العدد 2346 - الجمعة 06 فبراير 2009م الموافق 10 صفر 1430هـ

الإفراج عن ركاب سفينة «الإخوة» اللبنانية

سلم الجيش الإسرائيلي فجر أمس (الجمعة) اللبنانيين الذين كانوا على متن سفينة محملة بالمساعدات اعترضتها البحرية الإسرائيلية أثناء توجهها إلى قطاع غزة، إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، على ما أفاد الجيش اللبناني. وأوضح متحدث باسم الجيش اللبناني أن «الإسرائيليين سلموا فجر الجمعة عبر معبر الناقورة اللبنانيين إلى (اليونيفيل) التي سلمتهم إلى الجيش اللبناني».

في سياق آخر، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل من دمشق أن حركته تسعى مع سائر فصائل المقاومة، وأبرزها الجهاد الإسلامي، إلى تشكيل مرجعية مقابل منظمة التحرير الفلسطينية بانتظار موافقة القيمين في المنظمة على إعادة بنائها وفق «انتخابات حرة».


الإفراج عن ركاب سفينة «الأخوة» اللبنانية

الناقورة - أ ف ب

سلم الجيش الإسرائيلي فجر أمس (الجمعة) اللبنانيين الذين كانوا على متن سفينة محملة بالمساعدات اعترضتها البحرية الإسرائيلية أثناء توجهها إلى قطاع غزة، إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، على ما أفاد الجيش اللبناني.

وأوضح متحدث باسم الجيش اللبناني إن «الإسرائيليين سلموا فجر الجمعة عبر معبر الناقورة اللبنانيين إلى (اليونيفيل) التي سلمتهم إلى الجيش اللبناني». وتبين أن عدد ركاب الباخرة مع أفراد الطاقم يتجاوز الخمسة عشر بعدما كان ذكر لدى إبحارها أن عددهم ثمانية فقط. ومن بين اللبنانيين المفرج عنهم صحافية ومصور من قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية وصحافية ومصور من تلفزيون «الجديد» اللبناني.

وأكدت الصحافية سلام خضر من «الجزيرة» في رسالة تلفزيونية بثت صباح أمس أن رجلي دين مسلمين كانا على متن السفينة بالإضافة إلى مطران القدس السابق لطائفة الروم الكاثوليك هيلاريون كبوجي (84 عاما) السوري الجنسية. وقالت مراسلة «الجزيرة» إن الإسرائيليين «تعاملوا بقسوة معنا وتعرضوا لنا بالضرب»، مشيرة إلى أنهم «أطلقوا النار على السفينة لدى اعتراضها» قبالة غزة ثم اقتيادها إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.

وأضافت أن الجنود بعد صعودهم إلى الباخرة قيدوا الركاب وعصبوا أعينهم. وقال مصور «الجزيرة» محمد عليق عبر التلفزيون أن الجنود الإسرائيليين صادروا كل الأشرطة التي صورها وكل المعدات.

في القدس المحتلة، أفاد مصدر عسكري إسرائيلي أن «إسرائيل» أفرجت عن ركاب السفينة التي كانت تنقل مساعدات إلى غزة من لبنان وأبعدتهم. وأوضح أن عشرة منهم ابعدوا إلى لبنان فيما أبعد إلى سورية المطران كبوجي (84 عاما) الذي غادر القدس المحتلة في نهاية السبعينيات بعدما أمضى نحو أربع سنوات في السجون الإسرائيلية بتهمة دعم منظمة التحرير الفلسطينية. وكان في استقبال كبوجي عند معبر القنيطرة في هضبة الجولان مساعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وعدد من المسئولين السوريين. وقد سلمه الإسرائيليون إلى القوات الدولية في الجولان (اندوف) التي سلمته بدورها إلى السلطات السورية.

وسيرسل ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية إلى أوروبا على ما أوضح المصدر الإسرائيلي. وقال المتحدث إن نحو ألف وحدة دم كانت على متن السفينة نقلت إلى قطاع غزة على أن تنقل الأدوية والأغذية في وقت لاحق. وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي «عدم العثور على أي أسلحة في السفينة» التي لا تزال محتجزة.

العدد 2346 - الجمعة 06 فبراير 2009م الموافق 10 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً