أوضح مدير المنتخبات القطرية لكرة القدم أحمد السليطي أن دولة قطر ترنو إلى الوصول إلى العالمية، وذلك من خلال الاستفادة من التجارب العالمية وتطبيق المفاهيم الحديثة، مشيرا إلى أن المسئولين عن الرياضة القطرية اعتمدوا على المدرستين الفرنسية والهولندية في خلق جيل من اللاعبين المحليين تعقد عليهم الآمال في المستقبل.
وقال في مؤتمره الصحافي الذي عقده أمس في الكويت على هامش منافسات بطولة الخليج السادسة عشر لكرة القدم: هناك مجموعة من اللاعبين القطريين المقيمين في أكاديميتين في فرنسا وهولندا، ولدينا مجموعة خبراء من البلدين المذكورين يعملون في مجال النشء، إضافة إلى الأكاديمية التي تبنى في دولة قطر لإعداد جيل من اللاعبين المحليين على مستويات علمية متقدمة.
وعن مايثار عن موضوع التجنيس في الرياضة القطرية قال السليطي: «إن هذا النهج ليس جديدا على الرياضة القطرية وهذا النهج موجود منذ فترة طويلة وتم مشاركتهم في الكثير من البطولات على جميع المستويات، ولذلك لا داعي لإثارة هذا الموضوع في الوقت الحالي لأن قضية التجنيس هي قضية عالمية وعادية في المنتخبات العالمية وكذلك اعتمدتها الكثير من المنتخبات العربية والخليجية».
وعن مستوى المنتخب القطري في هذه البطولة أوضح السليطي ان الجميع نادم على عدم الفوز على منتخب الإمارات مع أن الفرصة كانت سانحة عندما لعب ناقصا لمدة ربع ساعة وكان هذا الفوز كفيلا بوضع المنتخب القطري في الصدارة ويسهل الطريق نحو تحقيق مركز متقدم.
وعن مدى تأثير الدوري المحلي القطري «دوري النجوم» على المنتخب القطري، خصوصا في مركز الهجوم الذي يشغله مجموعة من النجوم العالميين ما يقعد اللاعبين المحليين على دكة الاحتياط على رغم كونهم أعمدة المنتخب الأول، أوضح أن دوري النجوم يفيد اللاعبين القطريين، وذلك باحتكاكهم بمجموعة من أفضل اللاعبين العالميين الذي يحلم أي لاعب باللعب إلى جانبهم وهم بالإضافة إلى الخبرة التي يمكن أن تكتسب منهم فإنهم يعطون الثقة للاعب المواطن في إمكاناته وتطويرها
العدد 488 - الثلثاء 06 يناير 2004م الموافق 13 ذي القعدة 1424هـ