرون غطب الشعب بكلامهم الغير اخلاقي والعديم من الغيره على الشعب المهضوم
ذمم!!
اتهم نواب رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني بإجهاض تحركات نيابية خلال جلسة يوم أمس كانت ستفضي إلى تقديم مساءلة سياسية إلى عدد من الوزراء في ملف الدفان، بالإضافة إلى طلباتٍ تتعلق باسترجاع الهبات التي قدمت خلال السنوات الماضية.
الراضي كالفاعل.. والقوم شركاء في سرقة الأراضي التي هي ملك للكل.. ونحن الشعب لا نحلل سرقة حقنا ولا نسامح من إرتضى بذلك أو سكت عن المطالبة بما خولناه.. اللقاء يوم الفزع الأكبر.. الله يأخذ بحقنا ممن ظلمنا فعلا" وقولا" وخداعا" وخان الأمانة.. اللهم إشهد..
الى النزيل المرتزق رقم 3
اذا كنت عايش في البدو سابقايلمرتزق ادري عنك تحب الصحرائ ودري .. لانك موب اصل الديره وش عنك على شان تخاف عليها ونت راضي بالدفان على شان تييب العائله المرتزقه من الخارج وبيوتهم بارزه مع الشغله
والله بلاوي
تتولى الحكومة إحالة مخالفات الدفان والتجريف غير القانونية إلى النيابة العامة>>>> اي مخالفات الي تتولاها الحكومه شبقى من بحور القريات ومادفنتونه ؟؟؟؟ الحين توكم تقولون هالكلام اصلا تصرف دفان البحور غير قانوني من الاساس ومخالف لكن لما طبقتونه طبقتونه بمزاج القانون الي حبيتونه والحين بتتولون المخلفات كل بحر اندفن والتجريف صار وستوى شمنستفيد من هالكلام خلاص طارت الطيور برزاقها اصلا المواطنيين وبالاخص الاصليين من ش و س ماليهم كلمه اتنقذون قراراتكم حتى لو انها خطاء وماخذين الشي دائما بالقوه
العدل ..
ما ألوم الظهراني لكن ألوم اللي رشحه ان يكون رئيس للمجلس .. في ذمتكم في ذمتكم يا أمناء الشعب ..
شيم العرب
بالامس التجنيس حفاظ على عروبة البحرين واليوم .. يتم تعريف الشيم العربية بالتستر على السرقات والنهب .. يعني ان التجنيس للحفاظ على الشيم العربية التي يناضل من اجلها هؤلاء ..
أي مصلحة ؟!
سرقة بعنوان الهبات وتحايل على هذا الشعب لم نطالب بالكثير بل ببيع الرمال وجعلها في ميزانية الدولة لا ميزانيات خاصة.
الكل يعرف كيف يستغل الدفان وتنتهك البيئة التى تؤثر على المواطنين لكي يستفيد نفر قليل من المتنفذين الذي لا يراعون الا انفسهم كيف لا وهم مسنودون من بعض النواب والمستعدين لحمايتهم وتشريع السرقة.
خافوا يوم تظهر فيه الحقائق
لابو خالد
لا والله يابوخالد
شلون الدفان يكون في مصلحة المواطن والأراضي صارت ملك خاص وحتى البحر..هذي في وين صارت؟؟
لكن ما اقول الا الكريم من مال غيره
وحسب الله ونعم الوكيل في اللي يساعد الحرامية!!
غريبة يالوفاق
لماذا لم ينسحب الاخوة نواب الوفاق من هذا البرلمان الطائفي الكسيح..
نحن الذين انتخبناكم لماذا لم تعملوا استفتاء على بقائقكم او خروجكم لدى الذين انتخبوكم ومشيتم على تصويتهم.
هؤلاء النواب من الطائفة الاخرة لن تسمح لكم بتمرير شىء ابدا...لماذا؟؟؟؟ انظروا هذه الحكومة من اي طائفة ..كلم العاقل بما لايعقل فان هو صدق فلا عقل له...
بو خالد
موضوع الدفان هو امر منتهي من زمان, لانه بالاساس هو لمصلحة المواطن بالدرجة الاولى. و ان اي مشروع اسكاني خاص كان او عام هو لمصلحة المواطن البحريني و لكن المواطن دايم يستعجل رزقه.
بحار
نواب: الظهراني أجهض المساءلة السياسية لـ «الدفان» عادي كلش ، دام المواطن(الاصلي) مجهض ، مصالح مشتركة للمصالحهم الخاصة حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم .
إبراهيم الجنوساني (اش تقول يارجال)
يقول الظهراني استرجاع الهبات ليست من شيم العرب,, ونقول لك يارئيس السلطة البرلمانية انها ليست هبات وانما سرقة وتجاوز على الدستور ,, وليس من شيم العرب ايضا سرقة أراضي الشعب وسواحلة ,,,في مسئلة استرجاع الحقوق لاينظر في الخزعبلات القبلية العشائرية ,, اذا فل نغلق البرلمان والدستور ونرجع الى دولة البدو والقبائل الصحراوية ,, اذا نُشر في الهواء شعار دولة القانون والموسسات وساقته الريح حيثُ ما ذهبت,, واين مواد الدستور من هذا الهراء المبكي المضحك ,, دستور المسلمين القران الكريم وليست الاعراف القبائلية ...
وين الديمقراطية
الاعراب اشد كفرا ونفاقا وين الوعد بتعويض البحارا ان نكران الوعود والعهود من عادات اليهود